-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مطالب بكشف مصير500 مفقود اختطفهم المغرب

وفد أمريكي في زيارة للطرف الصحراوي

رياض. ب
  • 2334
  • 0
وفد أمريكي في زيارة للطرف الصحراوي

شرع وفد من الولايات المتحدة الأمريكية، يقوده جوشوا هاريس، نائب مساعد وزير الخارجية والمكلف بشمال إفريقيا بمكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، في زيارة للطرف الصحراوي في إطار الجهود المبذولة لإعادة إطلاق عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية. ويشمل برنامج الزيارة إجراء محادثات سياسية مع القيادة الصحراوية وعقد لقاءات مع مجموعات من النساء والشباب، بالإضافة إلى زيارة بعض المرافق.

وفي ختام الزيارة، سيحظى الوفد باستقبال من طرف إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو.

وبهذه المناسبة، أكدت جبهة البوليساريو، من جديد، تعاونها التام والبناء مع جهود الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في سبيل التعجيل بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية عن طريق ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف، وغير القابل للمساومة، وغير القابل للتقادم في تقرير المصير والاستقلال طبقا لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ذات الصلة.

في سياق آخر، طالبت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بالكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود صحراوين داعية العدالة الدولية لمحاسبة المغرب عن انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان بحق المدنيين الصحراويين العزل.

أكدت اللجنة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري، أن “دولة الاحتلال المغربي ومنذ احتلالها للصحراء الغربية، وهي تمارس وبدون عقاب جريمة الاختطاف والاختفاء القسرين حيث أن مصير المئات من المختطفين الصحراويين لا زال مجهولا إلى اليوم، في خرق سافر للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”، مدينة تمادي المغرب في ارتكاب جرائم الإبادة وجرائم ضد الإنسانية ومصادرة حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

وبهذه المناسبة، أعادت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، تذكير مدريد بمسؤوليتها عن أحداث انتفاضة الزملة التاريخية ضد الوجود الاستعماري الإسباني، بقيادة الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيرين الذي “اختطفته القوات الإسبانية خلال هجومها الوحشي على المتظاهرين الصحراويين الذين شاركوا في الانتفاضة بمدينة العيون المحتلة بتاريخ 17 جوان 1970”.

وأبرزت أن هذه الانتفاضة “شكّلت نقطة تحول نوعي وجذري في تاريخ المقاومة الصحراوية، وشكّلت انتقالا حاسما في استمرار معركة التحرير من اجل استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية”.

وأبدت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، تضامنها مع كافة ضحايا الاختفاء القسري الناجين من المخابئ السرية المغربية ومع عائلاتهم التي “عانت ولا زالت تعاني من الآثار الخطيرة لجريمة الاختطاف والممارسات المشينة والحاطة من الكرامة من قبل الدولة المغربية”.

ودعا البيان، أيضا، المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان وكل اللجان والآليات المتخصصة وفرق العمل التابعة للأمم المتحدة المختصة في مجال حقوق الإنسان للعمل من أجل إرغام نظام المخزن على تقديم معلومات عن المفقودين والمختفين قسرا من الصحراويين، والتحقيق في جرائم التعذيب والقتل والاختطاف وغيرها من الجرائم المرتكبة من طرف الدولة المغربية بحق الصحراويين بالأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية.

كما طالب العدالة الدولية بمحاسبة المسؤولين في الدولة المغربية عن ارتكابهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق المدنيين الصحراويين العزل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!