10 فوائد مذهلة للاستيقاظ في السادسة صباحا

الاستيقاظ المبكر في السادسة صباحا قد يكون مفتاحا لتغيير حياتك، من رفع الإنتاجية وصفاء الذهن إلى تحسين الصحة البدنية وزيادة الوقت للعناية بالنفس.
أظهرت الدراسات أن من يستيقظون باكرا يميلون إلى أن يكونوا أكثر استباقية وتوجها نحو الأهداف، مما يؤدي إلى شعور أكبر بالإنجاز مع نهاية اليوم.
وباغتنام ساعات الصباح، يمكنك البدء مبكرا في قائمة مهامك، مما يتيح لك مزيدا من الوقت للأنشطة الشخصية أو الاسترخاء في المساء.
لذا، إذا كنت ترغب في تعزيز إنتاجيتك وتحقيق أقصى استفادة من يومك، فاضبط منبهك على الساعة السادسة صباحا وجرّب ظاهرة الصباح بنفسك، وفقا لموقع katiekaspari.
العلم وراء الاستيقاظ الصباحي والنعاس الليلي
أجسامنا مصممة لإنتاج هرمون الميلاتونين المحفز للنوم عند حلول الظلام، تُنظم الساعة البيولوجية، وهي الساعة الداخلية للجسم، دورة النوم والاستيقاظ في أجسامنا، والتي تتفاعل مع الضوء والظلام من حولنا.
عندما تستقبل شبكية العين الضوء، تُرسل إشارة إلى النواة فوق التصالبية (الساعة البيولوجية الرئيسية للجسم) لتثبيط إنتاج الميلاتونين وإطلاق الكورتيزول، مما يُسبب اليقظة.
نحن مُعتادون بطبيعتنا على أن نكون أكثر استجابة ويقظةخلال ساعات الصباح، وخمولا ونعاسا في الليل، بحسب موقع amerisleep.
ماهي فوائد الاستيقاظ المبكر؟
زيادة الإنتاجية والتركيز
الاستيقاظ قبل أن يبدأ العالم صخبه يسمح ببداية هادئة لليوم، غالبا ما يكون هذا الوقت الهادئ هو الوقت الذي يكون فيه العقل أكثر صفاء، مما يوفر فرصة مثالية للمهام التي تتطلب تركيزا، مثل الكتابة أو القراءة أو التخطيط ليومك.
وقت للتأمل الشخصي
يمكن أن توفر الصباحات المبكرة لحظة هادئة للتأمل الذاتي، والتأمل، وتدوين اليوميات، أو حتى مجرد الجلوس مع أفكارك، يمكن أن يكون هذا الوقت لا يُقدر بثمن للنمو الشخصي والصحة العقلية.
صحة نفسية أفضل
إن بدء اليوم دون تسرع يقلل من التوتر والقلق، كما أن اتباع روتين صباحي هادئ يسمح ببداية يوم أكثر استرخاءً وإيجابية.
تقليل التوتر
تخصيص وقت لتناول الإفطار، أو القراءة، أو حتى الاستمتاع بفنجان من القهوة يمكن أن يقلل من توتر الصباح.
تحسين المزاج
النهوض مبكرا يمكن أن يحسن المزاج العام والحالة النفسية.
الانسجام مع الطبيعة
إن مشاهدة شروق الشمس، والاستماع إلى تغريد الطيور، واستنشاق هواء الصباح المنعش، كلها أمور تُشعرك بالانتعاش والهدوء.
وغالبا ما يكون هواء الصباح الباكر أنظف وأكثر انتعاشًا، مما يُوفر بداية مُنعشة، كما أن أصوات الطبيعة، مثل تغريد الطيور، تعزز الشعور بالسلام والرفاهية.
الفوائد الصحية الجسدية
– يمكن أن تصبح ممارسة الرياضة الصباحية عادة منتظمة، مما يساهم في تحسين اللياقة البدنية بشكل عام.
-النشاط البدني الصباحي يعزز مستويات الطاقة ويحسن المزاج طوال اليوم.
– اتباع روتين صباحي يتضمن ممارسة الرياضة يمكن أن يحسن الصحة البدنية على المدى الطويل، وفق موقع integrative-psych.
كيفية الاستيقاظ مبكرا
على الرغم من إدراك فوائد الاستيقاظ مبكرا، يجد معظم الناس صعوبة في الاستيقاظ صباحا.
ومع ذلك، بمجرد إرساء روتين يومي، سيصبح الاستيقاظ مبكرا أمرا سهلا للغاية، إليك بعض النصائح لمساعدتك على ذلك.
لا تُجرِ تغييرات سريعة
لا تبدأ بتغييرات جذرية في روتينك اليومي خشية أن يصعب على جسمك التكيف. من الطرق الرائعة الاستيقاظ مبكرا بـ 15-20 دقيقة عن المعتاد، ثم 15 دقيقة أخرى في اليوم التالي، وهكذا حتى تصل إلى هدفك.
النوم مبكرا
للاستيقاظ مبكرا والاستفادة من فوائده، من الضروري النوم مبكرا لتوفير الوقت الكافي لراحة عقلك وجسدك.
لا تضع المنبه بجوار سريرك مباشرةً
إن وضع المنبه بجوار سريرك مباشرة يُسهّل عليك الضغط على زر الغفوة والنوم مجددا.
ضع المنبه بعيدا عن السرير قدر الإمكان حتى تضطر لمغادرته لإيقافه، مما يُسهّل عليك الاستيقاظ لأنك قد خرجت من السرير بالفعل.
أخرج من غرفة النوم
لا تدع عقلك شبه المستيقظ يُغريك بالعودة إلى سريرك، غادر غرفة النوم فورا إذا كنت مستيقظا.
الذهاب إلى الحمام ورش وجهك بالماء يُساعد على التخلص من أي رغبة في العودة إلى السرير.
حدّد لنفسك سببا وجيها
حفّز نفسك على الاستيقاظ مبكرًا بتحديد مهمة لبداية يومك، وستتوق إلى النهوض من السرير، يمكن أن تكون المهمة أي شيء يُشعرك بالسعادة ويرفع معنوياتك.
كافئ نفسك
من أفضل الطرق للاستفادة من الاستيقاظ مبكرا مكافأة نفسك يوميا على النهوض من السرير.
قد يكون ذلك نشاطا هادئا كقراءة كتاب، أو ممارسة الرياضة، أو نشاطا ممتعا كتناول فطور شهي، حسب موقع sleepfoundation.