-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمهات وأبناء

هذه الأساليب التربوية القديمة عليك اتباعها مع أطفالك!

جواهر الشروق
  • 4842
  • 9
هذه الأساليب التربوية القديمة عليك اتباعها مع أطفالك!
ح.م

كثيرا مانشيد بتربية الأجداد لأولادهم فرغم قلة إطلاعهم وجهلهم أحيانا حتى للأبجديات إلا أن أنهم كانوا ينشئون جيلا مسؤولا محترما ومتخلقا وقادرا على الاعتماد على نفسه، ولهذا فرغم النقائص التي تداركها مختصون التربية الحديثة واتبعها آباء الجيل الجديد إلا أنه تبقى تربية الآباء هي المرجع التي يمكن الإستفادة منه.

ولهذا سنعرض عليك في هذا الموضوع بعض أساليب التربية القديمة التي عليك انتهاجها مع أطفالك:

1- لا تبالغي في الأنشطة

لم يسمح الآباء قديماً باشتراك الأطفال بالكثير من الأنشطة الرياضية والفنية كما نفعل اليوم، وهذا يساعد الطفل على ابتكار طرق لتسلية نفسه، كما يقلل الضغوط النفسية والبدنية عليه، والضغوط المالية على الأسرة، علاوة على أنه يسمح بتوفر وقت عائلي يستمتع فيه الطفل بأجواء عائلية دافئة.

2- لا تبالغي في الإنفاق

الأجداد كانوا أكثر قدرة على المحافظة على الموارد المالية للأسرة، لم ينفقوا في رفاهيات غير ضرورية، وكانوا يخططون جيداً للإنفاق فيما يفيد، وبالتالي تمتّعوا باستقرار مالي، وبالتالي استقرار نفسي ومشاكل أقل.

3- لا تجعلي منه مركز الكون

قديماً، كانت الأم تسمح لأطفالها باللعب خارجاً لوقت طويل، أحياناً لم يكن مسموحاً للطفل بالعودة إلى المنزل قبل موعد الغداء، لم يكن هذا إهمالاً، وإنما فرصة للأطفال بالتحليق بعيداً والاعتماد على أنفسهم، ما يؤهّلهم للاستقلال فيما بعد، ويعزّز ثقتهم بأنفسهم، ويحسن القدرة على حل المشكلات.

4- لا تسمحي له بمخالفة القوانين

كل مكان يذهب إليه الطفل له قوانين، سواء كان المدرسة، أو النادي، أو المسجد، وقديماً لم يكن الآباء يتدخّلون لحماية الطفل عندما يكسر قوانين المكان، بل كانوا يتركونه يواجه نتيجة سلوكه الخاطئ، ويتحمّل مسؤولية أفعاله، وبالتالي نشأ جيل قادر على ضبط نفسه، يحترم القوانين ويلتزم بها، وقادر على تحمّل المسؤولية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • سس

    المرأة تعمل خارج البيت 10 ساعات اواكثر والرجل سائق العائلة و الاولاد بين الفايسبوك و الحضانة وكل مايطلبونه يحضر .. ازواج يقدسون اولادهم اكثر من ترتيل الصلاة ولكن ليتهم حقا يربونهم نعم التربية. يزرعون فيهم عشق المادة والتظاهر والتكبر والتفاخر المشي في الأرض مرحا ويفككون فيهم ابسط مقومات المسلم الحقيقي! الرجل الفحل والمرأة البارة..نقصان الفحولة والحكمة عند الرجال ونساء متسلطات ماديات ومارقات...فهل لهذا خلتقتم وذريتكم؟

  • سس

    مقال قصير لكن جد مهم ومفيد...للأسف في زمننا هذا ألاحظ الأباء يجعلون أولادهم هم مراكز الكون تحت حجة هذا هو الاستثمار الأمثل! وانهم سيضمنون مستقبل احسن لهم ووو...فلما أتذكر رجال كبار كيف نشؤوا عبر التاريخ يضهر لي أن نظرتهم خاطئة. فتراهم ينفقون أموال كثيرة في انشطة كثيرة واحيانا تافهة ويرافقونهم في كل مكان ويتدخلون في تسوية كل امورهم ولذا زرعوا في انفسهم اللامسؤولية ضعف الشخصية وحب المال والمادة والنارجسية. أطفال صغار يكلمونك على المال والسيارات والماركات والفيلات وكثيرهم من لا يكلمونك الا بالفرنسية!!! انعم سيدي...امر لم يكن في الماضي.حتما نتيجة وخيمة الا من رحم ربي.

  • امينة

    بكري ماشي كيما ضرك غي تغفل اطفرت في وجود الانترنيت

  • شخص

    لقد دمّر الإنترنت و خاصة الفايسبوك كل شيء !

  • Rahma /Italia

    توحشت والديا بزااااف امي ربي يشفيها ويحفظها وابي الله يرحمو. يا رب احفظ كل والدين و ارحم من ماتو.

  • عن امور شكلية مقدسة

    اصب9ح الزواج بريء من خوض معترك التربية ناهيك

  • كعك.

    الرجل قديما يستبعد الزوجة يأمرها ان تطبخ لياكل ثم. يامرها بغسل الاواني وكانه الناهي الامر مع. الوقت. انحدر السلم والمعيار. ليتقبل الاوضاع. ويقبل الهزيمة على الرغم من تفاقم اكبر ومسؤوليا ت اكثر وصحة اهون واقرب للشكوى والضغوط النفسية الهزيلة التي شنجت. رباط المودة ميكي وليس مقدس

  • ربما سخرية القدر

    السهرات. لا يعيش. الطفل مع ابوين لا يناما
    فالزوجة تعشق زوجها عندما. يترك كل شيء ليسعدها. ويرسم على شفتيها حالة من الراحة بدل الشقاؤ والعبث بوقتها وصحتها

  • سيتعلم

    اتركه. ليتعب