هذا هو التنظيم الإداري الجديد للمدارس العليا

أجرت وزارة التعليم العالي، تعديلات على التنظيم الإداري للمدرسة العليا وطبيعة مصالحها التقنية وتنظيمها، وهذا في إطار ضبط وترقية هذه المدارس وتمييزها هيكليا وإداريا عن باقي مؤسسات التعليم العالي.
فصل القرار الوزاري المشترك 25 فبراير 2018 والصادر في آخر عدد من الجريدة الرسمية، في تسلسل المناصب الإدارية داخل المدارس العليا، حيث يساعد مدير المدرسة كل من مدير مساعد مكلف بالتعليم والشهادات والتكوين المتواصل، بمعية مدير مساعد مكلف بالتكوين في الدكتوراه والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار وترقية المقاولاتية، بالإضافة إلى مدير مساعد مكلف بأنظمة الإعلام والاتصال والعلاقات الخارجية، والأمين العام ومدير المكتبة ورئيس القسم.
ويتولى المدير المساعد المكلف بالتعليم والشهادات والتكوين المتواصل بالمدرسة العليا متابعة وتقييم سير التعليم والتربصات، والسهر على انسجام عروض التكوين المقدمة من قبل الأقسام مع مخطط تنمية المدرسة، بالإضافة للسهر على احترام التنظيم الساري المفعول في مجال التسجيل وإعادة التسجيل ومراقبة المعارف وتوجيه وإعادة توجيه الطلبة، والسهر على احترام التنظيم الجاري العمل به في مجال تسليم الشهادات ومتابعة سير التكوين في القسم التحضيري والتنسيق مع اللجان البيداغوجية للمدرسة أو مع اللجان الوطنية، فضلا عن ضمان التكوين الأولي لطلبة المدارس العليا للأساتذة، وترقية نشاطات التكوين المتواصل وتحسين المستوى وتجديد المعارف لفائدة إطارات القطاعات الاجتماعية والاقتصادية بالعلاقة مع مجال أو مجالات تخصص المدرسة، ويساعده في أداء مهامه رئيس مصلحة التعليم والتربصات والتقييم ورئيس مصلحة التكوين المتواصل ورئيس مصلحة الشهادات.
ويحدد القرار مهام مساعد المدير المكلف بالتكوين في الدكتوراه في تنظيم ومتابعة سير التكوين في الدكتوراه والسهر على تطبيق التنظيم المعمول به في هذا المجال والمساهمة في ترقية سياسة البحث للمدرسة وتنشيطها، ومتابعة نشاطات البحث في المخابر وجمع ونشر المعلومات الخاصة بأنشطة البحث التي تقوم بها المدرسة وضمان متابعة برامج التكوين.
كما يكلف المدير المساعد المكلف بأنظمة الإعلام والاتصال والعلاقات الخارجية بتصميم وإنجاز دعائم الاتصال من نشرات المدرسة والمواقع الالكترونية وضمان إدماج الهياكل القاعدية والشبكات المعلوماتية وترقية الرقمنة مع وضع آليات وإجراءات تسمح بجمع المعلومة داخل المدرسة ومعالجتها ونشرها، وترقية علاقات المدرسة مع محيطها الاجتماعي والاقتصادي والمبادرة ببرامج الشراكة، فيما يتولى الأمين العام السهر على متابعة وتسيير المسار المهني لمستخدمي المدرسة واقتراح برامج الأنشطة الثقافية والرياضية وتحضير مشروع ميزانية المدرسة ومتابعة تنفيذها.
وفي حال شملت المدرسة هياكل للخدمات الجامعية، يساعد الأمين العام رئيس مصلحة الخدمات الجامعية ويتكفل بضمان شروط الإيواء والإطعام ونقل الطلبة وضمان سير مصلحة المنح.