-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بقية اللاعبين مازالوا تحت تأثير إخفاق "الكان"

وناس وعمورة وآيت نوري في قمة مستواهم في أوروبا

ب. ع
  • 935
  • 0
وناس وعمورة وآيت نوري في قمة مستواهم في أوروبا

الدقائق التي لعبها الثلاثي وناس وعمورة وآيت نوري، بعد عودتهم من كوت ديفوار، حيث منيوا مع الخضر بأسوإ نتيجة بعد الإقصاء أمام منتخبات ضعيفة، غادرت جميعها الكان، كانت فعلا مثمرة، وأبانت عن مواهب، قادرة على أن تدفع الخضر مع البقية مستقبلا.

آدم وناس أحد أكبر ضحايا جمال بلماضي، قدّم مباراة غاية في الروعة وهو ما جعل أحد محللي القنوات الفرنسية، يصفه بالساحر، ويعقب قائلا: “ظننت أن فناني الكرة من الذين يفكرون في الجماهير قبل فريقه بإمتاعهم بفنيات من عالم الأحلام، قد انقرضوا لكن وناس كذبني من خلال لقطاته الساحرة”، ولعب آدم وناس أساسيا وكان طوال حوالي 65 دقيقة التي لعبها يسافر في محيط الملعب من اليسار واليمين، وغالبا في وسط الميدان كصانع ألعاب وهو المنصب الذي حوّله إليه جمال بلماضي في الشوط الثاني من مباراة موريتانيا، ولكن بطريقة فوضوية ومتسرعة من دون أدنى دراسة، فتاه وسط غابة من سيقان اللاعبين الموريتانيين بعد أن كان في الشوط الأول ملك الرواق الأيمن.

يحتل فريق ليل حاليا المركز الرابع في الترتيب العام في فرنسا، وهو بعيد عن صاحب المركز الثاني نيس، بفارق أربع نقاط فقط، وعن صاحب المركز الثالث براست بفارق نقطة واحدة، وهمّه الأول الاقتراب من الصف الثاني الذي يمنحه مباشرة بطاقة المشاركة في رابطة أبطال أوربا، وسيلعب في العاشر من الشهر الحالي مباراة قمة أمام رفقاء مبابي في باريس، وسيكون نجمها إن شارك أساسيا آدم وناس بكل تأكيد، وهو الذي تواجد مع التشكيلة المثالية للدوري الفرنسي.

اللاعب الثاني الذي بصم على تألقه واستقرار مستواه، هو أمين عمورة الذي بلغ رقم 16 هدفا، بفارق هدفين عن صاحب المقدمة قلب هجوم منتخب طوغو، وتواجد عمورة في التشكيلة المختارة للدوري البلجيكي، لم يعد يجلب الانتباه، حيث تعوّد على الأمر منذ قرابة الشهرين، والتألق الكبير لفريق سان جيلواز هذا الموسم الذي صار لا يتكلم سوى لغة الانتصارات، يعود بالدرجة الأولى إلى ما يقدمه ظاهرة الدوري البلجيكي أمين عمورة.

نجم ثالث أصبح مفخرة الكرة الجزائرية، هو ريان آيت نوري، الذي ساهم في ارتقاء ناديه ويلفرهامبتون إلى المركز العاشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو مرشح لمزيد من التقدم في الترتيب، وكانت مباراة الفريق في لندن أمام المستضيف تشيلسي تأكيد على مواهب الظاهرة الكروية آيت نوري، الذي صار يبهر من مباراة إلى أخرى، ويقدم مستويات رائعة، وهوعلى شاكلة وناس وعمورة، بمناصب متعددة، حيث في مباراة تشيلسي لعب في كل مناطق الملعب، بما في ذلك كجناح أيمن في الشوط الثاني، وأكيد أن مشاركة آيت نوري إلى جانب وناس وعمورة، سيعني تعذيب أي دفاع كان في العالم، مهما كانت صلابته وقوته، وبالنظر إلى سنّه فقد كان الفوز بآيت نوري أكبر مكسب لما بعد حقبة جمال بلماضي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!