وفاة طفلة بصفعة قويّة من والدها في شجار عائلي

اهتزت بلدية عيون العصافير، دائرة تازولت ولاية باتنة، مساء الأحد، على حادث مأساوي، خلف هلاك طفلة بعد ما وجه لها والدها، وهو في العقد الخامس، صفعة قوية في الوجه، أفضت إلى وفاتها.

وكان الأب صفع ابنته البالغة من العمر 14 سنة، في لحظة غضب بعد وقوع شجار منزلي، حسب ما تداولته أنباء، قيل أنها مستقاة من الأقارب والجيران، فيما لم تشر المصادر الرسمية للأسباب التي كانت وراء الضرب المفضي لمصرع الفتاة، في انتظار نتائج التحريات الرسمية، بعد أن سلم الوالد نفسه لدى مصالح الضبطية القضائية لفرقة الدرك الوطني لبلدية عيون العصافير، حيث أكد وهو في حالة ندم شديد أنه لم يكن يقصد ارتكاب الجرم، في قضية يبدو أنها ستتراوح بين تهمة القتل غير العمد، أو الضرب المفضي إلى الوفاة دون القصد في إحداثها، فيما يتوقع أن تطلب النيابة تقريرا طبيا من الطبيب الشرعي لمعرفة السبب المباشر والعلاقة الكامنة بين الضرب والوفاة بعد تلقي تلك الصفعة القوية.

يذكر أن عملية ضرب الأطفال ظاهرة آخذة في الاستفحال داخل الوسط الأسري، ما يتطلب حسب رجال القانون تفعيل قوانين رادعة لحمايتهم من متلازمة ذهنية وسلوكية تعتبر ذلك حقا مشروعا للأولياء، تفاديا لحوادث مأساوية تجر لخراب الأسرة وتفضي لحالة من الاضطراب النفسي والمجتمعي.