-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذا أصل الأطباق الرمضانية الجزائرية؟

سمية سعادة
  • 2377
  • 1
هذا أصل الأطباق الرمضانية الجزائرية؟

يزخر المطبخ الجزائري بالكثير من الأطباق الجزائرية الشهية التي تعكس تراث الجزائر وتاريخها العريق، وكذا تأثرها بالمطبخ العثماني، والفرنسي والأفريقي.

في هذا المقال، سنركز على الأطباق التي يتم إعدادها في شهر رمضان، ومن بينها:

“شوربة فريك”

تعد شوربة الفريك سيدة الاطباق الجزائرية في رمضان، إذ لا تستغني عنها الأسرة الجزائرية طيلة الشهر.

وقد صنف تقريرلشبكة سي إن إن”، “شوربة فريك” الجزائرية في المرتبة السادسة عالميا، من بين أفضل 20 نوعا من الحساء في العالم.

وتقول الأسطورة،إنه تم اكتشاف هذه الحبوب منذ آلاف السنين، عندما اشتعلت النيران في إمدادات القمح الأخضر الخام في قرية محاصرة.

اكتشف القرويون بذكاء أنهم يستطيعون إنقاذ السنابل عن طريق فرك الأجزاء المحترقة للكشف عن البذور المحمصة بداخلها واستعملت لاحقا وهي مطحونة في الحساء، حسب موقع middleeasteye.

ورق الديول أوالبوراك

يُعتبر “البوراك”من أشهر المقبلات الجزائرية التي يقبلون عليها بنهم في شهر رمضان، وبدرجة أقل في بقية الشهور، وعادة ما يؤكل مع طبق الشوربة.

وتذكر مصادر تاريخية غربية وعثمانية، أن البوراك جاء إلى الجزائر مع قدوم العثمانيين (1509-1830)، كما جاء إلى بقية دول العالم من الأناضول (تركيا حاليا).

وكلمة Börek تركيةٌ واضحة، تعني “فطيرة” ويُرجَّح أن وهي ذاتها عبارة فارسية الأصل، وفقا لما نشر في الصفحة الرسمية لمنبر سكان الجزائر.

طاجين لحلو

طاجين لحلو أو”لحم حلو”أو “عين بقرة ” كلها أسماء تعبر عن طبق يستعمل فيه البرقوق والعنب المجففان، ولاحقا شملت هذه التسمية كل الفواكه المجففة التي تطهي بنكهة القرفة وتضاف لها كميات من السكر.

يعود تاريخ هذا الطبق إلى عدة قرون، ويرتبط ارتباطا وثيقا بتطورالمطبخ الجزائري.

وعلى الرغم من أن الأصول الدقيقة لهذا الطبق الحلو غير موثقة بالتفصيل، إلا أنه يمكننا تتبع بعض التأثيرات والعناصر الرئيسية التي ساهمت في إنشائه.

وقد تضمن المطبخ البربري مجموعة واسعة من الأطباق الحلوة التي تستخدم المكونات المحلية مثل العسل والفواكه المجففة والتوابل.

وغالبا ما يتم حصاد هذه المكونات في المناطق الجبلية أو زراعتها في الواحات، فالعسل، على سبيل المثال، كان يستخدم كمحلى طبيعي في العديد من الأطباق، بحسب موقع dumplingsandmore.

طبق المثوم

المثوم هو طبق جزائري تقليدي يعود أصله إلى العاصمة وقسنطينة، يتم تحضيره بالصلصة الحمراء أو البيضاء، وهو عبارة عن كرات لحم مفروم بنكهة الثوم والكمون، مع صلصة الفلفل الأحمر.

وعادة ما يتم طهي المثوم في قدر من الفخار، مثل معظم الأكلات التقليدية الجزائرية، ويعتبر جزءً من التراث الغذائي الجزائري ويحظى بشعبية خاصة في المناسبات والأعياد.

سمي المثوم بهذا الاسم لكون من طهاه استعمل كميات كبيرة من الثوم دون قصد، فجرت عليه هذه التسمية.

الدولمة

الدولمة من أشهر الأطباق الجزائرية التي تعتمد على اللحم المفروم الذي يتم حشوه في الكوسا والبطاطا والفلفل الحلو مع استعمال صلصة بيضاء قد يضاف إليه الحمص.

يُعتقد أن أصل الدولمة يعود إلى بلاد الشام، حيث كانت تُقدم للجنود قبل المعارك لإعطائهم الطاقة والقوة.

وتحضر الدولمة الأصلية من أوراق العنب أو الملفوف أو الكوسا أو السبانخ، وتُحشى بحشوة مكونة من الأرز واللحم المفروم أو الدجاج أو السمك والبصل والبهارات، وفقا لموقع matbkhok.

شباح الصفرة

تُحضر باللوز والسكر ثم يعجن ويشكل ويقلى مرتين ثم يضاف في صلصة حلوةتضم لحم وقرفة وزعفران وقرنفل ونجمة الأرض، ويقدم في أغلب الأحيان في بداية أو منتصف رمضان وليلة 27 من الشهر الفضيل أو في أواخره.

اعتبر أستاذ الطبخ في التكوين المهني، أكرم رسيم باي محمد صالح كستني، أن طبق “شباح الصفرة” أقدم بكثير من وجود العثمانيين في الجزائر.

أضاف، أن الروايات المتداولة تفيد بأن عيشة باية هي التي حضرت حلوى بعجينة اللوز والسكر ولم تنجح في الوصفة وجعلتها طبق زينت به الصفرة.

وتتضارب الآراء عما إذا كانت عيشة باية ابنة صالح باي، أو أخت الحاج العربي أحد الأعيان وطلبها صالح باي للزواج ورفض أخوها، وفق موقع وكالة الأنباء الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • تأثر

    وكذا تأثرها بالمطبخ العثماني، والفرنسي والأفريقي ..........................