هذه مقترحات الأساتذة الجامعيين لقضية السكنات الوظيفية

رفعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين لنقابة “سناباب” عدة مقترحات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل التنازل عن السكن الوظيفي للأساتذة وتمكين غير المستفيدين من صيغ أخرى.
وأوضح البروفيسور رامي عز الدين، رئيس التنسيقية في بيان له تحوز الشروق نسخة منه، بأن النقابة اقترحت على الوصاية التنازل عن هذه السكنات الوظيفية مقابل تكلفة إنجازها بالتقسيط والخصم من الراتب مباشرة، حيث أن السكنات الوظيفية استنزفت الكثير من مستفيديها التكاليف والمبالغ المالية الخاصة بالترميمات والتعديلات ولعدة سنوات، ليجد الأستاذ نفسه اليوم في حالة قلق بشأن مستقبل أسرته في حالة التقاعد أو الوفاة في ظل شح صيغ سكنية خاصة تستجيب لمتطلبات هذه الشريحة الاجتماعية الهامة.
وأكد ذات النقابي أن السكن يعد أولوية بالنسبة للأستاذ الجامعي، إذ أنه من أهم المتطلبات التي تحقق له الاستقرار الاجتماعي والمهني، ما ينعكس عنه توطين وتحفيز الكفاءات الوطنية، لاسيما الأساتذة الاستشفائيين والباحثين الدائمين والكفاءات المستقطبة من الخارج، مشيرا إلى أن نقابته بعد تلقيها قرار عدم التنازل عن السكنات الوظيفية لصالح الأساتذة الجامعيين، قررت تقديم بعض المقترحات للوصول لحل لهذه القضية التي جعلتهم في قلق وحيرة لاسيما أنهم حرموا من باقي الصيغ السكنية كشرط للاستفادة من هذه السكنات الوظيفية.
واقترحت التنسيقية تخصيص سكنات اجتماعية في إطار التعاونيات السكنية عبر ولايات الوطن، مع رفع التجميد عن حصة 5000 سكن وظيفي المخصصة للأساتذة الجامعيين، فضلا عن تخصيص قرض بدون فوائد لشراء أو بناء سكنات للأساتذة، أو تخصيص حصص من سكنات “عدل” للأساتذة الجامعيين بإسقاط شرط الراتب الذي يحرمهم من المشاركة، وعرضت على الوزارة فكرة فتح منصة وطنية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لضبط العملية وتنظيمها وأرشفتها ورقمنتها، من خلال إحصاء جميع طالبي السكن lpa من الأساتذة الجامعيين الراغبين في ذلك.
وثمّن رئيس التنسيقية في السياق القرارات الأخيرة للسلطات العليا للبلاد والوزارة الوصية في تخصيصها سكنات الترقوي العمومي، داعيا إلى أن تكون المبادرة كل سنة على الأقل، وأن تبرمج في شكل حي جامعي للأساتذة بحيث يكون فيه الإعفاء من تسقيف الراتب الذي يحرم فئة الأساتذة الجامعيين من المشاركة فى هذه الصيغة، والتي تعد – حسبه – أحسن صيغة من أجل القضاء على مشكل السكن عموماً وللأساتذة الجامعيين كذلك.