هذا ما قاله مدير منظمة الصحة العالمية عن الجزائر بعد لقائه بن بوزيد

استقبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد بجنيف أين بحث الجانبان الوضع الصحي الراهن خاصة في القارة الافريقية، واستعداد الجزائر لدعم دول الساحل في هذا المجال.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية بعد اللقاء إنه أكد لوزير الصحة مواصلة منظمته دعم الجزائر في مواجهة جائحة كورونا، إلى جانب دعم الانتاج المحلي للأدوية.

من جهتها أكدت وزارة الصحة إن “الوزير بالتزام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والأمانة بضمان تحقيق الأهداف المنوطة للمنظمة الرامية إلى تحسين آلية الوقاية و الاستعداد والاستجابة للاستعجالات الصحية، موضوع هذه الدورة الاستثنائية والتي تظل الدور الأساسي لمنظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن: الجزائر ستواصل العمل بحيث يتمكّن فريقا العمل التابعان لمنظمة الصحة العالمية من تعزيز الوقاية من الأوبئة وتحسين استجابة النظم الوطنية للصحة لمواجهة التهديدات الصحية المستقبلية.

بيان وزارة الصحة

على هامش الدورة الاستثنائية لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بمقر منظمة الصحة العالمية بجنيف من 29 نوفمبر إلى 01 ديسمبر 2021، استقبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، السيد وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد، يوم الفاتح من ديسمبر 2021 على الساعة 5:30 مساء، بمقر المنظمة.

خلال المقابلة، هنأ السيد الوزير مسبّقا المدير العام على ترشيحه لولاية ثانية على رأس المديرية العامة لمنظمة الصحة العالمية مؤكّدا له دعم الجزائر للتفويض الشامل لمنظمة الصحة العالمية.

كما أثنى السيد الوزير بالتزام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والأمانة بضمان تحقيق الأهداف المنوطة للمنظمة الرامية إلى تحسين آلية الوقاية و الاستعداد و الاستجابة للاستعجالات الصحية، موضوع هذه الدورة الاستثنائية والتي تظل الدور الأساسي لمنظمة الصحة العالمية.
و أضاف أن الجزائر ستواصل العمل بحيث يتمكّن فريقا العمل التابعان لمنظمة الصحة العالمية من تعزيز الوقاية من الأوبئة وتحسين استجابة النظم الوطنية للصحة لمواجهة التهديدات الصحية المستقبلية.

في ذات السياق، أشار وزير الصحة إلى جودة التعاون الثنائي بين الجزائر و منظمة الصحة العالمية من خلال المكتب الإقليمي في برازافيل والتمثيل في الجزائر.

كما أبدى سيادته استعداد الجزائر للعمل وفق تعليمات السيد رئيس الجمهورية لتعزيز التعاون مع دول الساحل و تقديم كافة المهارات الجزائرية الممكنة من أجل تعزيز منظوماتها الصحية ومواجهة المخاطر الصحية بشكل موحّد.

كما أشار إلى ضرورة قيام منظمة الصحة العالمية بدعم الدول النامية في عملية التفاوض حول الصك الدولي المستقبلي المتعلّق بالأوبئة، سيما فيما يخص قضايا تبادل المعرفة و نقل التكنولوجيا ومشاركة البراءات و الإعفاء من حقوق الملكية الفكرية وكذا التوزيع المنصف للمنتجات الصحية.

وبدوره هنّأ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الجزائر على الحضور الرفيع المستوى في هذه الدورة الاستثنائية، ما يؤكد إرادة الجزائر في المشاركة لتحسين الصحة في العالم.

كما رحب بمبادرة التعاون الثلاثي مع دول الساحل وتقديم الخبرة و الوسائل الضرورية لتحسين النظم الصحية في هذه المنطقة الفرعية.

في نهاية اللقاء، أكّد المدير العام استعداد منظمة الصحة العالمية لتقديم الدعم التقني عند الضرورة.