-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بين التركيز وتفادي الضغط وتدارك الأخطاء السابقة

هذه أهم خيارات وأسرار أشبال “الخضر” لتجاوز عقبة المغرب

صالح سعودي
  • 1782
  • 0
هذه أهم خيارات وأسرار أشبال “الخضر” لتجاوز عقبة المغرب

سيكون المنتخب الوطني (أقل من 17 سنة) سهرة الأربعاء على موعد مع اختبار هام في إطار الدور ربع النهائي من منافسة كأس أمم إفريقيا أشبال الجارية في الجزائر، حيث يواجهون نظيرهم المغربي في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بداية من الساعة الثامنة مساء، وهي المواجهة التي ينتظر منها الكثير بغية تجاوز عقبة هذا الدور وتسجيل حضورهم في دور نصف النهائي الذي يسمح لهم بالتأهل آليا إلى كأس العالم لذات الفئة.

ينتظر أشبال المنتخب الوطني تحد صعب وهام في الوقت نفسه، في إطار البرهنة والتدارك وإثبات الذات، حيث سيكونون أمام اختبار جاد أمام المنتخب المغربي في مباراة ينتظر أن تكون مفتوحة على كل الاحتمالات، وسط أجواء تطبعها الندية، انطلاقا من عدة معطيات وفي مقدمة ذلك الطابع المحلي الذي يميز مثل هذه المواجهات بين منتخبين جارين سبقا لهما أن نشطا خريف العام الماضي نهائي كأس العرب وعادت الكلمة للعناصر الوطنية الذين توجوا باللقب بعد مباراة مثيرة، ليتجدد العهد بين المنتخبين هذه المرة في إطار دور ربع النهائي، وسط طموح كبير لمواصلة المسيرة بأكبر نجاح، وبالمرة ضمان التواجد في المربع الذهبي كهدف أول يضمن التواجد في كأس العالم المقبلة، مع تجديد العزيمة لتنشيط النهائي ولم لا التتويج باللقب القاري رغم إجماع الكثير على صعوبة المهمة، وهذا بناء على المتاعب التي واجهت أبناء المدرب رزقي رمان في هذه النسخة، حيث أنهم استهلوا المنافسة بفوز هام أمام منتخب الصومال قبل أن يتكبدوا هزيمة ثقيلة أمام السنغال بثلاثية نظيفة، ليتداركوا في الجولة الثالثة من دور المجموعات حين تعادلوا أمام الكونغو بهدف في كل شبكة، ما مكن رفقاء شتيوي من كسب التأهل إلى دور ربع النهائي في المرتبة الثانية برصيد 4 نقاط (فوز وتعادل) وراء المتصدر منتخب السنغال بـ9 نقاط كاملة.

والواضح أن صغار المنتخب الوطني سيكون لزاما عليهم التعامل بجدية وبراغماتية مع متطلبات مباراة اليوم، وهذا من خلال تفادي الوقوع في فخ الضغط السلبي، إضافة إلى أهمية الاستفادة من عاملي الملعب والجمهور، خاصة وأن الجمهور القسنطيني سيسجل حضوره بقوة لمساندة رفقاء العنصر البارز مسلم اناتوف، ناهيك عن حتمية أخذ العبرة من الأخطاء المرتكبة في المحطات الرسمية السابقة بغية الظهور بوجه أفضل يمكنهم من صنع الفارق وفق جزئيات صغيرة وحاسمة، حيث يذهب البعض إلى القول بأن الخسارة السابقة أمام السنغال قد تخلف ردود أفعال ايجابية حتى يكون أبناء رمان في الصورة والتعامل بجدية وواقعية مع مباراة اليوم أمام المغرب، وهذا تزامنا مع دراسة الطاقم النفي لنقاط قوة وضعف المنافس، والتي على أساسها يبني الخيارات التي تتماشى مع متطلبات وتحديات هذه المباراة التي تعد فرصة مهمة لأشبال “الخضر” من أجل رفع التحدي وإعطاء صورة ايجابية للفئات الشبانية في هذا المحفل القاري، وبالمرة بعث محفزات إضافية لمواصلة سياسة التكوين والاهتمام بالمواهب الشبانية من أجل مستقبل أفضل للكرة الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!