هذا ما يتمناه الجزائريون في العام الجديد

تنوعت أمنيات الجزائريين، بمناسبة حلول العام الجديد، بين طلب استمرار الأمن والطمأنينة في البلاد، وزوال العديد من الهموم والمشاكل التي يتخبطون فيها، وكذا التمسك بأمل استلام مشاريع سكنية وخدماتية ظلت تراوح مكانها منذ سنوات وعلى رأسها مشروع سكنات “عدل”، والقضاء التام على القصدير.
وعمّت تلك الأمنيات مواقع التواصل الاجتماعي، من فايسبوك وتويتر وأنستغرام وغيرها، حيث احتلت التغريدات الخاصة بالعام الجديد الصدارة، كما تبادل بقية الجزائريين التهاني من خلال المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، وكلهم أمل في الصحة والمال الموفور.

الصحة هي الصّح مع كثير من المال

لم تخلُ جميع المعايدات بالسنة الجديدة من تمني موفور الصحة والعافية لجميع الجزائريين والمسلمين مع كثير من المال يمنحهم الإمكانية في العيش بسلام وأمان واحترام، وتمنى المعايدون الشفاء لجميع المرضى الموجودين في البيوت والمستشفيات، كما طلبوا من الله أن تلتفت السلطات العمومية إلى هؤلاء وتخصهم بمشاريع لإنشاء مراكز استشفائية ومستشفيات جامعية تضمن لهم العلاج الجيد بكرامة.

استلام سكنات عدل2 والقضاء على القصدير.. الأمنية رقم 1

تصدّرت أمنية الحصول على سكنات “عدل 2 ” والقضاء على القصدير قائمة معايدات الجزائريين بالسنة الجديدة، حيث عبر كثير من الأشخاص المستفيدين من سكنات عدل والآخرون الموجودون في وضعيات غير لائقة عن أملهم في أن تكون السنة الجديدة فأل خير عليهم، وأن يستلموا سكناتهم خلالها للتخلص من المعاناة التي يتجرعونها يوميا.

تطليق البطالة خلال 2019.. حلم كثير من الشباب

وغير بعيد عن هؤلاء، أطلق العديد من الشباب البطال وخريجي الجامعات العنان لأمنياتهم للظفر بفرصة عمل تضمن لهم عيشا كريما ودخلا شهريا محترما.
كما تمنى البعض الآخر الرفع من قدرتهم الشرائية وتحسين دخلهم للتمكن من مجابهة تكاليف الحياة اليومية التي هزمت ميزانيتهم الحالية.

استكمال المشاريع للقضاء على الازدحام المروري

وتظل في خضم كل هذا الاختناقات المرورية هاجسا يسعى ويأمل الجزائريون التخلص منه من خلال استكمال مشاريع الطرقات العالقة، وكذا تمديد كثير من خطوط الميترو والتراموي وتوفير أكبر لوسائل النقل الجماعي والعمومي بكثير من المناطق التي تعاني ضغطا.
وقال بعض هؤلاء على الفايسبوك: “أتمنى ألا نكبر أكثر في 2019 على الطرقات وأن نتخلص من الازدحام المروري الذي صاحبنا طوال سنوات عمرنا الماضية”.

“الحرقة” وتوقيف قوارب الموت.. حلم الأمهات

وتمنّت كثير من الأمهات الجزائريات توقيف قوارب الموت التي ألقت بخيرة شبابنا في عرض البحر بسبب إقبالهم على ظاهرة “الحرقة” والرغبة في العيش في دول أوروبية يعتقدون أنها ستضمن لهم الجنة الدنيوية.
وعبرت أمهات كثيرات عن حرقتهن وألمهن في كل مرة يسمعن فيها خبر وفاة الشباب في عرض البحر، داعين الله تعالى أن يجنب الجميع مرارة هذا الألم.