-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تتعلق بالشغل والسكن والتنمية المحلية

25 ألف شكوى ضد “حقرة” الأميار والمسؤولين المحليين

الشروق أونلاين
  • 5491
  • 0
25 ألف شكوى ضد “حقرة” الأميار والمسؤولين المحليين
ح.م

تلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، خلال الثلاثي الأول من سنة 2017، 75 ألف شكوى من طرف المواطنين عن طريق مركز “النداء”، حيث أخذت مسألة السكن حصة الأسد في مجموع الشكاوى، بنسبة فاقت 40 بالمائة، يليها الشغل بنسبة 25 بالمائة، كما تم استقبال 5 آلاف مكالمة تخص طلب معلومات متعلقة بتكوين الملفات الإدارية مثل بطاقة التعريف الوطنية، الدفتر العائلي، شهادة الإقامة وتأسيس حزب أو منظمة، فيما اتصل 25 ألف مواطن لإيداع شكوى ضد الأميار والمسؤولين المحليين بعد أن تعرضوا للحقرة.

وحسب الأرقام التي تحصلت عليها “الشروق” من مصادر مسؤولة بالمديرية العامة للاتصالات الوطنية السلكية واللاسلكية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، أمس، فإن أغلب الشكاوى التي تلقاها مركز، النداء” الذي وضع حيز الخدمة في ديسمبر 2014، الذي يندرج في إطار برنامج القطاع الهادف إلى القضاء على البيروقراطية وتحسين الخدمة العمومية، تتمحور حول مسألة السكن وذلك بـ 30 ألف شكوى يليها الشغل بـ 10 آلاف شكوى، ما يؤكد أن أزمتي السكن والشغل تتصدران هموم الجزائريين، إلى جانب انشغالات أخرى تتعلق بالغاز والكهرباء، والإنارة العمومية والتهيئة العمرانية.

وحسب الأرقام ذاتها، الخاصة بالفترة الممتدة من 1 جانفي إلى غاية 31 مارس من السنة الجارية، فإن مركز النداء الذي يتم الاتصال به مجانا عبر الرقم الأخضر “1100” تكفل بـ 3 آلاف مكالمة تخص طلب معلومات متعلقة بتكوين الملفات الإدارية الخاصة بالبيومتري، مثل بطاقة التعريف الوطنية والدفتر العائلي وشهادة الإقامة وكيفية إنشاء جمعية أو حزب أو منظمة وغيرها، فيما تلقى مركز النداء 25 ألف مكالمة شكوى ضد الأميار والمسؤولين المحليين.

ومعلوم أنه وبفضل قاعدة المعلومات والاتصالات يتم متابعة مشاكل المواطنين لمعالجتها حيث يتم تسجيل المكالمة والرد على الشكوى من قبل الإدارة الأقرب إلى مقر سكناهم، وهو ما يسمح بالمقابل، بمراقبة السلطات المحلية في أداء واجبها من جهة أخرى، إذ توجد خلية على المستوى المركزي والولائي حيث يشرف الولاة شخصيا على متابعة هذه الخلية التي تراسل البلديات المعنية لحل مشاكل المواطنين، وتكون هذه الاتصالات مسجلة على المستوى المركزي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • لا استقيل و لا اتقاعد

    اذا كان المير بدون صلحيات لماذا يترشح للمنصب؟ ان لم يستطع خدمة من انتخبه و وضعه في ذلك المنصب بسبب الصلحيات او البروقراطية فليكن شريفا و يستقيل احتجاجا ضد من عطله من اداء مهامه على ما يرام.. كما هو معمول به في البلدان الفاهمة

  • استاذ - الجزائر

    المير هو الحلقة الأضعف في الهرم السلطوي في البلاد ولأنه الأقرب الى المواطنين فيطالبونه وينتظرون منه : الماء والطرقات والسكن والشغل والصرف الصحي والنقل المدرسي ونظافة المحيط....كلها طلبات يقدمها المواطنين للمير وهو بصلاحيات تكاد تكون لا شيء أي مطالب لا تعد ولا تحصى وإمكانيات جد محدودة ثم الا يعيش الأميار حقرة وإهانة.... هم أيضا من قبل الإدارة المواطنين معا و الذين يطالبونهم بالمستحيل وحين يكون الجواب أن البلدية لا تمتلك إمكانيات تقوم القيامة وتغلق البلديات والطرقات ...من قبل الصعاليك

  • سليم

    يآآلنتن الفسادوالفوضى في البلدية والدائرة بتازولت.حي لانطندا تجزئة بن عبد المؤمن وعمارات مرزلقاد بتازولت ولاية باتنة لا ماء لا كهرباءلاغازلا طرق لاقنوات الصرف الصحي.والمشكلة ليست في البلدية أوالدائرة أوالمقاولة إنماآلمشكل يكمن في شخوصها متواضعي المهارة فكيف نطلب التنظيم والتحسين والتدخل من أجل حل المشاكل في الاحياء السكنية من أشخاص محدودي الفكر والمهارة والتسيير..فلا نتيجة ترجى من وراء السلطات المحلية لان التغيير يبدأ بتغيير هؤلاألمعرقلين للتنمية....

  • الصالح

    10سنوات من المعاناة ليبقى سكان حي لانطندا بتجزئة بن عبد المؤمن بتازولت ولاية باتنة يعانون في ظل غياب أدنى ضروريات الحياة من: قنوات الصرف الصحية، الماء، الكهرباء الغاز، الطرق ،الإنارة العمومية حيث أن سلطة المجلس الشعبي و الولائي لم تعد تولي هذا الإنشغال أي إهتمام،إن سكان هذا الحي يناشدون السلطات المحلية والولائية للتدخل العاجل، للتكفل بانشغالاتهم و إيجاد حلّ لمعاناتهم ويقطن به أكثر من 300 عائلة صرفوا النفس والنفيس من أجل قطعة أرض... لكن صاحب بازار نجمة بن عبد المؤمن تلا عب بهم رفقة الموثق بن حودة

  • بدون اسم

    لميعرفش حجا صحيحه فدلبلاد اكلاه هبهب ياو اترباو عل الطريقه هدي