هل سجّل مايكل جاكسون أغنية دينية قبل موته وكانت السبب في اغتياله؟

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أغنية دينية قالوا إنها لنجم البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، سجلها قبل موته وكانت السبب في اغتياله.

الأغنية باللغة الإنجليزية، ومضمون إسلامي، حيث يظهر في الصور مايكل جاكسون، ومشاهد للكعبة أو أثناء أداء مناسك الحجّ أو العمرة.

https://twitter.com/JoeZeKinD/status/1480900594646794245

وجاء في التعليقات المرافقة إن مايكل جاكسون يغنّي عن الله والكعبة ومكّة، أو عن الإسلام، فيما ذهب آخرون لأبعد من ذلك وقالوا إن هذه الأغنية كانت السبب في مقتله.

https://twitter.com/cairopresseg/status/1408711118848151553

وأشاد نشطاء عرب ومسلمون بالأغنية كثيرا وتداولوها على نطاق واسع، خاصة وأن مضمونها يدور حول حبّ الله وتلبية ندائه بالحجّ إلى الكعبة المشرفة.

وقال البعض أنه مهما بلغ الإنسان من رفعة وشهرة فإنّ نداء الفطرة يمكن أن يوقظ فيه حب الله فيعود إليه ليعلن التوبة، لكن تقريرا حول صحة الأخبار نشرته وكالة فرانس برس نفى أن تكون الأغنية لملك البوب.

وجاء في التقرير أن التفتيش عن كلماتها على محرّكات البحث يقود إلى نسخة على موقع يوتيوب ذُكر فيها أن الأغنية تعود لفنان كندي من أصل باكستاني يدعى عرفان مكّي.

وأضاف: “بعد ذلك، أرشد التعمّق بالبحث إلى أن الأغنية منشورة أول الأمر على حسابات شركة إنتاج اسمها “Awakening Music” مقرّها في بريطانيا”.

وجاء في التعريف عن الأغنية على المنصات الرسميّة للشركة أن كلمات الأغنية من تأليف عرفان مكّي وبراء الخريجي، ومن ألحان عرفان مكّي وماهر زين، ولا شأن لمايكل جاكسون بهذه الأغنية.

https://twitter.com/jaemioda/status/1405521649416302602

وسبق أن ظهرت منشورات مضلّلة مماثلة تدّعي زيفاً أن مايكل جاكسون أدى أغنية عن الإسلام بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.

وذهبت بعض المنشورات للقول إن مايكل جاكسون اعتنق الإسلام قبل وفاته، لكن هذا الادّعاء ينفيه ما قاله شقيقه، جرماين جاكسون، في مقابلة مع هيئة “بي بي سي” الإذاعيّة البريطانية في جوان 2010.

وقال جرماين جاكسون، وهو مسلم فعلاً: “لو اعتنق شقيقي الإسلام لكان ما زال بيننا إلى اليوم”، مضيفا: “ما يكل لم يكن ضدّ اعتناق الإسلام وكان يثق بحرّاسه المسلمين، لكنّه لم يكن مسلماً”.

وتوفي مايكل جاكسون في 25 جوان 2009 في سن الخمسين إثر جرعة زائدة من الأدوية وتسمّم من جراء مادة بروبوفول المخدرة.