-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تشغيل القاطرات مرة في الأسبوع دون ركاب واستكمال إجراءات العودة

180 مليار خسارة.. “ميترو الجزائر” على طاولة الوزارة الأولى

إيمان كيموش
  • 1635
  • 1
180 مليار خسارة.. “ميترو الجزائر” على طاولة الوزارة الأولى
أرشيف

لم ترد الوزارة الأولى لحد الساعة على الطلب المودع من طرف وزارة النقل والأشغال العمومية والتقرير الذي رفعه الرئيس المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر، والخاص بإعادة تشغيل الميترو المتوقف عن النشاط منذ شهر مارس 2020، في أعقاب تفشي فيروس كورونا وإجراءات الحجر الصحي التي أرفقته، حيث تم خلال هذه الفترة منح تسيير المؤسسة للفرع الجديد المستحدث في أعقاب انتهاء العقد مع المتعامل الفرنسي “راتيبي باريس” شهر نوفمبر المنصرم، وهو “ميترو الجزائر”.

ويثير تأخر عودة الميترو للنشاط لحد الساعة التساؤلات، خاصة بعد عودة الترامواي للاشتغال شهر جويلية 2020، في حين يتواصل تجميد الميترو لحد الساعة، رغم استكمال كافة الإجراءات التقنية والإدارية لعودة الشركة، في أعقاب استحداث فرع جزائري تحت تسمية “ميترو الجزائر” يتكفل باستغلال الميترو بدل المتعامل الفرنسي الذي انتهى العقد الذي يربطه بمؤسسة ميترو الجزائر شهر نوفمبر المنصرم والذي دام قرابة 10 سنوات.

وعاود الميترو النشاط مرة في الأسبوع بداية من شهر جانفي المنصرم ولكن في رحلات دون ركاب في انتظار الحصول على الترخيص للعودة للنشاط بشكل رسمي، مع العلم أن عملية انتقال الاستغلال بين الطرفين الفرنسي والجزائري تمت بطريقة سلسة، وحاليا “تم استكمال كافة الإجراءات لعودة النشاط وأبلغت وزارة النقل الوزارة الأولى بكافة هذه التفاصيل منذ فترة” يقول مصدر من المؤسسة لـ”الشروق”، و”لكن لم يتم تلقي معطيات حول طريقة وآجال عودة المؤسسة للنشاط” يضيف المصدر.

ويترأس مؤسسة ميترو الجزائر علي أرزقي، في حين يشرف على تسيير الفرع الجديد المكلف بالاستغلال معمر جوارة، مع العلم أن وسيلتي النقل الوحيدتين اللتان تم توقيفهما خلال فترة كورونا، ولم تعودا للنشاط لحد الساعة هما الميترو والمصاعد الهوائية، رغم عودة النقل الحضري وشبه الحضري وكافة مؤسسات النقل العمومية والخاصة لمزاولة العمل شهر جويلية 2020، مع العلم أن تقديرات تراجع أرباح شركة الميترو بسبب توقيف النشاط بلغت 180 مليار سنتيم إلى غاية شهر أفريل الجاري، في وقت يستمر نشاط العمال والموظفين وتقاضي الأجور بشكل طبيعي، مع العلم أن المؤسسة جهزت بروتوكولا صحيا لعودة النشاط يضمن عدم تنقل فيروس كورونا بين المسافرين، كما تمت برمجة عدة تواريخ لعودة نشاط الميترو من قبل ولكنها لم تحز لحد الساعة على ترخيص السلطات العليا.

وتم تدشين ميترو الجزائر الذي أُطلق عليه آنذاك اسم “المشروع الحلم” شهر نوفمبر 2011، من طرف الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهو المشروع الذي تم دراسة إنجازه سنة 1970 في حقبة الرئيس الراحل هواري بومدين في حين وضع حجره الأساس الرئيس الشادلي بن جديد سنة 1980، ثم تم تجميده في أعقاب الأزمة المالية والأمنية التي شهدتها البلاد سنوات التسعينات، في حين تدرس وزارة النقل اليوم مخططات ومشاريع كبرى لتطويره، وتمديد خطوط المشروع لتشمل كافة مناطق العاصمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ثانينه

    الحقيقه ان الفرنسيين اخدوا معهم لوجيسيال تسيير الميترىو وقاعدوا انتوعنا حاصلين...