وزير السكن يجري حركة جزئية في القطاع

أجرى وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، حركة جزئية في سلك قطاع السكن، شملت ترقية بعض الإطارات وتحويل آخرين إلى ولايات أخرى، بهدف ضح دماء جديدة والعمل على تسريع وتيرة المشاريع السكنية عبر ولايات الوطن وتذليل كافة العراقيل التي تواجه البعض منها. وحسب ما علمته “الشروق”، فإن الحركة الجزئية التي أجراها طمار في القطاع، بدءا من الأحد، شملت ترقية المدير المركزي للسكن بوزارة السكن، الذي عكف طيلة السنوات الماضية على تسيير ومتابعة جل مشاريع السكنات إلى منصب المفتش العام لوزارة السكن، في حين استخلف هذا الأخير بمدير السكن لولاية الجزائر، اثر ترقيته إلى مدير مركزي على مستوى الوزارة مكلف بمتابعة وتسيير المشاريع السكنية في مختلف الصيغ على غرار التساهمي والترقوي المدعم والإيجاري العمومي والسكن الريفي، حيث أوكلت له مهمة العمل على تسريع وتيرة الإنجاز وإيجاد الحلول اللازمة تجاه تأخر المشاريع، والسهر على ضمان إنجاز المشاريع وفق المقاييس المعمول بها تنفيذا لاستراتيجية الوزارة.
وقام الوزير بتحويل مدير السكن لولاية تيبازة إلى العاصمة، والذي سبق له العمل كمدير للقطاع بولاية المدية قبل سنوات، حيث يسعى الوزير إلى ضمان الاستمرارية في مواكبة الوتيرة المتسارعة للبرامج السكنية الموروثة عن سلفه، والتي تتمثل في الانتهاء من إنجاز ربع مليون وحدة سكنية تم تسليم 100 وحدة إلى حد الساعة منها أكثر من 60 ألف وحدة ضمن عمليات الترحيل وصيغة التساهمي منذ جوان 2014.
وتهدف الحركة الجزية التي أجراها الوزير إلى ضخ دماء جديدة في مختلف المصالح، وإلى إعطاء دفع قوي لمختلف الورشات السكنية من خلال تذليل العديد من العراقيل على المستوى المحلي، عن طريق الاعتماد على خبرة إطارات سبق لهم أن تدرجوا عبر مختلف المسؤوليات على المستوى المحلي، ليتم ترقيتهم بغرض المساهمة في تحويل التجارب المكتسبة ونقلها إلى الولايات الأخرى، سواء تعلق الأمر بحل المشاكل العالقة أو تذليل العراقيل الموجودة بين المرقين العقاريين ودواوين الترقية والتسيير العقاري، فضلا عن العمل على وضع حد للغش في إنجاز المشاريع السكنية مثلما وعد الوزير في أكثر من مناسبة.