هذه هي ورشات بلماضي خلال مباراتي غينيا ونيجيريا

وضع الناخب الوطني جمال بلماضي أهدافا محددة يريد تجسيدها في اللقاءين الوديين أمام غينيا ونيجيريا، المرتقبين على التوالي في 23 و29 سبتمبر الجاري، بالملعب الجديد مولود هدفي بوهران.

وتتمثل خطة بلماضي، استنادا للقائمة التي استدعاها للمشاركة في هذا التربص، وما يستشف من خلال تصريحاته في الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة الأحد الفارط، في منح الفرصة لبعض العناصر ومعاينة لاعبين آخرين في مناصب جديدة ومحددة، وهذا تحسبا للأهداف والاستحقاقات القادمة التي تنتظر المنتخب الوطني، على المدى القريب والمتوسط، والمتمثلة أولا في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، المؤجلة إلى عام 2024، ثم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 بغينيا وكذا تصفيات كأس العالم 2026.
في ذات السياق، كان المدرب الوطني كشف عن الهدف من برمجة المباراتين القادمتين أمام غينيا ونيجيريا، حيث كشف أنه سيقوم خلالهما بمعاينة بعض اللاعبين، على غرار منح كل حارس من الحراس الثلاثة الحاضرين، ألكسندر أوكيدجة، مصطفى زغبة وفريد شعال (الذي عوّض أنتوني ماندريا الذي تعرض إلى إصابة في آخر مباراة له مع فريقه “كان”)، الفرصة للمشاركة في المباراتين الوديتين.

وسيكون وسط الميدان ثاني ورشة مهمة بالنسبة للناخب الوطني في هاتين المواجهتين الوديتين، حيث ستكون اختبارا حقيقيا للعائد نبيل بن طالب لترسيم عودته من جديد إلى “كتيبة المحاربين”، “أنا بحاجة إلى لاعب ارتكاز في وسط الميدان وبإمكان بن طالب لعب هذا الدور” قال بلماضي.

ويأتي تفكير بلماضي في بن طالب بعدما فشل راميز زروقي في لعب هذا الدور في وسط الميدان كمدافع متقدم، وهو الدور الذي كان يقوم به المخضرم عدلان قديورة سابقا.
وبعودة نبيل بن طالب، يبحث الناخب الوطني على منح دور جديد لمايسترو الميلان، اسماعيل بن ناصر في منظومة اللعب الجديدة للمنتخب الوطني، وهذا بتقريبه اكثر من المهاجمين، وهو الدور الذي كان يقوم به سابقا سفيان فيغولي.

أخيرا، ستكون هاتان المواجهتان سانحتين أيضا لمنح فرصة حقيقية لبعض اللاعبين للمشاركة أكبر وقت ممكن، على غرار أدم وناس، بلال براهيمي والعائد أندي ديلور الذي لم يحظ أبدا بفرص حقيقية للبروز والتألق مع المنتخب الوطني.