-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في انتظار مفاوضات تجديد اتفاق الشراكة

هذه مقترحات الاتحاد الأوروبي للجزائر

حسان حويشة
  • 11657
  • 7
هذه مقترحات الاتحاد الأوروبي للجزائر

قدمت المفوضية الأوروبية مقترحا لأعضائها للموافقة عليه يخص اتفاق الشراكة مع الجزائر الموقع عام 2002 والذي دخل حيز التطبيق في 1 سبتمبر 2005، ستكون بمثابة وثيقة “شراكة مؤقتة” إلى غاية اعتماد اتفاق جديد للشراكة بين الطرفين.

وورد في مقترح قرار للمجلس الأوروبي مؤرخ في 16 جويلية 2021، أن الوثيقة تتعلق بالقرار الذي سيتخذ باسم الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق الشراكة بين الدول الأعضاء في الاتحاد من جهة والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية من جهة اخرى، بخصوص تمديد أولويات الشراكة بين الطرفين إلى غاية اعتماد الجزائر والاتحاد الأوروبي لوثيقة مشتركة جديدة ومحينة للشراكة.

وفي عرض الأسباب، ذكرت وثيقة المفوضية الأوروبية التي اطلعت عليها “الشروق” أن المقترح يهدف إلى توفير اطار ملائم للحوار السياسي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي من أجل تقوية العلاقات بين الطرفين والتعاون في جميع المجالات.

وحسب الاتحاد الأوروبي فإن تطوير المبادلات بين الطرفين سيضمن بروز علاقات اقتصادية واجتماعية متوازنة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، وتحديد شوط التحرير التدريجي لمبادلات السلع والخدمات ورؤوس الأموال، وتحفيز المبادلات الإنسانية خصوصا في إطار الإجراءات الإدارية، وتشجيع الاندماج المغاربي من خلال تشجيع المبادلات والتعاون بين الجزائر والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وكانت الجزائر قد باشرت شهر ديسمبر الماضي، مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لمراجعة اتفاق الشراكة بين الطرفين، وصرح حينها وزير الخارجية السابق صبري بوقادوم، أن الجزائر لم تلمس رفضا أوروبيا لمراجعة الاتفاق الذي دخل حيز التطبيق في 2005.

ولفتت الوثيقة ذاتها للإتحاد الأوروبي أنه ومن أجل تفادي فجوات محتملة بين انتهاء أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر واعتماد أولويات جديدة، فمن مصلحة الطرفين تمديد الأولويات الحالية للشراكة حتى اعتماد إطار أولويات جديد ومحين.

ومنذ سنوات، يطالب خبراء ومتابعون بمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي كان مجحفا بحق الجزائر بالنظر للظرف الذي جرت فيه المفاوضات (نهاية العشرية السوداء)، واختلال التوازن الاقتصادي بين الطرفين الذي جعل السلع والخدمات تتدفق في اتجاه واحد (من الشمال إلى الجنوب).

وتحدث خبراء عن خسائر تكبدتها الجزائر جراء اتفاق الشراكة فاقت 30 مليار دولار ما يستدعي مراجعة العديد من بنوده، كونه قدم مزايا أكبر للطرف الأوروبي على حساب الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • ابو عمر

    تكلمت كثيرا ولم تقل شيئا.كان بامكانك القول: يبقى الحال على ما هو عليه.

  • avancer lalour

    ... اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي كان مجحفا بحق الجزائر بالنظر للظرف الذي جرت فيه المفاوضات (نهاية العشرية السوداء)، واختلال التوازن الاقتصادي بين الطرفين الذي جعل السلع والخدمات تتدفق في اتجاه واحد (من الشمال إلى الجنوب) ..... ولا يزال التوازن مختل بين الطرفين ولا تزال الجزائر في نفس تلك الظروف . ولا تزال السلع والخدمات تتدفق من الشمال الى الجنوب . ولا تزال الجزائر لا تمتلك ما تصدره نحو اروبا باستثناء المحروقات وهذا منذ 1962 والى اليوم . والخلاصة لا شيء تغير .

  • ملاحظ

    شراكة جزاٸر مع قارة العجوز هي شراكة خاسر رابح ومستفيدها الوحيدة هي قارة العجوز، فهذه الشراكة ولدت ميتا منذ بدايتها وهي خصيصا لدعم الاقتصاد الاتحاد الاوربي من الجزاٸر والتي تفوق 30 مليار دولار كما حدثتم تستطيع تطوير وعصرنة البنيات التحتية بجزاٸر وبناء مستشفين علی اقل بمقاس اوروبي ويحتوي علی كل المقومات وثلاث مصانع كبری لتصنيع وتركيب وخلق منطقة زراعية كبری بعدة المناطق الوطن لانتاج وتصدير لكن هذه ذهبت لخزينة الاتحاد الاوربي التي تحولت بلدنا لبقرة الحلوب عبر شركة سونطراك كم هي مضيعة الوقت ان نقراْ نفس المقالات السنوات السابقة ونحن لم نستفيد شعرة من الاتحاد الاوروبي بتوجهاته الاستعمارية لقارة السمراء ومن قبل كنتم تهاجمون الاتحاد الاوروبي بسبب تذخلاته في جزاٸر وتوترات كلها كانت زوبعة في الفنجان سنعود نشتري قمح الفرنسي مجددا ۔۔۔

  • salah

    Un accord à éviter coûte que coûte. Quels qu’en seront les modifications, elles se feront toujours en faveur de l’Union européenne. Ne perdons pas un temps précieux à tenter l’impossible. Les Chinois et les Russes et les Turcs et d’autres encore nous offrent de meilleurs prestations.

  • elcoumi95

    هذا جيد! و من هنا و صاعدا إما ان تكون شراكة متبادلة و عادلة لكلا الطرفين في إطار *رابح رابح*و إما بلاها هذه الشراكة الجزائر يا دلالي ليست دولة الخنوع مثل الجارة التي تتباها و تقبل بشروط و إملاءات الغرب قبل الدخول معها طبعا على حساب شعبها المغلوب على امره فاللهم فك قيده و حرره من العبودية حاشا الاحرار و الجمهوريين

  • Taha

    كل ما في الأمر المصلحة الشخصية انتهى الكلام

  • حواس برك

    ومن أجل تفادي فجوات محتملة بين انتهاء أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر واعتماد أولويات جديدة، فمن مصلحة الطرفين تمديد الأولويات الحالية للشراكة حتى اعتماد إطار أولويات جديد ومحين. هذا يعني الإستمرار في الإتفاق القديم حتى يتم كتابة إتفاقية جديدة, وهذا يعني إستني يا قفصة حتى يجيك الزيت من سفاقص كما يقو إخواننا التوانسة. هذا ليس من صلحة الطرفين هذا في مصلحة اوربا...