هل أسلمت الفرنسية “داندو لو مريسات نيكول” للظفر بحصتها من ميراث زوجها الجزائري المسلم….؟

طلبت شقيقتا الجزائري المتوفى بفرنسا “ت.أ” والقاطنتان بمدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى الجهات المختصة بضرورة فتح تحقيق معمق حول ما أسموه الدخول (المزعوم) للفرنسية “داندو لو مريسات نيكول” زوجة شقيقهما المتوفى بفرنسا للإسلام.  واعتبرت الشقيقتان في شكوى تحصلت الشروق على نسخة منها أن تزويرا حدث في شهادات من طرف جهات مستفيدة في قضايا تتعلق بتركة الشقيق المتوفي كون قانون الأسرة الجزائري يحرم الأجنبية غير المسلمة من ميراث زوجها الجزائري المسلم، وأفادت شهادة استلمتها الشقيقتان من مصالح التوجيه الديني والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية موقعة بتاريخ 12/02/2008 تؤكد أن الفرنسية زوجة شقيقهم الراحل لم يثبت اعتناقها الإسلام، حسب السجل الخاص بمن اعتنقوا الإسلام على مستوى الوزارة، على عكس ما أصدرته مديرية الشؤون الدينية لولاية عين الدفلى من شهادة تثبت أن الفرنسية “نيكول” اعتنقت الإسلام بناء على تصريح ممضى من قبل إمام مسجد ومواطن آخر، وقد اتصلت الشقيقتان بالإمام والمواطن اللذين نفيا أي تصريحات لهم أو شهادة بشأن زوجة الراحل “ت.ا” واعتبروا أن كل وثيقة ممضاة باسمهما تعتبر مزورة وهما بريئان منها، وأكدا هذه الأقوال بتصريح شرفي مصادق عليه، وقد علمت الشروق أن مصالح الأمن قد فتحت تحقيقا في الموضوع مكنها من سماع أقوال جميع الأطراف لتبين ما وقع ولإعطاء كل ذي حق حقه.