-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ستكون حاضرة في أمم إفريقيا والمباراة الفاصلة

هذه هي قصة المنتخب الجزائري مع تقنية “الفار”

ب. ع
  • 6316
  • 0
هذه هي قصة المنتخب الجزائري مع تقنية “الفار”

كل المباريات الودية الأخيرة بما فيها التي لعبت في أوربا أمام منتخبات عالمية مثل كولومبيا والمكسيك لم يتم فيها الاستعانة بتقنية الفار، وحتى مباريات دور المجموعات التصفوي للتأهل لمونديال قطر، بقي من دون هذه التقنية، ولو كانت متوفرة ما لعب الخضر ربما على أعصابهم المباراة الأخيرة في تشاكر أمام منتخب بوركينا فاسو..

حيث كان بإمكان حكم مباراة الخضر أمام نفس المنافس التي جرت في المغرب أن يحتسب ضربة جزاء شرعة لرياض محرز الذي تعرض للعرقلة، وكان تسجيلها سيؤهل الخضر قبل المباراة الأخيرة، بل وقبل حتى مباراة جيبوتي التي لعبت في مصر.

لم يلعب الخضر في تاريخهم الكروي بتقنية الفار سوى ثلاث مباريات حاسمة ومثيرة تعود إلى دورة أمم إفريقيا التي لعبت في مصرفي صائفة 2019، وهذا بداية من الدور الربع النهائي، وفيها جميعا تم الاحتكام إلى تقنية الفار في ضربات جزاء دار الشك من حولها، كانت أولاها في لقاء الخضر أمام كوت ديفوار، عند بداية الشوط الثاني، عندما كان الخضر متفوقين بهدف نظيف من فيغولي، حيث تعرض اللاعب بغداد بونجاح للعرقلة في منطقة العمليات من طرف حارس كوت ديفوار، وأشار الحكم إلى ركلة جزاء، ولكن بعد تردّد مع مجموعة “الفار”، راح يتابع بنفسه اللقطة المعادة، ليؤكد بأنها ركلة صحيحة ولكن بغداد أضاعها، وأطال من عمر المباراة إلى أوقات إضافية وركلات الترجيح، وفي مباراة النصف النهائي، كان الخضر متفوقين أمام نيجيريا بهدف نظيف، وفجأة في هجوم للمنافس، أوقف الحكم المباراة بإشارة من غرفة “الفار”، ثم أعاد مشاهدة لقطة لمس عيسى ماندي عن غير قصد لقذيفة كانت أصلا متجهة بعيدا عن مرمى مبولحي، وتم احتساب ركلة الجزاء المسجلة التي أطالت من سوسبانس المواجهة إلى غاية مخالفة رياض محرز الشهيرة، وفي المباراة النهائية عندما كان الخضر متقدمين أيضا بهدف نظيف، أعلن الحكم في الشوط الثاني عن ركلة جزاء لصالح منتخب السينغال بعد لمس عدلان قديورة للكرة بيده، ثم احتكم للفار بإشارة من الغرفة التقنية، ليعود لإلغاء الركلة التي كان إلغاءها تأكيد لفوز الخضر بالتاج القاري أمام منتخب عالمي هو السينغال.

لحسن الحظ، أن اللاعبين الجزائريين ينشطون في دوريات تستعين دائما بتقنية “الفار” عاشوا حلوها ومرها وتعودوا على التعامل النفسي مع هذه التقنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!