-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وجدت ملقاة على جانب الطريق جثة هامدة

20 سنة سجنا لسائق كلوندستان قتل زبونة بوهران

خ. غ
  • 1716
  • 0
20 سنة سجنا لسائق كلوندستان قتل زبونة بوهران
أرشيف

أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران، نهاية الأسبوع الفارط سائق كلوندستان بالسجن النافذ لمدة 20 سنة، عن تورطه في خنق زبونة حتى الموت، فيما حكمت بعام حبسا موقوف النفاذ بالنسبة لثلاثة متهمين آخرين عن جنحة عدم تقديمهم المساعدة لشخص في حالة خطر.
تعود وقائع القضية إلى تاريخ 07-05-2021 في بن فريحة، أين تلقت مصالح الدرك بإقليم الاختصاص في حدود الساعة الثانية صباحا، مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر للتبليغ عن وجود فتاة بعمر السابعة عشر في حالة خطر بعد ركوبها سيارة كلوندستان لنقلها من بلدية حاسي بونيف إلى بيت عائلتها في بن فريحة، حيث أفاد المتصل أن سائق المركبة غيّر مسار الطريق إلى غير الوجهة المطلوبة، قبل أن تستقبل ذات المصالح هذا الأخير، وهو المدعو (ب. قادة)، متبوعا بثلاثة شبان، متهما إياهم بملاحقته لأجل سرقته، وهو ما نفاه هؤلاء، قائلين إن روايته تلك مفبركة كمثل شكواه، وأن من ورائهما جريمة كان قد تورط فيها المعني للتو في حق فتاة تسمى (س. مسعودة)، والتي أركبها المدعو (ش. جيلالي) بسيارته على أساس أنه سائق كلوندستان، قبل أن ينقطع اتصاله بها فجأة عندما كانت على الطريق، وبعد سعيه للحاق بتلك المركبة، مستنجدا بصديقيه (ب. محمد الأمين) والمدعو (م. قادة)، قال إنه شاهد الباب الجانبي للسيارة يفتح أثناء السير، لتسقط الضحية وتتدحرج على الطريق، وبعدها أكملوا المطاردة لمنع صاحب المركبة من الفرار، خاصة أن الأخيرة لم يكن عليها لوح الترقيم.
وخلال المحاكمة، أنكر المتهم الرئيسي المدعو (ب. قادة) خطفه الضحية وإزهاق نفسها، مشيرا إلى أنه ليلة الواقعة، وبينما كان ينتظر زبائن لنقلهم على المسار الذي ينشط فيه من دون رخصة انطلاقا من بلدية حاسي بونيف، إلى بن فريحة، مرورا بقديل، كان قد تقدم إليه المدعو (ش. جيلالي) طالبا منه توصيل الضحية إلى محطة النهاية على أساس أنها أخته وناوله في المقابل مبلغ 200 دج، مضيفا أنه أقل في نفس الرحلة زبائن آخرين، أبلغ كل واحد منهم وجهته قبلها، وعندما حان دورها للنزول عند وصولهما منطقة بن فريحة، قال إنها طلبت منه مواصلة السير حتى تتفادى مصادفة أي أبناء من حيها وهي تنزل من سيارة كلوندستان في ساعة متأخرة من الليل.
وفي تلك الأثناء أشار إلى مباغتته بإشارات ضوئية وصوتية من سيارة كان يركبها مجموعة شبان تطالبه بالتوقف، الأمر الذي أربكه اعتقادا منه أنهم يطاردونه لأجل سرقة مركبته، ما دفعه إلى رفع السرعة إلى أن أخطأ الطريق متجها نحو دوار المناتسية، وعندما استدار تفاجأ – حسب قوله دائما – بخلو المقعد الخلفي من الزبونة الأخيرة في غفلة منه، ليقصد بعدها مقر فرقة الدرك في بن فريحة للتبليغ عما وقع له، حيث تمسك بالقول إن الضحية ألقت بنفسها من باب السيارة بعد ما كانت طول الطريق تتحدث على هاتفها النقال بصوت غير مسموع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!