هذا جديد “الخضر” في أول تربص مع المدرب بيتكوفيتش

يدخل المنتخب الوطني في تربص مغلق، في الفترة ما بين 18 مارس إلى 26 من نفس الشهر، ويتخلل هذا التربص إقامة دورة دولية رباعية مقررة بالجزائر، ستعرف مشاركة، إلى جانب “الخضر”، منتخبات كل من بوليفيا وجنوب إفريقيا وأندورا.

سيلعب رفقاء القائد رياض محرز خلال التربص القادم مقابلتين، الأولى يوم 22 مارس أمام منتخب بوليفيا والثانية يوم 26 أمام منتخب جنوب إفريقيا، المقابلتان ستلعبان بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، في حين سيواجه جنوب إفريقيا، منتخب أندورا بعنابة يوم 21 مارس، كما سيلعب المنتخب البوليفي أمام منتخب أندورا يوم 25 مارس بنفس الملعب.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المدرب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش قد يستعين ببعض اللاعبين الذين غابوا عن التربصات السابقة التي كان يشرف عليها الناخب الوطني السابق، حيث يسير نحو منح الفرصة إلى لاعبين جدد، كما قد يستغني على عدد من اللاعبين الذين تقدموا في السن، الذين تراجع مستواهم خاصة في كأس إفريقيا الأخيرة التي لعبت بكوت ديفوار وخرج فيها رفقاء القائد رياض محرز من الدور الأول.

ومن أبرز اللاعبين الذين قد سيستنجد بهم المدرب فلاديمير بيتكوفيتش هم الثلاثي المخضرم، سعيد بن رحمة وعبد القهار قادري وآدم زرقان، في حين لم يتأكد بعد عودة “المغضوب” عليهم سابقا على غرار الثنائي ياسين براهيمي وأمير سعيود.

وقد تضم القائمة التي ستلعب المواجهتين أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا تواليا، عددا من اللاعبين الجدد الذين تألقوا مع أنديتهم مؤخرا على غرار أنيس حاج موسى، جناح نادي فيتيس أرنهايم الهولندي، ومنصف بقرار لاعب نيويورك سيتي الأمريكي، بالإضافة إلى بشير بلومي لاعب فارينسي البرتغالي الذي كان استدعي مرة واحدة فقط للمنتخب الوطني، أما قرار استدعاء رفيق غيتان في المعسكر المقبل فيبقى بيد المدرب بيتكوفيتش بعد ما تلقى الضوء الأخضر من طرف “الفيفا” لتغيير جنسيته الرياضية، ومنحته الموافقة لتقمص زي المنتخب الجزائري في قادم الاستحقاقات.

يذكر، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أعطى إشارة انطلاق مشروع تجريبي، تشارك فيه الجزائر، بداية من شهر مارس القادم. وسينطلق هذا المشروع رسمياُ في سنة 2026، ويقام كل سنتين، ولكن الفيفا قررت تجريبه في تاريخ التوقف الدولي القادم، المقرر من 18 إلى 26 مارس الجاري. ويتمثل هذا المشروع في إقامة دورات دولية في قارات مختلفة بمشاركة عدة منتخبات، ما يعتبر، حسب ما نقله الموقع الرسمي للفيفا “خطوة قيمة إلى الأمام للمنتخبات الوطنية لكرة القدم على الصعيد العالمي”. وحسب مصادر أخرى، فإنّ كل بلد ينظم دورة من هذه الدورات يستفيد من 2 مليون دولار.