100 موقع محدد لبيع الأضاحي عبر بلديات العاصمة

خصصت ولاية الجزائر بالتنسيق مع مصالح البيطرة أكثر من 100 موقع نظامي لبيع الأضاحي، حيث حددت الأماكن نفسها التي سايرت برنامج السنة الفارطة، في وقت فرضت فيه وزارة الفلاحة هذه السنة كإجراء احترازي جديد، ضرورة إظهار رخص التنقل ما بين الولايات، حيث يجبر الموال أو البائع الحيازة على الرخصة من المصالح المعنية حفاظا على سلامة وصحة الأضاحي تزامنا وظهور بؤر الحمى القلاعية.

قال المفتش البيطري لولاية الجزائر عبد الحليم يوسفي في تصريح لـ”الشروق”، إن عدد مواقع بيع الأضاحي على مستوى العاصمة هي نفسها التي خصصت للسنة الماضية وما قبلها، والتي تراوحت ما بين 100 و150، موزعة على مختلف البلديات التي يقدر عددها بـ57، مشيرا أن نفس الإجراءات الكلاسيكية الروتينية تلازم المناسبة سنويا، حيث راسلت وزارة الفلاحة الولاية عبر بيان خاص بالمناسبة لإعطاء الضوء الأخضر لنقاط البيع، في حين تكون المراقبة الدورية من طرف البياطرة بتلك المواقع المرخصة من طرف الولاية، أما الإجراء الجديد الذي ميز هذه السنة هو فرض إظهار رخصة نقل الأضاحي من الولايات ضمانا لسلامة الأضاحي، وذلك بالموازاة مع ظهور بؤر الحمى القلاعية ببعض المناطق من الوطن، وعن نشاط البياطرة، تطرق المتحدث إلى تشكيل فرق متنقلة للمراقبة والمعاينة الدورية، يتبع نشاطها إلى غاية يوم العيد، حيث خصص للغرض مداومة بيطرية بكل البلديات، مهمتها التنقل ما بين المذابح والمسالخ للمراقبة الكلاسيكية.

وبشأن قضية تعفن لحم الأضاحي، أكد يوسفي، أن وزارة الفلاحة كانت قد دعت المربين والموالين إلى توقيف تلقيح الكباش بالمسمنات والهرمونات شهر على الأقل قبل بلوغ يوم عيد الأضحى، تجنبا لاخضرار اللحوم فور ذبح الأضاحي بساعات فقط، داعيا من المواطنين إلى اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الصحية اللازمة للحفاظ على سلامة وصحة اللحوم، باتباع طرق وقائية تتعلق بضرورة الإسراع في الذبح والسلخ والتقطيع والحفظ والتبريد، وأشار المفتش البيطري إلى الطرق غير القانونية التي ينتهجها بعض الانتهازيين من أجل الربح السريع غير مبالين بصحة المستهلك وإجهاض فرحته بالعيد، خاصة وأن مثل هذا الإشكال لم يسجل من طرف مصالحهم خلال أشهر السنة، سوى في عيد الأضحى، يضيف المتحدث.