-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وثيقة: 3 آلاف حساب وهمي للمخابرات المغربية لزرع الفتنة بين الريف والصحراء الغربية

الشروق أونلاين
  • 1896
  • 0
وثيقة: 3 آلاف حساب وهمي للمخابرات المغربية لزرع الفتنة بين الريف والصحراء الغربية

كشفت وثيقة مغربية رسمية مسربة محاولات النظام المغربي، لزرع الفتنة والبلبلة بين المغاربة من أهالي الريف (شمال المغرب) وشعب الصحراء الغربية.

وكانت هذه الخطوة، من خلال إنشاء المخابرات المغربية لحوالي 3000 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة لمهاجمة جبهة البوليساريو وخلق صراعات بين الصحراويين وسكان الريف.

وحسب نص الوثيقة المسربة التي شكل موضوعها “مهمة تخريبية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك”, فإن المخابرات المغربية لجأت الى “الذباب الالكتروني” لمواجهة الريفيين وجبهة البوليساريو عن طريق انشاء حسابات مزيفة على ذات الموقع.

وجاء في وثيقة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية التابعة لوزارة الداخلية, الموقعة من المسؤول على قسم التبليغ بتاريخ 15 اكتوبر 2016، أنه: “نظرا لما ورد مؤخرا من تضامن وتلاحم على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بين الريافة والبوليساريو (…) تم التنسيق مع عملائنا من ممتهني خبرة مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الشروع في فتح 3000 حساب بأسماء ريافة على فايسبوك بهدف زرع الكره والتوتر الدائم” بين الريافة والبوليساريو.

كما تأتي هذه الفضائح المتعاقبة بعد فضيحة التجسس عبر برنامج “بيغاسوس” التي تورط فيها المخزن, بالإضافة الى التحقيق الذي كشف أن إدارة شركة “ميتا” الأمريكية قامت, بتاريخ 22 مايو الماضي, بإيقاف 43 حسابا جديدا على “فايسبوك”, يتم توظيفهم للقيام بحملات منسقة ومعدة بعناية, للإساءة وتشويه الصحافيين المسجونين في المغرب, وعلى رأسهم عمر الراضي وسليمان الريسوني, و المدافعين عن حقوق الانسان وعدد من معارضي سياسات النظام المغربي.

https://twitter.com/mijek_/status/1600938668164026370

وخلص التحقيق إلى أن “هذه الحسابات الـ 43, انخرطت في عملية تضليل إعلامي و اغتيال معنوي للصحافيين المغاربة عبر تضخيم مشاركة المنشورات والمقالات المسيئة لعمر الراضي وسليمان الريسوني, ونشر تعليقات محرضة على منشورات تبثها منصات إعلامية على فايسبوك”.ذباب المخزن يروّج لفيديو مفبرك لحرق العلم المغربي بالجزائر!

ويقود ذلك بحسب التحقيق, إلى القول بأن “عملية التلاعب بمواقع التواصل الاجتماعي هاته, هي جزء من مجموعة من الأدوات التي تم توظيفها في إطار حملة -أوسع بكثير- من المضايقات والتخويف, موالية للدولة”.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!