-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نفى الفرضية وأكد على عدم المساس بالاستقلال المالي للجزائر

وزير المالية: لم ولن نلجأ إلى الاستدانة الخارجية!

إيمان كيموش
  • 3232
  • 16
وزير المالية: لم ولن نلجأ إلى الاستدانة الخارجية!
الشروق أونلاين

نفى وزير المالية أيمن عبد الرحمن إمكانية لجوء الجزائر إلى الاستدانة الخارجية خلال المرحلة المقبلة، بحكم استقلالية قراراتها المالية، مؤكدا “لم ولن نلجأ إلى الاستدانة الخارجية، وقراراتنا المالية مستقلة، وسنعمل على ضمان ذلك وعدم المساس به تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”، مؤكدا أن هذا الخيار غير مطروح إطلاقا، ويأتي ذلك في وقت لجأت معظم الدول إلى الاستدانة لمواجهة تفشي جائحة كوفيد 19 والٱثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن الحجر الصحي.

وأوضح الوزير خلال يوم دراسي حول اصلاحات الميزانية، نظم، الإثنين، بمقر وزارة المالية أن كل وزارة تعمل على دراسة ميزانيتها بشكل دقيق مع وزارة المالية وبتنسيق مستمر، معلنا عن إصلاحات وإجراءات جديدة في هذا الإطار على غرار وضع إطار زمني لتسهيل احتساب الميزانية، إضافة إلى تمكين كل وزارة من استشراف نفقاتها للمرحلة المقبلة وفق إطار زمني محدد، والاعتماد على الشفافية في متابعة النفقات، مشددا على أن أولوية الحكومة اليوم هي ترشيد النفقات وتوجيهها بالدرجة الأولى نحو الاستثمار.

وشدد الوزير على أن المساعي الكبرى للحكومة الجزائرية تتمثل في الدفع بعجلة الاستثمار وعدم تجميده وهو ما تسعى لتحقيقه وزارة المالية، معتبرا أن الاجتهاد لتطوير قطاع المالية هو في حد ذاته عمل لتطوير عجلة الاستثمارات الاقتصادية، مؤكدا على توفير كل الوسائل لتوفير وتمويل الاستثمارات.

وقال الوزير أن الحكومة ستواصل نشاطها وتجسد الالتزامات المبرمجة في مخطط عملها رغم الوضعية الصحية والصعوبات المتعلقة بالوضعية الميزانياتية والمالية، كاشفا عن إستراتيجية عمل جديدة للقطاع ترتكز على إشراك جميع المتدخلين في تحضير الميزانية، معتبرا أن الإصلاح الميزانياتي سيتركز على مبادئ تسيير الأداء وتحديث الأدوات الميزانياتية وإدخال الإعلام الآلي عليها.

وفي سياق منفصل، أعلن وزير المالية عن تمديد آجال اقتناء قسيمة السيارات إلى غاية 15 جويلية المقبل بعد ما كان محددا تاريخها بـ30جوان الجاري، أي نهار أمس كآخر أجل لاقتنائها.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد عين أيمن عبد الرحمن وزيرا جديدا للمالية، خلفا لعبد الرحمن راوية قبل أيام في حكومة عبد العزيز جراد الثانية، وشغل الوزير الجديد أيمن عبد الرحمن، منصب محافظ لبنك الجزائر الذي لا يزال شاغرا إلى غاية تعيين محافظ جديد، وسبق وأن جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير قبل التعديل الحكومي رفضه القاطع لخيار الاستدانة الخارجية حفاظا على الكرامة والسيادة الوطنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • مستثمر فاشل رغما عنه

    تطوير عجلة الاستثمارات الاقتصادية ... عن اي اسنثمار تتكلمون ,درنا استثمارات و خسرنا دراهم كبار وفي الاخير البنك يلغي كل القروض تعسفيا بدون سبب...حبسنا العمال والمشاريع معطلة
    Mr le président Mr le premier ministre Mr le ministre des finances cessez vos shows médiatiques la réalité est tout contraire de ce que vous affirmez

  • ramid

    سنرى مصداقية هذه التصريحات في الأيام القادمة عندما ينفذ المخزون الاحتياطي الذي لم يبقى له الكثير. و ما هو البديل في استمرار تدهور أسعار النفط التي يرتكز عليها اقتصاد الجزار بما يقارب المائة بالمائة؟ لحد الساعة الحكومة لم تقدم شيء و لجأت إلى الحلول السهلة باستحداث و رفع الضرائب على المواطن فقط.

