والي عين الدفلى يعلن وجود ألفي مسكن معد للتوزيع

أفادت مصادر أمنية بعين الدفلى،الاثنين، أن الوضعية متحكم فيها عقب أعمال الشغب التي شهدتها مدينة خميس مليانة من قبل أشخاص على مستوى عدة أحياء وطرقات بما فيها الطريق السيار الذي شلت الحركة به جزئيا في حين تم اقتلاع مقطع من السكة الحديدية لشلّ حركة القطارات فيما تواصل تعطل الحركة على مستوى العديد من الطرقات نهار الإثنين، بينما تجمع مئات الأشخاص أمام مقر الدائرة الذي ظل مغلقا لليوم الثاني على التوالي، مطالبين برحيل المسؤولين كونهم المساهمين في ظهور قائمة حملت كثيرا من الإجحاف، حسبهم، فيما كان بعضهم يحبذ إيلاء الأولوية للسكان المحرومين عوض تخصيص حصة هامة من الحصة الإجمالية لإعادة سكان حي “بوطان”.

من جهته، قال والي عين الدفلى عزيز بن يوسف في رده على تساؤلات الصحفيين حول الأحداث التي عاشتها مدينة خميس مليانة إن الإدارة قامت بتعليق القائمة ولم تتم عملية التوزيع، موضحا أن الحصة المعنية لم تبلغ مرحلتها النهائية من حيث التوزيع ولن تكون كذلك إلا بعد المصادقة عليها من طرفه، مضيفا أن لا ولن يتنازل ولن يفوض أيا كان لترأس اللجنة الولائية الموكول لها توزيع تلك السكنات.

وفي رده على سؤال “الشروق” حول السقف الزمني الذي يمكن أن ينتظره المواطنون قال المتحدث إن ذلك مرهون بنهاية استقبال الطعون ودراستها والبت فيها، مبرزا أهمية إعادة النظر في الأسماء التي تقوم المصالح المعنية بمراقبتها والتدقيق فيها، ولضمان أكبر قدر من الشفافية دخلت الإدارة بالموازاة مع تعليق القائمة في بداية الأسبوع التي دأبت عليها البلديات الأخرى من قبل في مرحلة استقبال الطعون فرديا مباشرة خلال هذه الأيام، وطمأن ذات المسؤول بوجود ألفي وحدة جديدة سيتم توزيعها لاحقا على مستحقيها عقب الانتهاء منها لتلبية احتياجات الجميع.