عشية شهر رمضان، يبدأ المدمنون على القهوة في التفكير في كيفية تمضية اليوم الأول من الصيام بعد الانقطاع لساعات عن الكافيين الأمر الذي يسبب لهم الصداع والتوتر.

فما هو الصداع الناتج عن انقطاع الكافيين؟ وماهي طرق التغلب على انسحابه من الجسم خلال ساعات الصوم، هذا المقال يجب على هذين السؤالين وأسئلة أخرى.

ما هو الكافيين؟

الكافيين هو منبه طبيعي موجود بشكل شائع في نباتات الشاي والقهوة والكاكاو.

يعمل الكافيين عن طريق تحفيز الدماغ والجهاز العصبي المركزي، مما يساعد على البقاء في حالة تأهب ومنع ظهور التعب.

ماذا يحدث عند التوقف عند تناوله فجأة؟

إن التوقف عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مرة واحدة يمكن أن يؤدي إلى ضائقة فسيولوجية شديدة ويسمى انسحاب الكافيين.

ويمكن أن يسبب الصداع النصفي، والغثيان، والاكتئاب، والقلق ونوبات الذعر، وحتى الجفاف، وقد يلجأ بعض الأشخاص إلى تعاطي مواد أخرى للتقليل من آثاره، بحسب موقع emedihealth.
https://www.emedihealth.com/nutrition/tips-overcome-caffeine-addiction

ماذا يحدث عند الافراط في تناوله؟

عند الإفراط في تناوله، يمكن أن يسبب الكافيين:

الصداع، التهيج، مشاكل النوم، خفقان القلب، مشاكل في الجهاز الهضمي، رعشه، حرقة في المعدة.

وقد تحدث أيضا تأثيرات عصبية وقلبية ضارة إذا كنت تستهلك الكثير من الكافيين، كما تم ربط ما يزيد عن 480 مليجراما يوميا بما يلي:

ـ عدم انتظام ضربات القلب.

ـ سرعة دقات القلب.

ـ تضيق شرايين القلب.

ـ النوبات.

ـ الهلوسة.

ـ انهيار العضلات (انحلال الربيدات)، وفق موقع clevelandclinic.

ما هو الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين؟

الصداع هو العرض الأكثر شيوعا لانسحاب الكافيين، ويحدث لدى حوالي 50٪ من الأشخاص الذين يحاولون التوقف عنه.

تقليل الكافيين أو التوقف عنه فجأة، سيسمح للأوعية الدموية بالاتساع فجأة، مما يزيد من تدفق الدم.

هذه الزيادة الكبيرة في تدفق الدم يمكن أن تسبب صداعا مؤلما ونابضا يشبه الصداع النصفي، بحسب موقع medicalnewstoday.

كيف تقلل أعراض انسحاب الكافيين؟

قد تساعد بعض النصائح البسيطة في تقليل صداع الانقطاع عن الكافيين وباقي الأعراض الأخرى المزعجة خلال ساعات الصيام، ويمكن تحديدها فيما يلي:

-تقليل كمية الكافيين التي تدخل الجسم بشكل تدريجي قبل البدء في الصيام.

– الاستغناء عن كوب القهوة الصباحي قبل البدء في الصيام، وتناول بعض الأطعمة التي قد تساعد على الشعور باليقظة مثل الموز وزبدة الفول السوداني.

– الاهتمام بشرب كميات وفيرة من المياه خلال ساعات الفطور للحفاظ على ترطيب الجسم وانتظام عمل الدورة الدموية مما يقلل الصداع.

– الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي والعنقودي وغيرهم من أنواع الصداع الأخرى، يجب الحرص على تناول الأدوية قبل الصيام،واستشارة الطبيب.

– عدم الإفراط في تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين بعد الإفطار.

– الحصول على عدد ساعات نوم كافية لتقليل فرص التعرض للإجهاد

– الحرص على اتباع روتين غذائي صحي مناسب في وجبتي الإفطار والسحور لمنح الجسم حاجته وتقليل فرص التعرض للتعب، حسب ما نشره موقع elconsolto.

ـ علاجات موضعية:

– وضع زيت النعناع على موضع الألم يساعد في تهدئة الصداع عن طريق تقليل الالتهاب وإرخاء العضلات المشدودة.

– يمكن أن يساعد وضع كيس من الثلج على الرأس في تخفيف آلام الصداع عن طريق تغيير تدفق الدم أو تخدير المنطقة.

– قد يساعد الضغط على نقاط ضغط معينة في تخفيف الصداع، وذلك جزئيا عن طريق تخفيف توتر العضلات.

– أفضل طريقة هي التقليل ببطء من الكافيين، بحيث تشرب كميات أقل من القهوة، وفقا لموقع healthline.