هكذا يصبح وجهك مضيئا كالبدر؟

تتأثر بشرة الوجه بعوامل عدّة تجعلها تفقد نورها، بريقها ونضارتها، منها ما له علاقة بتغير المناخ أو التغير الفزيولوجي، منها ما له علاقة بالمعاصي، ومنها ما له علاقة بالمواد الكيماوية المستعملة بصفة دائمة، ومن أجل استعادة النور الآفل، ولوجه مضيء كبدر مكتمل ف ليلة هادئة، عليك سيدتي أن تحرصي على:

ـ اجتناب المعاصي والمحرّمات، لأنها تطبع ظلمة في القلب والوجه لا يزيلها إلا الاستغفار والتوبة الصادقة.

ـ المواظبة على آداء صلاة الفجر في وقتها، لأن تركها يذهب النور من الوجه كما أشار إلى ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم .

ـ الابتعاد عن استعمال الماكياج ومساحيق التجميل بشكل دائم، لأنها تعمل على جفاف الجلد، تشقّقه، وظهور البقع فيه.

ـ غسل الوجه بالماء الفاتر، وصابون مارسيليا، وتركه يجف في الهواء ذون مسحه بالفوطة لا سيما إن كانت خشنة.

ـ النظافة الكثيرة بالصابون وكريمات التقشير، وغيرها من الأقنعة تزيل كل الزيوت المغذية لبشرة الوجه، وبالتالي تعطيها لونا أسودا، مظلما، وهذا ما لا تحبينه أكيد، لذلك ابتعدي عن كثرة التنظيف، لأن المبالغة دائما مضرة.

ـ ليس هناك أفضل من الجمال الطبيعي فلا تثقلي وجهك بالمساحيق، ولتكن الكريمة الوحيدة التي تضعينها عند خروجك إلى الشارع هي تلك التي تقي من أشعة الشمس.

ـ احرصي عند الدعاء أن تسألي المولى عز وجل أن ينير وجهك وقلبك بنوره الكريم الذي قال عنه في كتابه العزيز: “الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة، زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء..”

ـ باقتراب فترة الحيض يصبح لون البشرة غامقا وتظهر عليها بعض البثور، لأنها مرحلة عابرة لها علاقة بالتغيرات الفزيولوجية الحاصلة داخل جسم كل أنثى.

ـ بعض الخضر والفواكه تعتبر صديقة للبشرة مثل الخيار الذي لديه خاصية التفتيح والجزر الذي يقي من أشعة الشمس، والبقدونس الغني بالفيتامين “ج” المساعد على نضارة البشرة وتخليصها من البقع، وأيضا الموز المرطب والفراولة المغذية، والليمون المنقي، والمطهر.