2273 قتيل و23 ألف جريح.. والجناة السائقون الجدد والسرعة المفرطة

الاسباب الحقيقية لهذه الحرب الغير معلنة،هي العنصر البشري.السبب الوحيد والاوحد..لماذا؟لا تقع حوادث في الطرق الغير معبدة؟؟الجواب واضح لا سرعة فيه..من هنا نستنتج سبب هذه المجازر اللتي تحدث عبر طرقاتنا يوميا.السرعة المفرطة هي السبب المباشر الاول والاخير لما يحدث.الالتزام بقواعد السير،من؟يطبقه؟هل السيارة..اللافتة..بل السائق هو المسؤول الاول على عدم احترامه.اي جسم متحرك يسير بسرعة اكثر من 120 كلم/سا تفقد السيطرة عليه،وهذا مبدأ فيزيائي في علم الحركة.اذن عدم احترام السرعة المحددة قانونا،هو السبب المباشر لما يحصل من كوارث ومجازر يوميا.وللوقاية منها هو الردع الصارم.سحب الرخصة نهائيا لكل مخالف.

اسباب الحوادث هي انعدام الثقافة المرورية لدى السائق الجزائري وقلة وسائل المراقبة . اقتراح وضع كاميرات في الاماكن الخطيرة وتسليط العقوبات على المخالفين كما يمكن اعتماد طريقة معمول بها في اوربا وهي وضع كاميرات في سيارات خاصة متعاقدة مع مصالح الامن تجوب الشوارع والطرقات وتسجل المخالفات على الطريق وفي الجزائر يمكن كمرحلة اولى تزويد سيارات المؤسسات والادارات العمومية او متطوعين كسيارات الاجرة وشاحنات وحافلات النقل بمختلف انواعه بكاميرات تسجل ما يحدث اثناء سيرها في الطريق ويتم استغلالها لتسليط العوبات على المخالفين

لحماية اطفال المدارس الابتدائية من خطر الطريق يجب التفكير في وضع مساعدين لهم لباس خاص وبصلاحيات اعوان الامن على مستوى المدارس مهمتهم مرافقة الاطفال عند قطع الطريق امام المدارس بحيث يتم توقيف حركة السير وتمرير الاطفال في مجموعات بكل امان . وكذلك تعيين اعوان لمرافقة النقل المدرسي مهمتهم ضمان نزول التلاميذ من الحافلة بصورة آمنة ومساعتهم عند قطع الطريق ويمكن اعطاء هؤلاء الاعوان صلاحيات ضمان الامن في مداخل المؤسسات التربوية من خلال مراقبة التلاميذ ومنع الغرباء من التجمع امام المدارس خاصة المتوسطات والثانويات

الجيل الجديد معدوم من المبادء الأخلاقية والنموالدمغرافي يزيد الطين بلة أو يزيد النار لهيبة ، فالأساس غائب والمبدء مرتبك فالواقع متوتر على جميع المحن التي كانت فيما مضى تسمى أصعدة بدت اليوم كلها هابطة ...

ما هي نسبة النسوية المتورطة في الحوادث

الجنات الحقيقيون هم المسؤولون في الدولة و ليس المواطن البسيط.
عن قيس العجلي قال: لما قدم بسيف كسرى و منطقته على عمر رضوان الله عليه، قال: إن قوما أدوا هذا لذوو أمانة.

فقال علي رضي الله عنه: إنك عففت فعفت الرعية.إذا أردتي الحقيقة يا
نوارة باشوش عليك البحث فيها.

لقد أصبح حال سائقي المركبات اليوم كحال الحكيم و حماره...حين زعم الحكيم أن حماره قال:( لو أنصف الدهر كنت أركب لأنني ** جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب )؟؟؟ الفرق بين حمار الأمس أن ينهق أم حمار اليوم فإنه "يزهر"؟؟؟يعني حمار اليوم به محرك؟؟؟ و حمار الأمس من لحم و دم؟؟؟ لكن الفرق بين راكب الأمس جهله بسيط أما راكب حمار اليوم فجهله مركب؟؟؟

السائق في بلدي الجزائر لا يعطي للامر قصة حتى يرى نفسه او احد افراد عائلته (بعيد الشر عن الناس) في كرسي متحرك مدى الحياة حينها فقط يعرف بان حوادث المرور شيء مريع و ان الانسان هو السبب الاول و ليس الطريق معوج و الشتا اطيحخ وو يخلق الاعذار التي لا تنفع .............. حذاري قبل فوات الاوان
الحياة جميلة خاصة في بلدي الجزائر

العامل البشري صحيح يشكل نسبة من الأسباب و لك يبقى كذلك مشكل قطع الغيار المغشوشة و سيارات لا تستجيب لمعايير السلامة و تبقى الطرقات و وضعيتها الكارثية تشكل سببا رئيسيا كذلك فبكم في مقطع الأخضرية جباحية العجيبة و انفاقها خير دليل كل يوم حوادث مرور بالجملة نظرا لوضعبة الطريق.دون أن ننسى ان بعض الحواجز الأمنية و خصوصا التابعة للدرك الوطني توضع في المنحدرات أو منعرجات و تكون سببا في حوادث مرور مثلما وقع منذ شهور في البويرة حاجز للدرك في منعرج و كانت الكارثة