-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

وَلاَ “غَالِبَ” إلاّ الله

وَلاَ “غَالِبَ” إلاّ الله

أحسنت صنعا وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إذ أقامت في يومي 10 و11 من الشهر الجاري ملتقى دوليا عن “ممارسة الشعائر الدينية حق يكفله الدين والقانون”، وقد دعت إليه مجموعة من رجال الدين النصارى، جاءوا من فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، إضافة إلى من يوجد منهم بيننا، وإلى أعضاء من سفارة فرنسا في الجزائر، كما دعي إليه ثلّة من الأساتذة الجزائريين..

  • لقد جاء هذا الملتقى ليؤكِّد المؤكَّد وهو أن غير المسلمين المقيمين في الجزائر، أي النصارى، أحرار في اعتقاد ما يشاءون، وأحرار في ممارسة شعائرهم وقطوسهم ضمن الأطر القانونية للدولة الجزائرية، مثلهم في ذلك كمثل المسلمين أصحاب الدار.
  • وطيلة يومي الملتقى لم يصرّح نصرانيّ من المقيمين في الجزائر أنه اضطهد من مسلم بسبب عقيدته، أو أنّه مُنع من إقامة شعائره، فكان ذلك أبلغ رد على دعاوى واهية، وصيحات هستيرية تولّى كِبرها أناس نعرفهم بسيماهم وفي لحن القول يزعمون أن الجزائر تضطهد المسيحيين، وتحولُ دون إقامة شعائرهم بذلك القانون الذي أصدرته في عام 2006، لتنظم به هذه الحرية الدينية وممارستها.
  • إن ما لاحظته شخصيا وما سمعته من أكثر المتدخلين الأجانب هو أنهم اقتنعوا وتأكدوا من أن الجزائر لا تُكره الناس على دينها، ولا تضطهدهم لدينهم، ولا تمنعهم من إقامة شعائرهم، ولم يشذ عن هذا الاقتناع إلا من يؤمن بنظرية “معزة ولو طارت”، مثلهم كمثل من قال فيهم الله -عزّ وجل- في القرآن الكريم: “وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم”، ولا أتردد فلي أن أقول إن من هؤلاء الجاحدين -المستيقنين غالب بدر، رئيس أساقفة الجزائر، الذي عُيّن مؤخرا في هذا المنصب خلفا لهنري تيسيي.
  • عندما علمت بتعيين بدر غالب -الأردني- على رأس الكنيسة الكاثوليكية في الجزائر منذ بضعة أشهر تملّكني شعوران متناقضان، وهما شعور الاطمئنان وشعور التّوجّس.
  • فأمّا الاطمئنان فلظنّي أن قرباه الدموية ستدنيه منّا، وتتقدم على ملّته واعتقاده في معاملته معنا، وظننت أن الكنيسة أرسلت إلينا عربيا لـ “يعترف”(❊) للجزائريين بما اكتسبت من الجرائم في حقهم، ويكون كفارة الذنب عن أفعال دوبوش، وپافي، ولافيجري، ودو فوكو… وغيرهم؛
  • وأما التّوجس فليقيني أن الكنيسة تصرّ على موقفها الإجرامي من المسلمين، وأنها لن تعترف بما ارتكبته في حقهم من جرائهم، خاصة في حق الجزائريين، ولن تعتذر لهم، وإن اعتذرت لمن “قتل” “رب” النصارى، أو ابن ربهم، ولهذا الإصرار، وعدم الاعتراف وعدم الاعتذار أرسلت إلينا الكنيسة عربيا، ليتعامل معنا بما “يناسب” العقلية والنفسية العربية، ولـ “يعرّب” التنصير، هذا التعريب الذي وُضع له مخطط في القرن التاسع عشر بنقل النصارى المارونيين من لبنان إلى الجزائر، ولكنه فشل. وقد نتحدث مستقبلا عن هذا المخطط.
  • لقد ذهب اطمئناني مع أول ريح، وصحّ توجّسي، وتأكّدت أن الكنيسة أرسلت إلينا “غالبا” ليغلبنا على أمرنا، ولهذا بدأ بالهجوم ليأخذنا على حين غفلة، مطبقا علينا المبدأ القائل: “الهجوم هو أحسن وسيلة للدفاع”. ولا أشك في أنه سيكون من الأخسرين، فـ “الجزائر في أمرها عجب” كما يقول وليّ الله الصالح سيدي عبد الرحمن الثعالبي.
