-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المواطنون يناشدون تحرك السلطات العمومية

وادي الحميز.. كارثة إيكولوجية تهدد آلاف العائلات

رضا ملاح
  • 544
  • 0
وادي الحميز.. كارثة إيكولوجية تهدد آلاف العائلات
ح.م

على الرغم من حالة الاستنفار الكبيرة والإجراءات الصارمة التي اتخذتها السلطات العمومية إثر تفشي وباء الكوليرا وتسجيل حالات مرضية بكل من تيبازة والبليدة وحتى باتنة، غير أن المار على وادي الحميز شرق عاصمة البلاد يدرك أن ما اتخذ من خطوات لتفادي تسجيل حالات جديدة لـ”كوليرا” أو أوبئة مماثلة مجرد “بريكولاج”.

لم نعتقد أن حالة وادي الحميز، من خلال شكاوي عشرات المواطنين القاطنين بالقرب منه، الذين اتصلوا بـ “الشروق”، تحولت إلى كارثة إيكولوجية حقيقية، فما وقفت عليها أعيننا، الثلاثاء، يشير إلى حجم تهاون السلطات العمومية، وبالأخص المحلية في ملف تطهير المحيط والمحافظة على البيئة.

فمجرى الوادي تحول بأكمله إلى قناة صرف القذارة والمواد المتعفنة، تنبعث منها روائح جد كريهة، وهنا يقول أحد سكان المنطقة ” تخيلوا لا يمكننا فتح النوافذ ليلا ونهارا، فالحشرات التي تأتي من الوادي تحرم علينا ذلك، حتى وصل بنا الحال من يتعرض للسعة حشرة يقصد مباشرة الطبيب خوفا من تحول اللسعة إلى وباء لا تحمد عقباه “.

وذكر مواطنون آخرون تحدثوا إلى “الشروق”، أنهم راسلوا السلطات المحلية عشرات المرات لتطهير القناة وإيجاد حل للقذارة ومياه الصرف الصحي التي تأتي من بلديات ومناطق مجاورة غير أن ذلك لم يحدث، وواصلوا حديثهم ” لا نعلم إلى حد الآن سبب التخلف وغياب التنمية المحلية بهذه المنطقة فناهيك عن مشكل الوادي، نعاني من عشرات المشاكل المتعلقة بالتنمية المحلية” .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!