-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من زمن عبروق إلى مبولحي

هل يمنح ماندريا الأمان لـ “الخضر” في كوت ديفوار ؟

ب. ع
  • 870
  • 0
هل يمنح ماندريا الأمان لـ “الخضر” في كوت ديفوار ؟

يشتعل الجدل، في بيت الخضر في الفترة الأخيرة حول خطي الوسط والهجوم، والكل مطمئن على الدفاع الذي يُجمع على تركيبته الجميع، على أمل ألا تحوم الإصابات على هذا الخط، ولا حديث أبدا عن حارس المرمى، بالرغم من أن ماندريا الحارس الأساسي لم يُجرّب أبدا في بطولة مماثلة ولا في مباريات قوية، وهو المنصب الذي ظل بعيدا عن الجدل، من الحارس عبروق في كان إثيوبيا سنة 1968 بقيادة المدرب الفرنسي لوسيان لوديك، حيث تلقى ستة أهداف كاملة، من كوت ديفوار وإثيوبيا، وغادر مع رفقاء المرحوم لالماس البطولة، إلى عصر مبلوحي الذي تلقى في آخر دورة خماسية أعادت الخضر من حيث أتوا من الدور الأول.

ومن الواضح بأن الحارس أنتوني ماندريا، هو الحل الممكن المتوفر حاليا حتى في وجود مبولحي، أما بلبوط وزغبة فإن أكثر المتفائلين، لا يمنحهما دقيقة لعب واحدة. بدأ ماندريا موسمه، مع ناديه كون، بقوة وتمكن من المحافظة على شباكه من دون أهداف، ولكن مع مرور المباريات، تراجع وتراجع ناديه الذي انقلب حاله من اللعب على الصعود إلى اللعب على تفادي السقوط، فالحارس صاحب الـ 26 سنة سيحاول من خلال كأس أمم إفريقيا التحليق عاليا بحثا عن آفاق جديدة افتقدها في سنواته الماضية، عندما قبع في الدرجة الثانية الفرنسية.

سيكون من الصعب شغل مكان رايس مبولحي الذي تعوّد عليه المدربون واللاعبون منذ صائفة 2010 في كأس العالم بجنوب إفريقيا، خلال مواجهة إنجلترا عندما عجز روني وكراوش عن هز شباكه، وبعد حوالي 14 سنة سيجد المناصرون عرين الخضر باسم جديد يلعب في الدرجة الثانية الفرنسية، فتواجد الحارس الأسطوري بالنسبة للمنتخب الجزائري رايس وهاب مبولحي مع رباعي الحراس بين الإصابة والتواجد كخيار ثان، وهو الذي سيحتفل في الـ 25 من أفريل من السنة الحالية سن الثامنة والثلاثين، وهو سن متقدم بالنسبة لحارس لا يوجد في تاريخ الجزائر من صمد في منصب الحراسة مثله، فلعب مع جيل صايفي وزياني وبوقرة، إلى جيل عمورة وشعيبي، فلعب إلى جانبه من كان مشجعا للخضر وربما منهم بلبوط وماندريا، ومن كان يريد في صباه أن يلتقط صورة مع الحارس الذي أبدع مع الخضر في مونديال جنوب إفريقيا 2010 عندما عوّض فوزي شاوشي، والبرازيل 2014 عندما ساهم في بلوغ الدور الثمن النهائي، وخاصة في كأس أمم إفريقيا 2019 عندما كانت له يد طويلة في تتويج المنتخب الجزائري باللقب في مصر، حيث لم يتلقى طوال الدورة في سبع مباريات وكانت إحداها بأشواط إضافية، سوى هدفين، أحدهما من ضربة جزاء، وهو ما يؤكد بأن ماندريا، سيكون أمام تحدي كبير لمطاولة إبداعات الحارس الأسطوري مبولحي الذي هو إلى جانب ماندريا بخبرته الطويلة وحفظه للأجواء الإفريقية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!