-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد سحب تنظيم "كان" 2025 من غينيا كما كان متوقعا

هذه هي الملاعب التي ستقترحها الجزائر لتنظيم العرس الإفريقي

ب. ع
  • 18094
  • 0
هذه هي الملاعب التي ستقترحها الجزائر لتنظيم العرس الإفريقي

بات من المؤكد، بأن الدول الإفريقية التي بإمكانها احتضان العرس القاري الكروي كل سنتين، وبعدد ضخم من المنتخبات، 24 فريقا، قليل جدا، وهو لا يتجاوز دول شمال القارة وهي ثلاثة فقط الجزائر ومصر والمغرب، إضافة إلى جنوب إفريقيا واستثناءات قليلة مع دول غنية مثل الغابون.

وجاء سحب العرس الإفريقي من غينيا تحصيل حاصل، ولولا تواجد إيتو على رأس الاتحاد الإفريقي بما يمتلكه من وزن لاسمه كنجم عالمي، لما احتضنت الكامرون أمم إفريقيا السابقة، وتعوّل الكاف لأجل إنقاذ نسخة 2025 المسحوب تنظيمها من غينيا لصالح بلد من شمال القارة، وسيكون الجزائر بنسبة كبيرة، وأهم تسويق لهذا المسعى هو بطولة “الشان” التي ستحتضنها الجزائر قريبا، والتي سيكون ملعب براقي فيها قد تم تسليمه، بل وسيكون حاضنا للمباراتين الافتتاحية والختامية، كما سيكون حينها أيضا بوعد من وزير السكن، ملعب تيزي وزو جاهزا بـ50 ألف مقعد، بالرغم من أنه لن يحتضن المنافسة، وربما ستبلغ الأشغال حينها في ملعب الدويرة الذي هو بطاقة استيعاب تصل 40 ألف مثل براقي ووهران، في آخر اللمسات قبل تسليمه أي بعد نهاية مباريات “الشان” ببضعة أسابيع، لتسلم بذلك كل الملاعب التي طال انتظارها والتي كان من الفروض أنها في الخدمة منذ حوالي عشر سنوات كاملة.

تأكد رسميا بعد إجراء عملية القرعة للشان نهار أمس السبت، بأن الجزائر ستعتمد على خمسة ملاعب محترمة، في “المونديال” المحلي الإفريقي وهي ملعبي عنابة وقسنطينة العتيقين والمتواجدين في شرق البلاد، وملعبي الخامس من جويلية وبراقي في العاصمة وملعب وهران، أما كأس أمم إفريقيا فهي تتطلب ستة ملاعب على أقل تقدير، أي بضم ملعبي تيزي وزو والدويرة، ولكن الإشكال هو سعة هذه الملاعب، فمن غير المعقول أن يصل المنتخب الوطني مثلا إلى نهائي دورة 2025 من أجل أن يلعب أمام أربعين ألف متفرج فقط، في براقي أو في غيره من الملاعب الجديدة أو العتيقة.

وكان نفس الملعب من دون مقاعد في سنة 1990 في المباراة النهائية أمام نيجيريا قد لُعب بنحو 90 ألف تفرج، لأن طاقة استيعاب ملعب 5 جويلية بعد زرع الكراسي على مدرجاته لن تزيد عن 60 ألف متفرج، وكل الملاعب الجديدة لا يزيد فيها عدد المقاعد عن 50 ألف متفرج، وهو ما يطرح أحد الاحتمالين لا ثالث لهما، إما مسارعة الزمن ورفع التحدي لإنجاز ملعب عملاق بسعة 80 ألف متفرج أو أكثر في العاصمة أو حتى في قسنطينة كما وعد الرئيس عبد المجيد تبون سابقا، أو إدخال ملعب الخامس من جويلية في عمليات توسعة كما كان مقررا عندما سعت الجزائر سابقا لاحتضان “الكان”، والدراسة موجودة وهي إنجاز مدرجات إضافية فوق المدرجات المكشوفة المعروفة بالفلامبو، وستمنح الملعب جمالا حقيقيا وترفع طاقة الاستيعاب إلى أكثر من 75 ألف مناصر.

أكثر من سنتين تفصلنا عن موعد كان 2025 وهي مدة زمنية كافية لأجل تدعيم ما هو موجود وما سيكون من ملاعب، خاصة أن السينغال مثلا، قد أنجزت ملعبها الكبير في داكار في ظرف زمني لا يزيد عن السنة والنصف بالمساعدة الصينية، كما أن الجزائر ستلقى الدعم من رأس الكاف الجنوب إفريقي، وهي تمتلك فرصة من ذهب في الشان القادم للتسويق لمطلبها، والجيل الحالي من اللاعبين، سيكون أحسن تتويج لمواهبهم وعلى رأسهم رياض محرز وعيسى ماندي ويوسف بلايلي هو منحهم فرصة التتويج باللقب القاري على أرض الوطن، ونبقى في انتظار ما ستقترحه السلطات، عن أسماء الملاعب التي ستقترحها للعرس الكبير، والتحديات وربما المفاجئات التي ستعلنها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!