  • لقد دعانا “غالب” لتغيير قوانيننا، حتى يتسنى له أن يقيم في كل مكان في الجزائر يوجد فيه نصراني واحد إقامة كنيسة، و”نصحنا” أن لا ننظر إلى الماضي، و”طمأننا” بأنه في حدود “الإمكانات” يقدم بعض المساعدات لذوي الحاجات.
  • ونقول لـ “أخينا” غالب إن تغيير قانون ليس بأمانيّ أحد، ولكننا نتمنى أن تدعو إلى تغيير أظلم قانون في تاريخ البشرية، وهو من إنشاء وإصدار مسيحيين مثلك، ويقضي بنزع فلسطين -مهد سيدنا عيسى عليه السلام- من أهلها الفلسطينيين -وقد تكون فلسطيني الأصل- وتسليمها لليهود، الذين تؤمنون -كمسيحيين- أو كنتم تؤمنون!! أنهم صلبوا المسيح وقتلوه، ونؤمن -نحن المسلمين- أنهم “ما قتلوه وما صلبوه.. بل رفعه الله إليه”.
  • وأما “نصيحة” غالب “الغالية” بعدم النظر إلى الماضي فهي كـ “دبارة الفار على مول الدار”، وكيف تنصوحننا بشيء وتنسون أنفسكم؟
  • فأنتم أكثر إصرارا على النظر إلى الماضي، بل والحياة في قلبه، وهل نُسيت محاضرة البابا بنيدكت؟ وكيف ننسى الماضي في الوقت الذي تؤكد فيه أختك في العقيدة -والأكثر موضوعية وإنصافا- الراهبة كارين أرمسترونج “أن الكراهية القديمة للإسلام تواصل ازدهارها على جانبي المحيط الأطلسي؟(1)”.
  • وأما حكاية المساعدات “البريئة” فما نحن لك بمصدقين بعدما جرّبنا البراءة من غيرك.. وقد رأينا هذه “البراءة” في السنة الماضية في تشاد عندما سرق “ذوو الخدمات الإنسانية” مجموعة من الأطفال وحاولوا تهريبهم إلى فرنسا. إن مثلنا الشعبي يقول: “من قرصو الحنش يخاف من الحبل”، وقد لُدغنا كثيرا في الجزائر من المساعدات “الإنسانية” للآباء البيض وكبيرهم لافيجري، ومن قبله “الأب” بريمو، و”الأب” دوفوكو، الذين لا يطعمون الطعام لوجه الله.. ألم يقل أول أسقف في الجزائر، وهو دوبوش (Dupuch): “يجب أن تكون رسالتنا بين الأهالي.. وينبغي علينا أن نُعرّفهم بدين أجدادهم الأولين بالخدمات الخيرية (2)”.
  • وإذا كان الأخ بوعبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية، قد لاحظ أن المسيحية دخلت الجزائر مع الاستعمار، فليسمح لي أن أخالفه وآخذ بحكم الإمام محمد البشير الإبراهيمي، الذي اكتوى بمكايد المسيحية للإسلام، وتحالفها مع اليهودية (الدين الصّالب والمصلوب كما سمّاهما الإمام الإبراهيمي) ضد الإسلام؛ ذلك الحكم الحق وهو: “إن المسيحية هي الاستعمار(3)”..
  • لقد أرضانا بعض النصارى في هذا الملتقى بأفواههم، فزعموا أنهم لا يمارسون التنصير، وحاول بعضهم التلبس علينا فدعا إلى التفريق بين التنصير والتبشير، واستغرب كيف ننكر “البِشارة” و”البشرى”، وجهل أن التبشير يكون بالخير ويكون بالشر كقوله تعالى: “بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما”، وقوله عز وجل: “وبشر الذين كفروا بعذاب أليم”..
  • إن مما يكذّب هذا “الإرضاء” بالأفواه ما يمكره النصارى بالليل والنهار لرد المسلمين -ومنهم الجزائريين- عن دينهم، وما يكيدونه لهم لفتنتهم عن ملتهم الحنيفة، ويشهد على ذلك “المؤتمر التنصيري” الذي عقد في مدينة “جلين آيري” بولاية كلورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو “خطة لغزو العالم الإسلامي”، وقد تُرجمت أعمال هذا المؤتمر إلى اللغة العربية، ونشرت في مجلد بلغت صفحاته 858 صفحة.. وقد ردّ عليه الإمام محمد الغزالي -رحمه الله- بكتاب عنوانه: “صيحة تحذير من دعاة التنصير”. ويكذّب هذا “الإرضاء” بالأفواه ذلك الكتيب الذي أصدرته “جمعية أخوّة الإيمان من أجل المسلمين” الموجودة في كليفورنيا، وجعلت عنوانه: “الفرصة العظمى للمسيحية”، داعية إلى استغلال “أوضاع العالم الإسلامي (اَلْـ) مواتية