3 لاعبين يُغادرون تربّص “الخضر” ولن يُواجهوا السويد

غادر ثلاثة لاعبين دوليين جزائريين، الخميس، معسكر المنتخب الوطني، أحدهم بِداعي الإصابة.

جاء ذلك بعد خوض “مُحاربي الصّحراء” مقابلة ودّية أمام الضيف المالي بِوهران، سهرة الأربعاء.

ويتعلّق الأمر بِكلّ من: المدافع حسين بن عيادة، والحارس أنطوني ماندريا، والمدافع يانيس حماش: الأوّل تعرّض لِإصابة، والثاني تنتظره مع فريقه كون مباراة بِرسم منافسة كأس فرنسا السبت المقبل، والأخير يخوض مع ناديه دنيبرو في اليوم ذاته مواجهة ضمن إطار مسابقة البطولة الأوكرانية.

وأعفى الناخب الوطني جمال بلماضي 6 لاعبين شاركوا أمام مالي من إجراء مران مساء الخميس، بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى، وفي طليعتهم القائد رياض محرز.

وبِالمقابل، سُجّلت عودة المدافع رامي بن سبعيني وخوضه مران مساء الخميس، بعد غيابه عن مباراة مالي بِداعي الإصابة.

ويملك بلماضي في حوزته الآن 20 لاعبا، يوجد بينهم حارسا مرمى: رايس وهاب مبولحي وفريد شعال.

ويشدّ وفد المنتخب الوطني صباح الجمعة (الساعة التاسعة) الرّحال جوّا على متن طائرة خاصّة، نحو مدينة مالمو السويدية. تأهّبا لِمواجهة فريق هذا البلد الإسكندنافي، سهرة السبت المقبل.

ويُجري رجال بلماضي أوّل وآخر حصّة تدريبية بِملعب “إيليدا ستاديوم” سهرة الجمعة. وهو ميدان مواجهة السويد، التي تنطلق على الساعة الثامنة والنصف ليلا (التوقيت الجزائري ذاته).

وتُظهر الصور الثلاث المُدرجة أدناه جانب من تدريبات “الخضر” مساء الخميس.

نزال مُتكافئ

توقّفت سلسلة الانتصارات المُتتالية للمنتخب الوطني الجزائري سهرة الأربعاء، واكتفى بِنتيجة التعادل هدف لِمثله أمام نظيره المالي.

واحتضن ملعب “ميلود هدفي” بِوهران أطوار هذه المباراة التحضيرية، تحت إدارة تحكيم تونسي.

وسجّل هدف “الخضر” القائد والجناح رياض محرز، من ركلة جزاء في الوقت بدل الضّائع (45+1). بينما أمضى الماليون هدفهم عن طريق المدافع ممادو فوفانا في الدقيقة الـ 58.

وتميّز الشوط الأوّل بِسيطرة طفيفة للمنتخب الوطني، أمام مُنافس مالي مُحترم أجاد سدّ المنافذ، وأيضا تهديد مرمى الحارس أنطوني ماندريا.

ولَعِبَ إدخال بعض العناصر الغائبة عن المقابلات السابقة دورا كبيرا، في ضعف التنسيق بين الخطوط الثلاثة لِرجال الناخب الوطني جمال بلماضي، والفتور في الإمساك بِزمام المبادرة وبسط السيطرة.

وصنع اللاعبون الجزائريون بعض اللّقطات التهديفية لكنها كانت مُحتشمة، قبل أن يأتي الفرج بِحصول المدافع أحمد توبة على ركلة جزاء، وتمكّن زميله رياض محرز من هزّ شباك الزوّار في الأنفاس الأخيرة من عمر هذه المرحلة.

وفي الشوط الثاني، ورغم البداية القوية للنخبة الوطنية خاصّة مع إدخال بعض العناصر “التقليدية”، إلّا أن الفريق المالي باغتهم بِهدف التعادل، وبدا وأن لاعبي الدّفاع يتحمّلون مسؤوليته.

وحاول زملاء البديل ومتوسط الميدان الهجومي يوسف بلايلي إضافة هدفٍ ثانٍ، إلّا أن “النّزال” بقي مُتكافئا حتى نهاية المباراة.

واستفاد لاعب الخط الخلفي مهدي ليريس من فرصة خوض أوّل مباراة دولية مع المنتخب الوطني، حيث دخل إلى أرضية الميدان بديلا لِزميله أحمد توبة، في الدقيقة الـ 62.

وبات “محاربو الصّحراء” وقد سجّلوا أوّل تعادل، بعد خمسة انتصارات مُتتالية أمام أوغندا وتنزانيا وإيران وغينيا كوناكري ونيجيريا.

وتنتظر المنتخب الوطني الجزائري مواجهة ودّية أخرى، تُجرى أمام المُضيّف السويدي سهرة السبت المقبل.

قائمة اللاعبين

كشف الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي مساء الأربعاء، عن قائمة لاعبي “الخضر” في المواجهة الودّية أمام مالي.

ومنح بلماضي الفرصة لِعديد اللاعبين كانوا قد غابوا عن المواجهات السابقة لـ “الخضر”، أو حضروا التربّصات ولم يُشاركوا، مثل المدافع محمد الأمين توغاي، ومتوسط الميدان هشام بوداوي، والمهاجمَين سعيد بن رحمة كريم عريبي.

وخاض توغاي مقابلتَين دوليتَين فقط، بينما لم يلعب بوداوي منذ مواجهة النيجر في خريف 2021، نظير الفصل ذاته من عام 2020 لِعريبي في مباراة زيمبابوي، وجانفي الماضي أمام كوت ديفوار في “الكان” لِزميلهم بن رحمة.

وحمل الجناح رياض محرز شارة قائد “محاربي الصّحراء”.

حراسة المرمى: أنطوني ماندريا.

خطّ الدّفاع: عيسى ماندي، محمد الأمين توغاي، أحمد توبة، حسين بن عيادة.

خطّ الوسط: رامز زروقي، آدم زرقان، هشام بوداوي.

خطّ الهجوم: رياض محرز، كريم عريبي، سعيد بن رحمة.