هكذا ردت مصر على مزاعم مشاركتها في مشروع تهجير الفلسطينيين نحو سيناء

نفت مصر وبشكل قاطع مزاعم مشاركتها في مشروع تهجير الفلسطينيين نحو سيناء وذلك بتشييد وحدات لإيواء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع القطاع، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان.

مصر وعلى لسان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، نفت هذه المزاعم التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية الدولية.

ضياء رشوان أكد أن “موقف مصر الحاسم” من مسألة التهجير “يقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين”.

أما فيما يخص إنشاء مصر لجدار عازل على حدودها مع القطاع، فأوضح رشوان “أن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.”