واجه “الخضر” عام 2015.. هو الآن مفقود بِسبب الزّلزال

اللهم لطفك يارب، هاته المحن تجعل الناس تتكاثف و تتضامن فيما بينها، نسأل رحمة الله سبحانه و تعالى للمتوفين و الشفاء للجرحى و التعويض للمتضررين. الزلزال ضرب جنوب تركيا و شمال سوريا، لا شك أن محنة السوريين هي أكبر بفعل الحرب المتعددة الأوجه الدائرة في بلادهم، الجزائر يمكنها القيام بعمل إنساني أكبر لصالح أشقائنا السوريين و هي تعيش حاليا ظروف إقتصادية جيدة قد لا تدوم كثيرا. يمكن للحكومة الجزائرية مساعدة السوريين و لبنان أيضا، عبر تهيئة مخيمات في الجزائر لإستقبال عدد معتبر من اللاجئين السوريين في لبنان كالربع أو ثلث من يوجدون هناك، من هم في أمس الحاجة، كان أن يكونوا بدون مأوى أو ظروف سياسية تجعل عودتهم لبلدهم شبه مستحيلة، كثير من الإعتبارات الأخرى و المعايير ...... يمكن إستخدام البواخر حتى التي موجهة لنقل السلع في نقلهم بأقل تكلفة بأقل تكلفة و أن تمنح لهم بطاقات الإقامة الدائمة و حق العمل و تمدرس الأبناء. بعدها يمكنهم الاستقرار الدائم في الجزائر و كراء منازل، العودة لموطنهم الأصلي عندما يجدون ظروف مناسبة أو الهجرة القانونية لبلد آخر.