-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أغلبهم ولدوا في الجزائر

1717 “محمد” قتلوا دفاعا عن فرنسا في الحرب العالمية الأولى

محمد لهوازي
  • 3646
  • 8
1717 “محمد” قتلوا دفاعا عن فرنسا في الحرب العالمية الأولى
ح.م
أكبر مقابر جنود الحرب في فرنسا، تحتوي على شواهد ضحايا مسلمين

انضم اسم محمد إلى قائمة الخمسين اسمًا الأولى لضحايا الحرب العالمية الأولى، في فرنسا التي تعرف موجة إساءة رسمية وغير رسمية للنبي.

وأظهرت قاعدة بيانات موقع Memorial Genweb المتخصص في إحصاء النصب التذكارية المخلدة لضحايا الحرب العالمية الأولى والمفقودين من الفرنسيين والأجانب، أن مختلف النصب التذكارية للحرب العالمية الأولى تتضمن الكثير من الأسماء الأولى غير الفرنسية، حيث بلغ عدد الحاملين لاسم محمد بمختلف متغيراته في الكتابة محمد وبن محمد وابن محمد، الذين وهبوا أرواحهم دفاعا عن فرنسا حوالي 1717 جنديًا، بحسب تقرير لـ”يورو نيوز” بالعربية.

وبيّن المسح السريع للأسماء الأولى للضحايا مشاركة كبيرة للجنود الأجانب في هذه الحرب في صفوف الجيش الفرنسي.

وحسب الموقع فإن هذا العدد يكفي إلى حد كبير للانضمام إلى قائمة الخمسين اسمًا الأولى التي دفعت الثمن الباهظ للصراع، مشيرا إلى أن 1204 منهم ولدوا في الجزائر و467 في المغرب و18 في تونس.

وكان اسم محمد بمختلف طرق كتابته باللغة الفرنسية وموقعه في الاسم الأول أو الاسم العائلي مركبا كان أم بمفرده الأكثر ترددا مقارنة باسم مارتن مثلا.

وإذا أخذنا الجنود الذين يحملون اسم بن محمد فقط في الإحصاء فقد يبلغ عددهم 667، أكثر من اسم مارتين مثلا بـ 649 أو ماتيو بـ 572، يضيف المصدر.

كما كانت الأسماء الأولى الكلاسيكية التي طبعت بداية القرن العشرين مثل جان وبيير ولويس وجوزيف وفرانسوا يشكلون الأسماء الخمسة الأكثر ترددا.

ومثلت هذه الأسماء مجتمعة 79647 ضحية، أي بحوالي 8 بالمئة من الجنود الذين توفوا من أجل فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، ناهيك عن الأسماء الأولى المركبة، حيث يأتي اسم جان ماري في المركز السابع وجان بابتيست في المرتبة الثامنة.

لكن ما تبقى من هذه القائمة الرهيبة يحمل مفاجآت أخرى من الأسماء الأولى التي اختفت، فمثلا احتل اسم كلوديوس المركز الـ 87 ويوجد حوالي 844 شخصا توفوا من أجل فرنسا. فبين عامي 1900 و1914، أطلق هذا الاسم الأول على أكثر من 300 مولود كل عام. وولد آخر كلوديوس قيد اسمه في سجلات الميلاد في العام 1989، بحسب المعهد الفرنسي للإحصاء.

وتعد هذه الإحصائيات، ردا على الإساءة الفرنسية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن شهدت خلال شهر أكتوبر الماضي، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مباني في فرنسا، مع إصرار الرئيس إيمانويل ماكرون، على عدم التراجع عن “الرسوم الكاريكاتورية” المسيئة، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، حيث أُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • نمام

    اسم محمد نعم ولكن هل هذا تاريخ ام تذكير ام نتجاهل التاريخ ونتجاوزه هناك قضايا لم يبت فيها لا ايجابا و لا سلبا التاريخ الجزائري الفرنسي يوجه عقبات ليست هذه اولها النكران النسيان يعملان عملهما رهبة او رغبة حصيلة نتجرعها كتب علينا تيه ونامل الخروج منذ ما يزيد عن قرن و نصف ولكن نختصر منذ الاستقلال لماذا نغفل هذه المرحلة ونغفل عن المبارك للفساد ما مصير جيل او ما يفارب جيلين لا يعرف من التاريخ الا ما في المناهج وما بها من تزييف و تضخيم ونريدها ان تقف خاشعة لذكريات ثورة لا نعرف منها سوى رواية وقائع قريبة من الاساطير جند هؤلاء واسم محمد عالميا نسبته عالية اليوم لقد كفيناك المستهزئين لا تسخروا منارجاء

  • كريم

    ماحكم من مات دفاعا على فرنسا الصليبية ؟؟؟؟

  • جزائري

    وما الفرق بين 1717 محمد وغيرهم من الذين قتلوا وأسمائهم : علي وبوجمعة وبشير وسعيد وفريد وقريقش وبلعيد ....................... أم ان من يسمى محمد أغلى من غيره من البشر ؟؟؟ أمر غريب

  • النظافة من الايمان

    هذه رسالة صريحه لمحبي فرنسا وهذه تعرفنا عن حقيقة النظام الفرنسي الذي ينكر الفضل التاريخي لاسم محمد على فرنسا تصور ان هناك من ينكر في الجزائر فضل هذا الاسم ولا يعرف كم من محمد مات من اجل الجزائر سواء ضد روما وبيزنطا ضد الوندال والكثير الكثير الله يرحمكم يا شهداء الجزائر رجال عبر التاريخ

  • ملاحظ

    هذا يسمی ترويج لضحايا حروب الفرنسية الصليبية، فرنسا لا تعترف بتضحيات هٶلاء التي وضعتهم في اول الصفوف كعتاد المدافع chair a canon لحماية الجنود الفرنسيين في الخلف كله بسبب العنصرية وجنس الاسفل حسب المستعمر وهذا بالفعل ما حدث في حربين العالميتين ناهيك تخليهم للعدو وعدم انقاذهم وتهاون في علاجهم۔۔تضحيات هٶلاء لا تساوي شبرا۔۔فهم بقيوا بيكوا وles bougnouls وانديجانا۔۔۔واليوم ارهابيون متطرفون

  • Bela

    شكرا على المقال، لكن هدا هو الاستعمار، ان يعمر ويحرر و ينمي بلده على حساب البلد المستدمر، لدلك الزائر لفرنسا يدهل لجمال و أناقة العمران في هدا البلد و قد يغيب عن دهنه أن وراء هدا العمران دمار بلد أو بلدان أخرى ومن بينها بلدان مغربنا العربي

  • نذير

    حتى الاسماء التي تبدأ بعبد عبد الحميد وعبد العزيز وعبد الرحمان وغيرها بالآلاف، ناهيك عن الأسماء العربية الاخرى المسلمة مثل حسين وصالح وعمر وعلي وسليم ومحند وأكلي وغيرها فهي بعشرات الآلاف أيضا وكلها لا تقل أهمية ودلالة على مدى مشاركة أتباع محمد في الدفاع عن فرنسا واستعادة استقلالها ..........

  • Kari

    اللهم انصر سيدنا محمد و امة محمد