هذه فوائد الزواج من مطلقة!

يحمّل المجتمع المرأة المطلقة وزر علاقة زوجية فاشلة قد يكون الرجل هو الطرف الذي قادها إلى طريق مسدود، أو بعض الظروف التي لا تملك يدا فيها.

وكثيرا ما تحاول المرأة المطلقة استرضاء المجتمع والرضوخ لمعاييره في تصنيف الفئات والشرائح من خلال الانحياز لبعض الخيارات القاسية التي لا تستجيب لرغباتها وأحلامها، ولا تتوافق مع قناعاتها.

فالمطلقة، مطلوب منها أن تثبت حسن نيتها تجاه الرجال المتزوجين وغير المتزوجين و”تبرئة ذمتها” من أي تفكير فيهم، وبدل ذلك، عليها أن توافق على أي رجل يطرق بابها على أن يكون” أرمل مسن أو مطلق يرعى أطفاله، أو رجل مشبوه، أو مختل عقليا”.

تلك هي الخيارات المسموح للمطلقة أن تتحرك في نطاقها، عدا ذلك يصبح الأمر أشبه بالتعدي على ملكية خاصة.

ومن حسن حظ المرأة المطلقة، أن لخبراء الأسرة والعلاقات الزوجية رأي آخر يمكن أن ينصفها ويمنحها الحق في أن تخوض تجربة آمنة تحقق لها الرضا، ولكن على الطرف الأخر، الذي هو الرجل، أن يقتنع أن الزواج من المطلقة لديه فوائد عديدة وذلك بعد التأكد من أخلاقها وحسن سيرتها، ومن بين هذه الفوائد:

ناضجة وواقعية

تمتلك المرأة المطلقة الكثير من التجارب القاسية والمواقف الصعبة التي تدعمها في زواجها الثاني وتجعلها قادرة على تخطي المواقف والظروف المشابهة بكل حكمة وهدوء.

تدبير شؤون البيت

يمكن للمطلقة أن تدير شؤون ومصروف البيت بنجاح لأنها ستستفيد من حياتها السابقة وتتجنب الأخطاء التي ارتكبتها في بيتها الأول.

تطوير النفس

تحرص المطلقة على تطوير نفسها وتحسين سلوكها والحفاظ على مظهرها حتى تبدو في مستوى تطلعات زوجها الجديد.

حريصة على استمرار الزيجة

المرأة المطلقة لن تجازف بحمل هذا اللقب من جديد، ولهذا سوف تكون أحرص من الزوج على استمرارية الزواج، وستتحمل الكثير من المحن من أجل المحافظة على سمعتها أمام أهلها ومجتمعها وأصدقائها.

تمنح الكثير من الحب

المرأة المطلقة ستكون جاهزة عاطفيا لأنها عانت كثيرا ومرت بتجربة صعبة، فهي تريد الآن أن تنسى طليقها وتنسى مرارة جراحها، ولذا سوف تمنح كل الحب والعطاء من أجل أن تسترد سعادتها مرة أخرى.