الجزائر
من الشخصيات الفرنسية التي ناضلت من أجل استقلال الجزائر.

وفاة المناضل وصديق الجزائر إيميل شقرون

الشروق أونلاين
  • 3130
  • 15
ح.م

توفي المناضل الشيوعي من أجل استقلال الجزائر إيميل شقرون يوم الخميس الماضي عقب عملية جراحية، حسبما علم يوم الأربعاء لدى أقاربه.

ويعتبر إيميل شقرون، الذي كان مناضلا في اتحاد الشبيبة الديمقراطية الجزائرية بوهران حيث ولد عام 1930، من الشخصيات الفرنسية التي ناضلت من أجل استقلال الجزائر.

ويتذكره أصدقائه وأقاربه من خلال قيامه في فبراير 1952 خلال إحياء اليوم الدولي لمكافحة الاستعمار, الذي نظم عبر كامل الجزائر تحت إشراف الفيدرالية العالمية للشبيبة الديمقراطية, بتنديده بالإمبريالية الفرنسية “القمعية والاستغلالية” للشعب الجزائري داعيا للنضال من أجل تحرير الجزائر.

وقد شارك إيميل شقرون, الذي كان عضوا بالحزب الشيوعي الجزائري، بعد اندلاع الثورة التحريرية في تنظيم أولى الجماعات المسلحة للحزب بوهران والتي كانت تسمى “مناضلو التحرير”. وفي 1956 تم القبض عليه من طرف الشرطة الاستعمارية بتهمة توزيع الأسلحة التي قام هنري مايو ليتعرض للتعذيب و السجن الذي لم يغادره إلا سنة 1962.

وبعد الاستقلال استفاد هذا المختص في المعمار، والذي كان صديقا للمهندس البرازيلي الشهير أوسكار نيمار, من الجنسية الجزائرية على غرار العديد من المناضلين الأوروبيين.

وستجري مراسيم الدفن، الخميس، بمقبرة فونتناي سو-بوا بالضاحية الباريسية.

مقالات ذات صلة