200 خبير يناقشون تفاقم العقم لدى الجزائريين

ناقش أكثر من 200 خبير ومختص إشكالية العقم في الجزائر والطرق العلمية والبيولوجية للتلقيح الاصطناعي، وعلى رأسها التقنيات الجديدة للتنبؤ بمدى استجابة المبيض مع العلاج، وتشخيص بروتوكولات تنشيط المبيض وكذا جودة الحيوانات المنوية والأجنة.
نظم مختبر Merck، الفاعل الرئيسي في مجال العلوم والتكنولوجيا، يوما دراسيا، تحت عنوان “Global Fertility AcadeMe”، بالتعاون مع الجمعية الجزائرية لطب الإنجاب “SAMERE” وشارك في هذا الحدث أطباء أمراض النساء والتوليد، علماء الأحياء ومختصون من المغرب العربي في التلقيح الاصطناعي.
وقدم أساتذة وخبراء عالميون على غرار روبرت فتشر، مدير مركز الخصوبة “MVZ” ورائد مجال الطفل الأنبوب “FIV” بهامبورغ الألمانية والدكتور سيش سونكارا، مختص في طب الإنجاب بمستشفى الملكة بـإسكس البريطانية، محاضرات حول هذا الموضوع.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور منصف مكلاتي، المدير العام لمختبر “Merck” شمال وغرب أفريقيا: “مند 350 عاما، نعمل من أجل كل ما هو في صالح المريض من خلال كل البرامج والحلول المختلفة الموضوعة في سبيل مزيد من التقدم في العلم، ويعتبر هذا اللقاء فرصة لتبادل الخبرات بين مختصي مكافحة العقم من خلال شرح أحدث تقنيات التلقيح الاصطناعي، وهو ما يؤكد الأهمية الخاصة التي نوليها للتكوين الطبي المستمر، أحد ركائز إستراتيجيتنا”.
من جهتها، قالت الدكتورة شاهناز حاج سليمان، رئيسة جمعية SAMERE: “نرحب بهذه المبادرة التي أطلقها مختبر Merck لضمان استمرارية برامج التكوين الطبي على مستوى عال لتزويد الأطباء الجزائريين بالأدوات اللازمة للتعامل مع الخصوبة بشكل أفضل في بلدنا، وهو مجال في تطور دائم على الصعيد العالمي”.
ويعتبر “Merck” فاعل رئيسي في مجال العلوم والتكنولوجيا المطبقة في الصحة وعلوم الحياة والمواد عالية الأداء، يوظف حوالي 53 ألف موظف لتطوير التكنولوجيات التي تعمل على تحسين الحياة اليومية – العلاجات الصيدلانية البيولوجية لعلاج السرطان والتصلب اللويحي بالبلورات السائلة للهواتف الذكية وأجهزة تلفزيون LCD، من خلال أنظمة متقدمة للبحث العلمي والإنتاج. حقق Merck سنة 2017، معاملات تقدر بـ15,3 مليار أورو في 66 بلدا.