هل يُعاقَب فريق “اليوفي” بِإنزاله إلى القسم الثاني؟

يتساءل مُتابعو منافسة بطولة إيطاليا لِكرة القدم هذه الأيّام، إن كان اتحاد الكرة المحلّي سيُعاقب فريق جوفانتوس بِإنزاله إلى القسم الثاني.

وكان اتحاد إيطاليا لِكرة القدم قد فتح في الأيّام القليلة الماضية تحقيقا ضد نادي جوفانتوس، على خلفية اتّهامات بِتسديد مسؤولي فريق “السيّدة العجوز” أجور اللاعبين والجهاز الفني بِطريقة سرّية غير قانونية (بعيدا عن الإجراءات البنكية/ “الشكارة” بِلغة الجزائريين).

وتُشير الاتّهامات إلى فترة تفشّي جائحة “كورونا” (انطلاقا من مطلع عام 2020)، حيث تولّت إدارة نادي جوفانتوس تسديد أجور اللاعبين والجهاز الفني لِفترة أربعة أشهر، بِطريقة غير قانونية.

وطرحت الصحافة الإيطالية فرضيات بينها، إنزال فريق جوفانتوس إلى القسم الثاني، أو خصم نقاط من الرّصيد، أو الاكتفاء بِتسليط عقوبة مالية.

وكان رئيس نادي جوفانتوس أندريا أنييلي ونائبه بافل نيدفيد، قد استقالا من منصبَيهما الإثنين الماضي.

وسبق لِنادي جوفانتوس أن تعرّض لِعقوبة الإنزال إلى القسم الثاني، عند نهاية موسم 2005-2006. مع تجريده من لقبَي البطولة للموسم ذاته والنسخة التي سبقته، وخصم 9 نقاط من رصيد الفريق في الطبعة الموالية. وذلك على خلفية تورّط مسؤوليه في قضية ترتيب نتائج بعض المقابلات الخاصّة بِهذه المنافسة.

وبعد مرور 15 جولة من عمر البطولة الإيطالية للموسم الحالي، يتموقع فريق جوفانتوس في المركز الثالث. أمّا في دور المجموعات لِرابطة أبطال أوروبا، فإن “البيانكونيري” شغل المركز الثالث، وسيتحوّل إلى منافسة الدوري الأوروبي.