وزراء وشخصيات في أعلى هرم السلطة تسابقوا لتهنئة سعدان

تسابقت الشخصيات السياسية في أعلى هرم السلطة لتهنئة المدرب الوطني رابح سعدان بعد الفوز الباهر الذي حققه الخضر أمام زامبيا بهدفين نظيفين.

• وان كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة السباق لتهنئة الطاقم الفني واللاعبين مباشرة بعد نهاية مواجهة السبت الماضي فإن وزراء الرئيس سرعان ما اقتفوا آثاره بتهنئة الطاقم الفني بدورهم. فبعد الاستقبال الحار الذي حظي به سعدان ولاعبوه من طرف وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار بمطار هواري بومدين، فإن الناخب الوطني أكد انه تلقى اتصالين من وزير الداخلية والجماعات المحلية يزيد زرهوني ووزير الشؤون الدينية والأوقاف غلام الله.
• وأكد رابح سعدان أنه تلقى اتصالات من شخصيات مرموقة في السلطة مباشرة بعد نهاية المواجهة أمام زامبيا.
• وكان سعدان قد شوهد وهو يتكلم في الهاتف لأكثر من 3 ساعات بعد نهاية اللقاء أمام زامبيا وهو ما اعتبره سابقة في حياته التدريبية التي تفوق الأربعين سنة.
• وبالنظر للرعاية الخاصة التي أصبح يحظى بها المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة فإن خارطة اهتمامات السلطة في الوقت الحالي تكون قد تغيرت، حيث اعتلت كرة القدم هرم الانشغالات في انتظار تأكيد التأهل للمونديال.
• ومن حسن حظ الناخب الوطني ولاعبيه فإنهم سيحظون بعناية فريدة من نوعها قبل المواجهتين المقبلتين أمام زامبيا ورواندا تمهيدا للتأهل للمونديال الذي غابت عنه الجزائر منذ 1986.
• وتمكن المنتخب الوطني من تحقيق ما فشل فيه بعض المسؤولين الذين أطلقوا عملية علم في كل بيت، حيث تزينت بيوت وسيارات الجزائريين بعد لقاءي مصر وزامبيا بالأعلام الوطنية، وهو ما ذكر المواطنين بالأفراح التي عاشتها الجزائر في الثمانينيات.