لنا أكثر من أي وقت مضى، بسبب التمزقات والاضطرابات التي تسوده (4)”، وينسف دعوى البراءة من التنصري تلك “الوصايا” -العشر- ولكن السبع والثلاثين (37) التي أصدرتها كنيسة كْليفلاند بأمريكا في 94 صفحة “حول تجربة التنصير في عدد من قرى الجزائر ومدنها على مدى خمس سنوات متتالية (5)”.. ويكذب هذه البراءة من التنصير ما ذكره الأستاذ خالد قويدري أمام الشيخ محمد الزاوي -رحمه الله- والدكتور عبد الرزاق قسوم، والأستاذ عبد الوهاب حمودة، وكاتب هذه السطور من أن أحد كبار رجال الدين النصارى قال له: “لقد خسرنا معركة المسيحية في أوربا ولن نخسرها في إفريقيا”، وبوابة إفريقيا هي الجزائر..
  • إننا لا نخاف المسيحية، فهي كما نُسِب إلى القديس أوغسطين “دين غير معقول (6)”، ولذلك “يتعذّرُ الدفاعُ عنها” كما قال العالم اللاهوتي السويسري هانس كونج في كتابه “الاعتقاد الزائف (7)”؛ ولكن خوفنا هو من اتيان محاويجنا من نقطة الاحتياج، وقديما قيل: “كاد الفقر أن يكون كفرا”..
  • وعلى رأي جوزيف كامِنْغْ من جامعة ييل بأمريكا، الذي حاول التفريق بين التنصير والتبشير، فإنني أسمح لنفسي أن  “أبشر” “أخي” غالب بدر، وأدعوه إلى الإسلام، -كما جاء هو إلى بلدي لـ “يبشرني”-. والفرق بين تبشيري له وتبشيره لي هو أن تبشيري ليس في خسران، فلا أسلب منه “الفادي (❊❊)”، بل أضيف إليه “الهادي (❊❊)” بينما هو بتبشيره يسلبني “الهادي” ويعطيني “الفادي”، فأنا أضيف له الخير، وهو ينقص لي الخير.. إذ لا إيمان في ديننا لمن لا يؤمن بأنبياء الله ورسله جميعا، ويفرق بينهم..
  • فأينا أكثر إنصافا وعدلا؟ فليكن “أخي” غالب على مذهب أختنا إيڤا دي فيتري مايروفيتش التي أسلمت وجهها لله رب العالمين، واتبعت النور الذي أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- وقالت: “لما اعترفتُ بمحمد -صلى الله عليه وسلم- كرسول لم أشعر أنني تنكّرت لأحد، ما زلت أؤمن بمهمة عيسى وعذرية مريم. شعرتُ -فقط- بأنني تركت جانبا ثرثرة رجال الدين”(8)، فإن أبى فله دينه ولي ديني، “والله غالب على أمره”.
  •  
  • —————
  • ) الاعتراف: “هو أحد أسرار النصرانية، وعلى المعترف أن يقر بخطاياه للكاهن، وأن يكون نادما وتائبا حقا، بحيث يعزم على أن لا يعود إليها أبدا، وأن يتجنب كل الظروف والأسباب التي تدفع نحوها، وعليه أن يصلح ما أفسد، ويعيد ما سرق..” انظر: الموسوعة العربية الميسرة. مادة: اعتراف.
  • 1) كارين أرمسترونج: محمد -صلى الله عليه وسلم- ط2. ص17.
  • 2) خديجة بقطاش: الحركة التبشيرية الفرنسية في الجزائر. ط1. ص52.
  • 3) آثار الإمام الإبراهيمي. دار الغرب الإسلامي. ج3. ص128.
  • 4) مجلة العربي ع 289، ديسمبر 1982. ص44.
  • 5) انظر: 37 نصيحة للمنصرين في الجزائر، مجلة البيان  (لندن) ع 155. أكتوبر 2000..
  • 6) شارل جنيپير: المسيحية، تعريب عبد الحليم محمود. ص6.
  • 7) مراد هوفمان (ألماني أسلم): الإسلام كبديل.. ص39.
  • ❊❊) الفادي، يقصد به سيدنا عيسى عليه السلام، الذي يؤمن النصارى أنه جاء ليفدي البشر، و”الهادي” هو سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم – الذي خاطبه الله تعالى بقوله: “وإنك لتهدي إلى صراط العزيز الحميد”. والتعبيران للإمام الإبراهيمي.. مرجع سابق.. ص96.
  • 8) حوار مع إيفادي فيتري تحت عنوان: “الطريق إلى الحق”، دار الأمة. ص74، وتقصد بثرثرة رجال الدين مناقشاتهم عن التثليث.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
19
  • بدون اسم

