-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الممثل المتألق محمد يبدري يفتح قلبه لـ"الشروق" ويصرح:

هذا سر تألق “راب نيوز”.. و”أخو البنات” تجربة فريدة في مسيرتي

سيد أحمد فلاحي
  • 982
  • 0
هذا سر تألق “راب نيوز”.. و”أخو البنات” تجربة فريدة في مسيرتي
ح.م
محمد يبدري

ككل موسم، يعود الفنان المبدع محمد يبدري، ليصنع مساحة في الترند الفني الرمضاني، بفضل الأعمال التي يظهر فيها والتي يبدع في تمثيلها لتصل في أبهى حلة للمشاهد ويحقق الامتياز، ربطنا به الاتصال مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل معرفة رايه في الشبكة البرامجية والأعمال التي شارك فيها والتي تعرض حاليا على قناة “الشروق”، في مقدمتها راب نيوز و”أخو البنات”.

كيف يقضي محمد يبدري رمضان في بلاد العم سام ؟
الأجواء عادية هنا في أمريكا، رغم أننا اعتدنا عليها، لكن تبقى بنة رمضان غائبة عنا، ونشتاق لها كثيرا، أين صرنا نتعمد الإفطار في مطاعم تقدم وجبات حلال، لنلتقي مع أبناء الجالية المسلمة، ونصنع جوا أخويا روحانيا، ونصر على حضور المعقودة والبوراك والحريرة في موائد إفطارنا حتى ندخل في جو الشهر الفضيل، لأنك بمجرد أن تخرج من تلك المطاعم سوف ترى أن الحياة هناك عادية ولا وجود لبنة رمضان.

عدت بقوة مع أول أيام الشهر الفضيل في حصة راب نيوز ما سر مواصلة نفس النجاح للموسم الخامس على التوالي ؟
أولا سبب بقاء حصة راب نيوز ضمن حساباتي الفنية، هي بالدرجة الأولى راجعة إلى طلب الجمهور عليها، وإلحاح المعجبين على المواصلة وعدم التخلي عن فكرة وضع حد للبرنامج، كما أن سبب نجاحها حسب رأيي راجع إلى الخط الافتتاحي للفرقة الفنية التي تنتجها، الذي يهدف على الدوام البحث على تقديم الأفضل حتى لا يمل المشاهد.

بخصوص هذا الجانب ألا تخشى أن يتسلل الملل والرتابة إلى نفوس المشاهدين، نظرا لمعالجتكم تقريبا لكل المواضيع الاجتماعية؟
لا بالعكس، نجتهد أنا وصديقي يحي بن عبد الله، على البحث والتنقيب عن المواضيع الجديدة، التي لم نتعرض لها في سابق الحلقات، نكسر الروتين وننتقي المواضيع بعناية ونتفادى السطحية والرتابة في طرح القضايا، ومعالجة المواضيع بطريقة ثرية خالية من الخطاب المباشر، فلا تشبه حلقة أخرى وهذه هي نقطة قوتنا.

ألم تشكل طريقتكم في الطرح وتقليد الشخصيات مشاكل في مسيرتكم الفنية ؟
راب نيوز هو امتداد لشخصيتنا أنا ويحي ومن طبعنا تفادي التنمر والسخرية من الشخصيات العامة، ولسنا هنا من أجل الإنقاص من قيمة البشر، أو التلاعب بالمشاعر، لكن دورنا تقديم رسائل مشفرة بحبكة فنية، ممزوجة بين الوعظ والدروس المستخلصة في قالب هزلي مريح، وسأدهشك لو قلت لك أنه حتى من كان يظن أننا استهدفناه في حلقاتنا خاصة في المواسم الأولى، راسلنا من أجل تهنئتنا على الرسائل الهادفة، من دون أن نتعرض لأي مضايقة أو متابعات قضائية والحمد لله.

حدثنا عن كواليس تصوير الحصة كيف يكون العمل من البداية إلى النهاية حتى يتعرف المشاهد على خطوات عملكم ؟
تبدو منذ الوهلة الأولى لمشاهدة الحلقات الخاصة ببرنامج راب نيوز أنها سهلة وبسيطة، لكن بمجرد البدء في العمل الجماعي، ستكون هناك عدة مراحل وجب احترامها، وغربلة المواضيع واختيارها إلى جانب حياكة السيناريو والشخصيات، ثم كتابة كلمات الأغاني والتفكير عن لحن مناسب لها وهذا يسهل مع المايسترو يولف الذي يجتهد في عمله مما زاده رونقا وجمالا، إلى أن تحين مرحلة تحضير بلاطوهات التصوير من طرف مع مساعدة الإخراج إكرام بلقاسم، بالتنسيق مع أمين مزيان والشروع في تصوير الحلقات تحت إشراف دائرة الإنتاج بقيادة أمينة يحيى.

ما أهم المواضيع التي عالجتموها هذا الموسم ؟
هناك العديد من القضايا الشائكة التي تثير الاهتمام، سلطنا الضوء على ظاهرة اليوتيبار السلبي، الرياضة وأسباب تدهورها، الثقافة والتراث اللامادي وغيرها من المواضيع أفضل أن أتركها للمشاهد حتى لا أقتل عنصر المفاجأة، وعلى العموم هي 20 حلقة ستبث طيلة الشهر الفضيل وأتمنى أن تنال إعجاب المتلقين.

حدثنا عن تجربتك في سلسلة أخو البنات ؟
كانت إحدى المحطات الجميلة في حياتي المهنية، تشرفت بالعمل فيها مع قامات وأسماء معروفة في صورة الديفا بيونة وأصدقائي خساني وجريو وسهيلة معلم وسارة لعلامة والبقية، أين تقمصت شخصية مركبة تعيش فترات بين السعادة والفرح والمشاكل والأزمات، وكيف يستطيع الخروج منها بأعجوبة، وقد استمتعت كثيرا بالعمل مع الفريق التقني وكل الممثلين وحقا ستضاف هاته التجربة لرصيدي الفني وهذا شرف لي.

كيف أحسست هذا الموسم والساحة الفنية تعاني فراغا رهيبا في أسماء منها من رحلت للأبد ومنها من أقعدها المرض في صورة صويلح والراحل بلاحة بوزيان ؟
وضعت اليد على الجرح صديقي، بهذا السؤال، حيث يمكنك أن تلمس هاته الملاحظة في أي بيت حين تفقد عزيزا ثم تحل مناسبة رمضان أو العيد، فتلمح مكانه شاغرا، وهذا مكمن الألم، نفس الشيء مع الفنان الراحل ورفيقي الغالي بلاحة بوزيان، الذي لا أزال أبكي عليه، الذي غاب عنا فجأة ونفس الكلام ينطبق على فنانا القدير صالح أوقروث الذي نتمنى له الشفاء العاجل والعودة سريعا للتمثيل لأننا افتقدناه صراحة، وحتى سيد أحمد آقومي الفنان العبقري الذي هو بحد ذاته مدرسة، دون أن أنسى العملاق عثمان عريوات الذي تجمعني به علاقة احترام ومحبة كبيرتين.

كلمة لجمهورك عبر “الشروق”؟
أتمنى من صميم الفؤاد أن يشفي الله المرضى ويرحم من غادرونا ويبارك في أيامنا وأعمارنا حتى نستطيع أن نسعد الجمهور الجزائري الذي يستحق كل خير رمضان كريم وكل عام وانتم بألف خير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!