  • moh

    طبعا هناك شعب

  • moh

    اكريم الجزائري بعيش كريم. لا بالكلام

  • القمري Algeria times

    السؤال الاهم وهو هل البنك الدولي اصلا يمكن ان يقرض الجزائر المال وبلا شروط هذا مستحيل في غياب الشفافية في الانفاق والنهب الممنهج و صرامة البنك الدولي في تتبع كل فلس اين ذهب هذه سياسة فيها كذب ومغالطات لاخفاء اشياء اخرى وتمريرها على الغاشي وكان البنك الدولي متلهف على الاقراض والتمويل والجزائر هي من ترفض لكن الحقيقة هي العكس البنك الدولي لايمكن ان يرمي امواله لناس لا يؤتمنون وغير شفافين وسيضيعون تلك الموال بلا جدوى اقتصادية

  • خالد

    أنا عندي الحل... نبيعوا شوي أرض لليبانيين الجزائر راهي كبيرة...والأموال نقسموها على الشعب كتركة ....وكي يخلاصوا نزيدوا نبيعوا قطعة أخرى للصينين وهكذا.... حكومة فاشلة وشعب فاشل...الى متى لا توجد قرارات مدروسة ولا استشراف للمستقبل..لمذا التهميش لعلماء الجزائر المتخصصين لمذا الاقتصاد يسير بطريقة سياسية وتسكين الشعب... لن ننجح اذا استمرينا في اسكات الشعب بهذه القرارات... أنظر المصلحة العامة ومصلحة البلاد فوق كل أحد... يجب جلب الاستثمارات الأجنبية وخوصصة المؤسسات العمومية ورفع الدعم عن المنتجات الاستهلاكية.. يجب التوقف عن اعطاء الأموال للشعب بدون عمل الي مراهش خدام يموت ماعندنا مانيروا بيه...

  • علي

    ما زال اقتصاد الجزائر يرتكز مئة في المئة علي مداخيل الغاز والبترول .وسيظل كذلك حتى تتغير سياسة الدولة رأسا على عقب .المواطن الآن امام بريد الجزائر لعله يستخرج نصيبه الذي عجز على الحول عليه منذ اكثر من اسوع. ولو تلفض الوزير بكلمة واحدة على انها سيقع تغيير فئة من الدراهم في الايام القادمة لجاءت الملايير المخزونة من طرف بعض الناس ونأخذ فلوسنا وننصرفو والسلام

  • mohamed

    اقتصاد العجائز بيع البترول واصرف .عائدات خارج البترول لاتكفي حتي لتسوق عائلاتكم في باريس.السرقة بالملايير .الفشل حتى توزيع الصدقات .الغش في كل الانجازات والمشاريع .الكذب بالسنوات الضوئية .التغني بابحاث وانجازات الغير.انتشار الجريمة بشكل مرعب ورهيب لم يحدث حتى في كولومبيا والمكسيك .فرض حجر غبي لا مثيل له .الخلاصة الاستدانة على الابواب بكل تاكيد والايام بيننا لانكم ببساطة عاجزين وغير مؤهلين حتى في تقليد الاخرين والاستفادة من تجاربهم .انظروا الى روندا هذا البلد الافريقي الذي استطاع النهوض بقوة وااصبح يسير كالكبار وانتم مازلتم في صبيحة 5 جويلية 1962.