    اقترحك للترشح للرئاسيات المقبلة وصوتي وكل عائلتي لك .

  • ابن بري

    لا فض الله تعالى فوك ولا بر في ال
    حياة من يجفوك
    صاحب كتاب إنباء الخلف

  • abdelhalim

    choukrane djazylan chaikhana el fadhel.

  • ahmed

    السلام عليكم،قمة في البيان و البرهان مقال يشفي الغليل، كثر الله امثالك يا شيخ

  • خالد

    شكرا يا استاذنا فقط ارجوا من سيادتكم عدم ذكر ما يسمى م ص ر
    لقد خرجت من اذهاننا مرة وبدون رجعة شكرا شكرا يا استاذنا

  • ابراهيم خ

    مشكور استاذنا الجليل على هذا القول الصادق المشفوع بأدله وحجج مقنعة لكل ذي بال.
    وقد أكثرت من التفريق بين الفعلي والقولي ، فأين الفعلي في تصرفات حكومتنا فالبيعة تكره الفراغ كما يقال وحكومتنا تاركة فراغا روحيا رهيبا في نفوس الشباب وما تطرحه من مواضيع بهذا الخصوص باهت خاوي من الروح والدين .
    فاذا كانت الحكومات الأخرى ساعية لتزويد أعداد الوافدين لدينها فحكومتنا لا تفعل شيئا حتى يحافظ مسلموها عن إسلامهم.
    ولست أغالي إذا قلت أن المسؤولين في كل المواقع هم من ينفر الشباب بتصرفاتهم من دينهم فالراس الأول في أي مجال هو غدوة لمرؤوسيه فأين الغدوة ؟ وهل يراعي جانب الدين في تولي المناصب ؟ هل تعطى الأهمية للأعياد والمناسبات الدينية ؟
    الدولة عموما والحكومة خصوصا هي مع الأسف من يفرط في دين الأمة وينفر منه بتصرفات غير محسوبة ، فضلا عن ركوب قطار الغربيين الذي يخلط عمدا بين الاسلام والارهاب لأن الغربيين هم أسوة أغلب مسؤولينا وآبائهم الروحيين .
    فالقضية قضية تأصيل العقيدة في نفوس الناشئة حتى يحصنوا من كل وافد فقد قيل للمبشرين الجدد بالاسلام في المنطق المحصنة من الجزائر "روحوا بشرا به في ادغال افريقيا فنحن مسلمون من اربعة عشر قرنا " وانهم يضحكون بملء فيهم لما يسمعوا بالتبشير بالمسيحية ويرون أن مهمة المبشرين بها عندهم ضربا من المستحيل .
    هل تتصور استاذنا الفاضل أن مسلما واجدا من المغير ممكن يدخل المسيحية ؟؟ هههههههههههه .
    عرفت شابا من المغير اميا حرق نحو إيطاليا وضاقت به السبل هناك وكاد يموت جوعا فقصد كنيسة طالبا الايواء والاطعام فكان له ذلك على شرط دخول المسيحية أو الاعتراف بها كخطوة أولى فمثل على قسيسها ذلك وعاش مدللا عندهم وبمجرد حصوله على عمل لم يتركهم ويختفي بل رجع اليهم وواجههم بالقول " ما أمنت بما دعوتوني له لحظة واحدة وكنت أمثل عليكم وأصلي كل فروضي في غرفتي لأنكم على باطل "
    اذن القضية سيدي قضية تحصين الشباب قبل اللوم على الاخر .

