-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البريطانيون رفضوا نزع البوركيني عن محجبة:

هكذا فضح مشهد تمثيلي بريطاني عنصرية الفرنسيين؟!

يوتيوب
  • 8290
  • 6

تجدد الجدل في بريطانيا حول “البوركيني” عندما قام نشطاء بتجربة على أحد الشواطئ رصدوا من خلالها رد فعل الناس على محاولة منع سيدة مسلمة من ارتداء البوركيني والحجاب وهي على الشاطئ، ليظهر الفرق الشاسع بين البريطانيين والفرنسيين، وكيف تحمي الثقافة البريطانية التنوع الموجود في البلاد، بينما لم تتوفر هذه الحماية على شواطئ مدينة “كان” الفرنسية عندما حاصر رجال الشرطة سيدة محجبة وأجبروها على خلع ملابسها بقوة السلاح.

وقرر ثلاثة ممثلين بريطانيين رصد ردود الفعل لو أن حادثة كالتي شهدتها فرنسا وقعت على أحد شواطئ بريطانيا، ليفاجأوا برد الفعل الذي شاهدوه، حيث احتشد المصطافون على الشاطئ واحداً تلو الآخر دفاعاً عن السيدة المحجبة وحقها في ارتداء ما ترغب به، ومنعوا رجل الشرطة المزيف من إجبارها على خلع حجابها.

وقبل أن يتبين أن الأمر ليس سوى تمثيل، وأن الرجل ليس سوى “شرطي مزيف” تدافعت عدة سيدات لحماية المرأة المحجبة ومنع “الشرطي” من نزع حجابها وإجبارها على خلع ملابسها. 

وصرخت إحدى السيدات في وجه الشرطي عندما حاول نزع حجاب السيدة بالقول: “لا تستطيع أن تفعل ذلك، لا تستطيع أن تفعل ذلك. إنه أمر ديني، إنها إنسانة، ولا تستطيع أن تميز ضدها بسبب دينها”.

وخلال أقل من دقيقة واحدة، احتشد أكثر من 20 شخصاً من المصطافين على الشاطئ وهم يصرخون في وجه الشرطي أن يكف عما يفعله، وسرعان ما كشف الممثلون الثلاثة عن هويتهم، وأعلنوا للحضور أن الأمر لم يكن سوى “تجربة اجتماعية” لرصد رد فعل البريطانيين لو تعرض شخص لمثل الموقف الذي حدث في فرنسا.

وحصد الفيديو الذي رصد هذه الحادثة نحو 50 ألف مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة من نشره على “يوتيوب”، فيما تداولته العديد من المواقع الإخبارية المحلية في بريطانيا والعديد من الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي.

وكان رجال شرطة فرنسيون مسلحون أجبروا سيدة مسلمة على شاطئ مدينة كان على خلع ملابسها بعد أن أبلغوها بأن التواجد على الشاطئ والسباحة يقتضي ارتداء المايوه التقليدي الذي ترتديه النساء في أوروبا على الشواطئ، فيما تداولت وسائل الإعلام صور الحادثة فأثارت ضجة واسعة، فيما انتقد الكثير من البريطانيين سلوك الشرطة الفرنسية وما قاموا به.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • عبدو

    وهل هذا الذي يسمونه " البوركيني " لباس اسلامي اصلا انه يصف مفاتن المرأة وما على المرأة المسلمة الا ان تلتزم بدينها وحجابها ولا تدخل للشواطيء خاصة في اوربا لانها اذا كانت هي ترتدي لباسا اسلاميا وتم قبول ذلك من طرف السلطات والمجتمع فهل تواجدها في الشاطيء اين الجميع شبه عراة بل تجدهم احيانا عراة يعتبر من السلوك الاسلامي فتواجدها هناك اصلا خطأ بالحجاب او بدون حجاب مثلها مثل الرجل المسلم .فهم هنا كمن جاء يستفتي احد الشيوخ هل اسقاط الجنين الناتج من الزنا حلال ام حرام

  • إلى وسيم المريض

    لماذا تهرف بما لا تعرف؟ لماذا تدافع عن فرنسا بهذا الاسلوب التافه؟
    أي جالية إسلامية قليلة في بريطانيا؟ هل تظن الجزائريين هم من يملأون أوروبا؟ ألا تعلم (وأكيد تعلم) أن الباكستانيين والبنغاليين المسلمين يملأون بريطانيا؟
    اسأل المسلمين الذين عاشوا ويعيشون في بريطانيا، هناك فرق في التعامل مع المسلمين، في بريطانيا، سياسة النظام عدائية في الخارج للمسلمين، لكنها ديمقراطية في الداخل.
    في فرنسا الخبث، السياسة خبيثة خارجيا وداخليا.
    اذهب إلى الانترنت وانظر للفرق بين الاستعمار البريطاني والاستعمار الفرنسي

  • وسيم

    يريدون ان يظهروا من خلال هذا الفيديو انهم اكثر تسامحا من الفرنسيين، لكن هذا الفيديو لا يبين شيئا مما يخبئه المستقبل للمسلمين في بريطانيا، في امريكا مثلا التي يعتبر شعبها اكثر تسامحا وتقبلا للآخر حتى من البريطانيين، نجد مرشحا يهدد بمنع المسلمين من دخول بلده وبناء جدار على الحدود المكسيكية، في فرنسا هناك أكبر جالية مسلمة لذلك كبرت الاسلاموفوبيا ضدهم، في بريطانيا لا يزال العدد قليلا مقارنة بفرنسا، ولما يكثرون سنرى ما سيحدث

  • reda

    I love Canada and UK

  • الغريب

    قبل ما يفضح فرنسا فضح النظام المجرم و ان لم تصدقني فاذهب الي كيفان الكلوب فستري بعينيك وتسمع باذنيك و اتمني ان يشر المقال ليس كالمرة السابقة.

  • نبيل

    للتأمل فقط! الملاحظ أن من قام بالدفاع عن الممثلة المرتدية للبوركيني كانوا مصطافين من ذوي البشرة السوداء. لم نر أي شخص أبيض يدافع عنها والمسلمات اللائي كن في الشاطئ لم يقتربن إلا في النهاية.