-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أحد شهود المرحلة سعيد بحري يروي شهادته من المعرض الدولي للكتاب

هذه قصة الطلبة الجزائريين في السجون الإسرائيلية في حرب 1967

زهية منصر
  • 1256
  • 0
هذه قصة الطلبة الجزائريين في السجون الإسرائيلية في حرب 1967
أرشيف

في إطار النشاطات الثقافية المصاحبة للدورة الـ26 من معرض الجزائر الدولي للكتاب، احتضن جناح النقابة الوطنية لنشاري الكتب محاضرة قدّمها الأستاذ سعيد بحري من جامعة قسنطينة حول الطلبة الجزائريين الذين سجنتهم إسرائيل في حرب1967، وهذا، من خلال تجربته كطالب ذهب في بدايات الاستقلال للدراسة، فوجد نفسه في سجون إسرائيل.
يقول الأستاذ سعيد بحري، إنه ومجموعة من الطلبة الجزائريين ذهبوا للدراسة في سنة 1967 عندما أوفدت الجزائر المستقلة حديثا عددا من طلبتها إلى مدارس الدول العربية للتكوين، قصد المساهمة في نهضة وإقلاع الجزائر المستقلة لكنه، وبعد الهجوم والاجتياح الذي نفذته إسرائيل على الأراضي العربية في حرب ستة الأيام في 1967 وجد نفسه رفقة عدد من الطلبة الجزائريين في السجون الصهيونية، حيث تم نقلهم إلى سجن “الرملة”، وهو واحد من السجون الإسرائيلية المرعبة، هناك بقي الطلبة الجزائريين مدة ثلاثة أشهر، ذاقوا خلالها ويلات التجاهل، الجوع والعطش والإذلال المعنوي، قبل أن ينجح الصليب الأحمر الدولي في تحريرهم بعد مفاوضات لإحدى الدول العربية.
وخلال شهادته حول تلك المرحلة، قال سعيد بحري، إن إسرائيل كانت تنفذ حفريات تقريبا يوميا باستعمال المتفجرات سعيا منها لاكتشاف ما تسميه بهيكل سليمان، الذي يثبت بزعمها أن تلك الأرض يهودية بينما التاريخ يؤكد أن تلك الأرض كنعانية عربية وهم فيها دخلاء وغرباء.
وبالمقارنة مع ما عاشه السعيد بحري، وهو طالب في 1967، وما يحدث اليوم، قال إن المقاومة الفلسطينية اليوم وهي تعول على شعبها تشكل بداية التحرير والخلاص وما يحدث اليوم، يقول بحري، سيكون له تأثير على الشارع الإسرائيلي وسيغير الكثير من المفاهيم والمعطيات في الميدان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!