  • عبد الله المهاجر

    2 - التمويل الغير التقليدي للجزائر كان ايجابي جدا , وقد كنا مع هذا القرار منذ البداية الى اليوم
    والحمد لله هذه السنة كانت أسعار الخضر بالدرجة الأولى منخفضة ولو بشكل نسبي من ولاية الى ولاية
    - الشيء الذي نتفق عليه أن ورقة 1000 دينار أصبحت لها قيمة ,يشعر بقيمتها المواطن البسيط عند دخوله للسوق ,, عندما يجد الأسعار في متناول يده , ليملأ القفة و يعود الى بيته مسرورا ,,
    وهذا يعني أنه كلما انخفضت الأسعار تراجع تضخم العملة ,..
    ان هذا الدليل الملموس واقعا يدحض نظريات كل ( الخبراء الاقتصادين ) الذين يحذرون الحكومة من " كارثة " طبع النقود
    وقد صدق من قال الدعوة بدون علم حرام

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - قرار صائب جدا
    - بدل الاستدانة الخارجية اعتمدوا على التمويل الغير تقليدي للدفع نحو تحريك عجلة التنمية الاقتصادية بقوة
    - التنظيم والتخطيط هما أساسي الاقلاع لبناء الاقتصاد الناجح ,,طبعا اذا كان المسؤول صادق و أمين
    مثلا عندما تنظر الى القطاع الفلاحي وهو القطاع الرئيسي و البديل للمحروقات في المستقبل باءذن الله تعالى ,, سترى اهمال في التنظيم كبير رغم النقلة النوعية والقفزة الكبيرة في هدا القطاع
    الا أن بعض الفلاحيين الى يومنا هذا لا يزالون يعانون من أزمات الكهرباء والماء والتخزين ,,وحتى تلف بعض من محاصيلهم الزراعية للأسف ,,

  • محمد☪Mohamed

    لم ولن نلجأ إلى الاستدانة الخارجية! كرامتنا لا تسمح , لذلك نفرض عليكم التقشف وبطالة وغلق المؤسسات , Dépôt de bilan تاع مؤسسات , ومشارع تحبس ووو وموت بغيضكم حرق للخارج .
    هذي هي معنى نأكل الثراب .

  • سراب

    لا*** لللستدانة الخارجية
    نعم*** لمص دم الشعب
    الجزائر الجديدة القديمة

  • محمد☪Mohamed

    للانهيار الاقتصادي الجزائري ,هذه البداية عشرية التدهور .

  • ما يهمش

    ساهلة ماهلة في بااد لعجب زيدو في اسعار الوقود و اختارعو كاش ضرائب اجدد للشعب و خلاص مادام تاشعب عندو تلدراهم يخلص ما كلاش تخمو بزاف

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    الاستدانة بالنسبة للجزائر هو توفر الدوفيز في الخزائر . الدول التي تستدين و توجه ذالك الدوفيز لمشاريع تنموية خلاقة و انتاجية . فان ذالك الدوفيز يتحول لمصدر مدر للمداخيل بالعملة الصعبة
    لكن في الحالة الجزائرية عندما يتوفر الدوفيز تكثر حوله الغربان و الثعالب و الذئاب و بوسائل الضغط و المكر و الحيلة و الخداع و التواطئ تتحول ذالك الدوفيز من اقامة مشاريع انتاجية الي عمليات استيراد لأكل الكلاب و القطط و كل انواع الاستيراد الهمجي
    الخوف ليس من الاستدانة نفسها بل من تصرافات المسؤول الجزائري و مزاجه عندما يتوفر الدوفيز

  • essah

    ما شد إنتباهي هي الفقرة الرابعة في هذا المقال، و المتبوعة بالخامسة.
    يعني التراوح في نفس المكان، والخاسر الأكبر هو المواطن. صحيح طبع النقود أحسن من الأفامي FMI.
    الأسئلة المطروحة:
    1- من هو المستفيد الأكبر من طبع النقود، ومن هو الخاسر؟
    2- أين دور مجلس المحاسبة الذي لم نسمع عليه؟ و هل يكون له دوره الفعال حسب الدستور؟
    أعجبتني، الإصلاح الميزانياتي سيتركز على مبادئ تسيير الأداء وتحديث الأدوات الميزانياتية وإدخال الإعلام الآلي عليها.
    حسب رأيي، لم ولن نجح ونتفوق في التسيير.