  • الصالح أيوب المنصورى

    هذه هى المرة الأولى التى أعلق فيها فى جريدة غير مصرية ودفعنى لذلك ثلاثة أسباب| تلأول/ موضوع المقال وخطورة المطروح ومن هنا أعلن تأييدى لمجمل ما تم طرحه وأضيف إليه أن المستهدف بالتنصير الغبى هم المسلمون فى العالم ليس لتحويلهم عن الأسلام إلى عقائد النصارى الفاسدة وإنما لصهينتهم والقبول بسيادة الصالبين على الصليبيين. ثانيا/ وفاءا لذكرى شيخى المرحوم محمد الغزالى الذى عاش عمره يحذرنا من مؤامرات هؤلاء الأغبياء .ثالثا /حبا للجزائر وشعبها المسلم الأبى ولشهدائها الأبرار الذين خضبوا بدمائهم الذكية أروع صفحات المجد لأمتنا فى معركتنا مع الصليبين.

  • الاندلس

    لافظفوك

  • YACINE

    بارك الله فيك يا شيخ

  • بدون اسم

    bravo

  • الغيران على الوطن

    لك كل الاحترام يا استاذ نريد ان نفتخر بامتالك الذين يغيرون على هذ الوطن الذ مزقته بعض العقليات التي لا تزال تحن لعودة فرنسة اللوطن لنشر المممممممممممممم

  • abdelkrim ouarie

    لا فظ فوك يا شيخنا حقيقة ان جمعية العلماء المسلمين لم تمت
    و هدا وقت انبعاتها من جديد

  • bilal

    شكرا دكتور على المقال الرائع
    انه رد كافي على هؤلاء الضالين. أتمنى أن يقرأها المعني فيتوقف و يتمعن في هذا المقتطف ...
    *** والفرق بين تبشيري له وتبشيره لي هو أن تبشيري ليس في خسران، فلا أسلب منه "الفادي"، بل أضيف إليه "الهادي " بينما هو بتبشيره يسلبني "الهادي" ويعطيني "الفادي"، فأنا أضيف له الخير، وهو ينقص لي الخير.. إذ لا إيمان في ديننا لمن لا يؤمن بأنبياء الله ورسله جميعا، ويفرق بينهم..***
    شكرا

  • بوعلام

    دكرتني بمقوله الشيخ البشير الابرهيمي اميريكا رجل في الظهران ورجل في طهران وعيناها علئ المغرب العربي اما بخصوص نيه فتح الكنائس في الجزائر ان وجدت قبل 1830 فل يفتحوها فقبلها لم يكن في الجزائر لا كنائس و لا نصاره ومشكور علئ روعه مقالك الممتاز.

  • abdallah

    aux responsables du journal: traduisez les contributions du Pr Mohammed el Hadi et publiez-les dans vos éditions anglaises et françaises; c'est une urgence

  • ben aissa slimane

    barak ellahou fikka ya oustade

  • ابو عثمان

    إلى أخي وأستاذي محمد الهادي الحسني أقول لك جازاك الله
    عنا خيرا هكذا يكون الرجال الأوفياء لوطنهم وأمتهم ودينهم
    ولن يزايد عليك فى ذلك أحد بارك الله فيك وكثَّر من أمثالك
    وجعلك الله ذخرا لأمتك ووطنك والسلام عليكم ورحمة الله

  • رسول محفوظ

    السلام عليكم ...
    لا فض فوك ...

  • محمد

    والله يا أستاذنا الكريم إني أتوق لكتاباتك وردودك
    أرى فيك وبدون مجامله أو مداهنه عبد الحميد بن باديس 2010 فلك أن تفتخر أيها الجزائري
    مشكور أستاذنا الكريم على هذا المقال .