-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ديناميكية‭ ‬جديدة‭ ‬للجمعيات‭ ‬الدينية‭ ‬وممثلي‭ ‬الجالية‭ ‬الجزائرية‭ ‬بفرنسا‭ ‬وأوروبا‮ ‬

2000‭ ‬جمعية‭ ‬دينية‭ ‬يلتقون‭ ‬غذا‭ ‬تحت‭ ‬لواء‭ ‬مسجد‭ ‬باريس‭ ‬بليل‭ ‬الفرنسية

الشروق أونلاين
  • 3142
  • 0
2000‭ ‬جمعية‭ ‬دينية‭ ‬يلتقون‭ ‬غذا‭ ‬تحت‭ ‬لواء‭ ‬مسجد‭ ‬باريس‭ ‬بليل‭ ‬الفرنسية

يعقد مسجد باريس غدا الخميس اجتماعا لرؤساء وممثلي أزيد من 2000 جمعية إسلامية للجالية الجزائرية بفرنسا وممثلين عن الجالية بدول أوروبية أخرى، الذين سيحضرون الاجتماع الأول بدعوة من عميد مسجد باريس الكبير، دليل بوبكر.

  •  كشف مصدر قريب من المنظمين أن الاجتماع الذي سيعقد بمدينة ليل شمال فرنسا التي تعتبر عاصمة فلاندرز، هو الأول من نوعه الهادف إلى لم شمل الجمعيات الدينية للجالية الجزائرية بفرنسا وخلق إجماع داخلها من الجانب الديني والروحي، تحت لواء مؤسسة مسجد باريس الذي يعتبر جمعية‭ ‬خاضعة‭ ‬لقانون‭ ‬الجمعيات‭ ‬الفرنسي‭ ‬الصادر‭ ‬سنة‭ ‬1901‮ ‬‭.‬
  • وأضاف المصدر، أن اختيار المدينة الفرنسية الشمالية المذكورة جاء في سياق توافق جماعي بين الجمعيات التي ستحضر بقوة إلى الاجتماع لتباحث الملفات ذات العلاقة المباشرة بالحياة الدينية للجالية المهاجرة والتي عرفت حالة ترهل وهشاشة لسنوات طويلة بسبب النزاعات التي طفت إلى السطح بين مؤسسة مسجد باريس وبعض رؤساء الجمعيات الدينية في مختلف المناطق الفرنسية وخاصة منطقة مرسيليا وما جاورها من المقاطعات المعروفة بالتواجد المكثف للجالية الجزائرية، بعد تأخر لسنوات طويلة سبب أضرارا كبيرة على صعيد حضور الجمعيات التي تمثل الجالية.
  • وأكد المنظمون على أن المناسبة فرصة للحوار الجدي بين مؤسسة مسجد باريس والجمعيات المختلفة التي ستحضر المؤتمر، من أجل إعادة المبادرة في ظل المناخ الاستثنائي الذي يطبع الأجواء السياسية والاجتماعية المحلية الراهنة، وخاصة في الجانب المتعلق بحالة الوعي الجماعي المتبلور داخل صفوف الجالية الجزائرية التي أصبحت أكثر رغبة في تنظيم نفسها وإعادة مد الجسور وتمتين صلاتها وتوثيقها مع بلدها الأصلي، سيما بالنسبة للأجيال الجديدة من الفرنسيين من أصل جزائري بفضل عودة الثقة بعد نجاح الكثير من الوساطات الناجحة لتقريب وجهات النظر بين‭ ‬مختلف‭ ‬الجمعيات‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬الجالية‭ ‬الجزائرية‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الجنوب‭ ‬الفرنسي‭.‬
  • وتسببت الخلافات التي كانت سائدة بين جمعيات المهاجرين الجزائريين في تأجيل إطلاق مشروع مرسيليا الكبير، وهو ما تطلب وساطات مهمة من مسجد باريس وشخصيات من الوزن الثقيل في أو من السلطات المحلية في المنطقة، قبل التوصل إلى حل وسط بعد تنظيم انتخابات شفافة وديمقراطية ناجحة بمشاركة 60 جمعية دينية بما فيها الجمعيات التي كانت على خلاف مع مؤسسة مسجد باريس، وأسفرت العملية عن قيادة شابة تمثيلية لأول مرة أعطت المزيد من القوة والهيبة لمسجد باريس وكسرت محاولات ومساعي التفرقة وإضعاف مؤسسة مسجد باريس من الكثير من اللوبيات ومنها المغربية والسعودية وحتى القطرية، على اعتبار أن مؤسسة مسجد باريس ومن منطلق دورها التاريخي كجمعية فرنسية هي المؤسسة الوحيدة القادرة على لم شمل المسلمين الفرنسيين بشكل لا يتعارض مع قوانين الجمهورية.
  • ويشير‭ ‬المنظمون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاجتماع‭ ‬يؤكد‭ ‬على‭ ‬دخول‭ ‬الجالية‭ ‬الجزائرية‭ ‬في‭ ‬ديناميكية‭ ‬لم‭ ‬الشمل‭ ‬وجمع‭ ‬الصفوف‭ ‬والعمل‭ ‬كجالية‭ ‬موحدة‭ ‬للدفاع‭ ‬من‭ ‬مصالحها‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬تسمح‭ ‬التشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬الفرنسية‭.‬
  •  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!