-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جنايات بجاية تفتح ملف إرهابيين اغتالوا رجال أمن و12 جنديا ماليا

هذه اعترافات الإرهابي “أبو الأكوع” حول الإقتتال داخل “الجماعة السلفية” والتحركات الخارجية

الشروق أونلاين
  • 7511
  • 1
هذه اعترافات الإرهابي “أبو الأكوع” حول الإقتتال داخل “الجماعة السلفية” والتحركات الخارجية

تفتح محكمة الجنايات خلال دورتها الحالية ملفا يتضمن واحدا من أخطر الملفات المدرجة ضمن القضايا الإرهابية، ويخص قضية الإرهابي المدعو “م. محمد” المكني “نوح أبو الأكوع” و”ق. صادق” المدعو “أبو إسحاق”، حيث برمجت محاكمتهما يوم17 نوفبر القادم.

  • وتعود حيثيات القضية الى 2006 لما توصلت فرق البحث والتحري للمركز الجهوي للتقصيات بالناحية العسكرية الخامسة، حيث تم توقيف الإرهابيين السالفي الذكر وعثروا عند الأول على مسدس آلي من نوع بيريطا عيار 7.65 ملم و12 طلقة من نفس العيار وقنبلة دفاعية ف1، وعند الثاني عثروا على مسدس من نوع مالوان عيار 9 ملم واحد وثلاثين طلقة حية من نفس العيار وقنبلة دفاعية ف1..
  • وخلال الاستنطاق اعترف الإرهابي “أبو الأكوع” أمام الضبطية القضائية أنه إرهابي التحق بصفوف الجماعة الإرهابية سنة 1995 ومنذ هذا التاريخ وهو عضو فيها يقوم بأعمال التخريب والقتل وبث الرعب، بعد توقفه عن الدراسة سنة 1994 اتصل به عمه “م.عمر” الذي ينشط ضمن المجموعات الإرهابية بمنطقة بليدة وطلب منه الانخراط كعضو دعم ورصد لقوات الأمن بالمنطقة  ولم يتردد في الموافقة، لكن عمه تم القضاء عليه في نفس السنة من قبل قوات الأمن وخوفا من أن ينكشف أمره اختفى لمدة ستة أشهر كان ينتقل فيها بين ولايتي وهران والجلفة، ثم عاد إلى البليدة، وعلم أن مصالح الأمن تبحث عنه، لهذا ربط الاتصال بالجماعات الإرهابية وبالضبط مع الإرهابي “ع. بوعلام” المكنى “حذيفة” الذي نقله إلى الجماعات الإرهابية المسلحة بجبل مزين بلدية الأربعاء ولاية البليدة فدربوه رفقة بعض الإرهابيين على السلاح والرمي، ثم انقسمت المجموعة وتم تصفية الإرهابي “ز.محمد” من قبل جماعة منشقة تحت قيادة الإرهابي “عنتر زوابري”، وخلال شهر أكتوبر انتقل رفقة “البارا” و”أبو بلال” الذي تم القضاء عليه سنة 1999 و”مصطفى الدركي” المقضي عليه كذلك وهو ما حدث للمدعو “لقمان” بمنطقة جرجرة بتيزي وزو، الذين كانوا في الطريق إلى منطقة باتنة لحضور ما سمي بـ “مؤتمر الوحدة”، لكنهم لم يتمكنوا من بلوغ منطقة باتنة لتطويقها من طرف أفراد الجيش، ثم قرر انذاك “البارا” التوجه إلى سطيف، ثم جيجل وفي سنة 1999 حول إلى “سرية المهاجرين” المتمركزة بسور الغزلان بولاية البويرة تحت امرة الإرهابي “بواكرية عيسى”، حيث اشتركت هذه الجماعة مع جماعة “البارا” في نصب كمين لقوات الجيش بمنطقة سور الغزلان وتم اغتيال 17 عسكريا والاستيلاء على أسلحتهم.
  •  وفي نفس السنة تنقل ثانية مع مجموعة إلى باتنة وحضر مؤتمر الوحدة الثاني وتم تعيين الإرهابي “أبو مصعب” أمير “الجماعة السلفية” و”عبد الرزاق البارا” أميرا للمنطقة الخامسة، ثم تنقل رفقة حسان حطاب ومعهما 13 إرهابيا آخرين إلى منطقة جرجرة بتيزي وزو، وكان مريضا ولم يشارك في أي عمل مسلح لمدة 10 أشهر وخلال 2001 تنقل من جرجرة رفقة سبعة إرهابيين من بينهم “البارا” إلى  تبسة، حيث بقي هناك لمدة سنة ثم قرر “البارا” التنقل إلى مالي فذهب رفقته وكان معهما حوالي 40 إرهابيا، إذ تنقلوا من الوادي إلى حاسي مسعود واستولوا على 16 سيارة رباعية الدفع تابعة لشركة سونطراك استعملوها للتنقل إلى دولة مالي وبالضبط بمنطقة شوراط، مكثوا حوالي ثلاثة أشهر اشتروا خلالها رشاشين خفيفين وعشرين بندقية كلاشينكوف وقاذفين للصواريخ وكمية من الذخيرة، ثم تنقلوا إلى النيجر واشتروا أجهزة اتصال وألبسة، ثم عادوا إلى مالي، وفي الطريق اشتبكوا مع قوات الجيش المالي، ومن ثم قتل ثلاثة جنود ماليين وجرح حوالي 12 جنديا ومكثوا في مالي حوالي خمسة عشر يوما عادوا بعدها إلى الجزائر، وبقي يتنقل بين باتنة وجبل بونعمان بتيزي وزو وبومرداس والأخضرية ومفتاح تحت إمرة الإرهابي “يوسف الطباخ” وانضم إلى “كتيبة خالد بن الوليد” بمفتاح،  وزار أهله فيها، ثم انضم إلى “كتيبة الأنصار” بسيد علي بوناب، ثم تحول إلى “كتيبة طارق بن زياد” تحت إمرة الإرهابي “قالمي رشيد”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • younes chevalley

    Salam à tous, si j'étais un Magistrat je fusillerai ous ces mécréants là qui ont fait couler le sang de nos frères et soeurs durant dix années de combats contres leurs frères, Hommage aux Chouhada et aux moujahidines qui ont donnée leur vie pour une Algérie Saine