-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في غياب محرز وبونجاح وبلعمري وفيغولي

هذه هي معالم تشكيلة الخضر التي ستواجه أوغندا

ب. ع
  • 10295
  • 0
هذه هي معالم تشكيلة الخضر التي ستواجه أوغندا

على الورق قام جمال بلماضي باستدعاء وجوه جديدة، لكن على الميدان وفي الواقع، لا أحد يتوقع أن يكون أي منها في التشكيلة الأساسية التي ستواجه منتخب أوغندا، وجمال بلماضي الذي كان يرفض المغامرة والتجريب حتى في المباريات الودية وفي راحة تامة، يبدو أنه أبعد ما يكون عن المغامرة في أول مباراة رسمية بعد النكسة الكبرى التي زلزلت بيت الخضر بالإقصاء من كأس العالم، في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع.

وصراحة لم ينتدب جمال بلماضي أي لاعب مرشح للانفجار الفني، أو على الأقل منافسة ما هو موجود من الأساسيين، بما في ذلك المتقدمين في السن، ومن المحتمل أن يلعب جمال بلماضي بتشكيلة روتينية، من دون مفاجئات في صورة الحارس رايس مبولحي، الذي ستتدخل العاطفة في منحه المكان الأساسي وأيضا شارة القيادة حتى لا يبدو اللوم عليه في الهدف الأول غير الشرعي الذي تلقاه أمام الكامرون، ولن يجازف بزغبة ولا بحارس أونجي الصغير وغير أساسي مع ناديه.

في الدفاع من المحتمل أن يلعب جمال بلماضي بثلاثي مباراة الدور الفاصل أمام الكامرون، أي بدران وماندي وبن عيادة وربما زدادكة، مع الضخ بتوبة لأول مرة كأساسي، وسيترك بن سبعيني على مقاعد الاحتياط، وتبقى الإصابات والإجهاد المتحكم الأساسي في خيارات المدرب جمال بلماضي في منطقة الدفاع، وفي خط الوسط تبدو الخيارات واضحة ومحسومة، لصالح الثلاثي الشاب زروقي وبن ناصر وآدم زرقان، لأن بقية ثلاثي الوسط، وكلهم من المدرسة المحلية وهم بوداوي وبن دبكة وقادري، لم يُظهر أبدا جمال بلماضي بأنه يُعوّل عليهم كأساسيين، وسيضخ في الهجوم الثلاثي رشيد غزال ويوسف بلايلي وإسلام سليماني بالرغم من أن هذا الأخير لم يلعب منذ الإقصاء أمام الكامرون، مع نقص المنافسة لدى آدم وناس، وفي حال المفاجأة فإن بن عياد قد يلعب كرأس حربة في مباراة تعتبر سهلة على الورق وهو الذي لعب عديد المباريات الإفريقية مع ناديه وفاق سطيف، وبالتأكيد فإن خيارات الشوط الثاني قد نشاهد فيها عمورة بطل كأس سويسرا وعمراني بطل الدوري الروماني.

مفاجأة جمال بلماضي أو جديده، تمثل في عدم وجود أي مفاجأة أو جديد، والتشكيلة المحتمل مقارعتها لمنتخب أوغندا لن يقل معدل عمرها عن التاسعة والعشرين، في وجود محتمل لمبولحي وسليماني وأيضا لاعبي الثلاثين ربيعا، في صورة بدران وماندي وبن عيادة وغزال وبلايلي، وستكون النقطة المضيئة في خط الوسط، الذي يتكون من ستة لاعبين كلهم شباب باستثناء بن دبكة الذي ناهز سنه الثلاثين.

من المفروض أن المنتخب الجزائري لن يجد أي صعوبة في تجاوز الأوغنديين، وقد ينتهي الشوط الأول بنتيجة مريحة بفارق هدفين أو ثلاثة، تمهّد للنسيان التدريجي لخيبة العمر بالنسبة لبلماضي ولاعبيه الذين خرجوا خائبين من تصفيات مونديال قطر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!