وزير الداخلية: نعمل على ترقية المركز الجامعي إلى جامعة

أشرف، مساء الأحد، وزير الداخلية والجماعات المحلية، على مراسيم التنصيب الرسمي، للسيد السعيد بوالذهب، واليا منتدبا لولاية بريكة المنتدبة، بعد قرار ترقيتها الأخير إلى مصف ولاية منتدبة وهو القرار الذي اعتبره أهل المنطقة عيدا كبيرا.
وأكد، إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية، الذي أشرف على عملية التنصيب، بحضور والي ولاية باتنة، محمد بن مالك، وسلطات أمنية ومدنية، على أن قرار الترقية جاء استجابة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للمطلب الشعبي الذي رفعه سكان المنطقة منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أن القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية يتساوق مع رغبته في إحقاق التوازن الجهوي بين مناطق البلاد، برغبة الإنصاف التنموي، والقضاء نهائيا على مناطق الظل.
وأوضح وزير الداخلية، بأن التدابير المتخذة ستسمح باستدراك الاختلالات المرصودة في مسار التنمية، واستفادة المواطنين منها بلا تمييز، داعيا مواطني بريكة ومنتخبيها إلى ضرورة رفع التحدّيات واستغلال جميع المقومات المتوفرة عبر الإقليم، كاشفا بأن العمل المنصّب في الوقت الراهن يتمثل في رفع مركز بريكة الجامعي، إلى مصف جامعة قائمة بذاتها بها العديد من التخصصات العلمية والإنسانية، مع ما يتطلب ذلك من ضرورات تكييفها مع المؤهلات والكفاءات المحلية.
وتتكوّن ولاية بريكة المنتدبة من ثلاث دوائر هي بريكة والجزّار وسقانة، وثمان بلديات هي بريكة وبيطام ومدوكال وسقانة وتيلاطو والجزار وعزيل عبد القادر وأولاد عمار، وهي ثاني أكبر وعاء سكاني بولاية باتنة بعد عاصمة الولاية.
وكان سكان بريكة قد عبّروا عن ابتهاجهم، بترقية مدينتهم إلى ولاية منتدبة إلى درجة إقامة الولائم العائلية والشعبية إضافة إلى تبادل التهاني، فيما بينهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، آملين في أن تعرف ولايتهم المنتدبة قفزة تنموية كبيرة، في جميع المجالات وهو ما تراهن عليه السلطات العليا المحلية في أن لا تكون الترقية كتابية وإدارية وفقط وتترجم على أرض الواقع مشاريع كبرى.