30 سفيرا أجنبيا يكتشفون منطقة الزيبان

إستضافت ولاية بسكرة في الثلاثة الأواخر من الأسبوع الفائت ما لا يقل عن 30 سفيرا أغلبهم مرفوقين بعقيلاتهم وعدد آخر من الملحقين بالسفارات و4 ممثلين لمنظمات دولية معتمدة في الجزائر بقيادة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية في رحلة تعد الثانية من نوعها بعد وهران وتلمسان.وقبل الوصول إلى بسكرة كانت للضيوف وقفة في مدينة أريس بولاية باتنة، أين زاروا دشرة أولاد موسى وتفقدوا المنزل الذي التقى فيه الرعيل الأول للثورة التحريرية بقيادة ابن بولعيد إستعدادا للثورة وقد مكنتهم الرحلة بين باتنة وبسكرة من اكتشاف منطقة غوفي السياحية، وفي ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، حلّ أعضاء الهيئة الديبلوماسية بملعب الشهيد مناني، أين استقبلو بتشكيل فني يعكس عمق التراث الجزائري قدمته عدّة فرق قدمت من ولايات مسيلة، باتنة، غرداية، الوادي، خنشلة، تبسة وفرق محلية لفتت انتباه الضيوف لدرجة أن بعضا منهم‮ ‬فضلوا‮ ‬الاندماج‮ ‬في‮ ‬وسط‮ ‬الفرق‮ ‬والتعبير‮ ‬عن‮ ‬فرحتهم‮ ‬بالرقص.

نفس‮ ‬الصورة‮ ‬سجلناها‮ ‬عند‮ ‬مدخل‮ ‬فندق‮ ‬الزيبان،‮ ‬أين‮ ‬استقبلوا‮ ‬بالتمر‮ ‬والحليب‮ ‬والشاي‮.‬ وتزامنت هذه الرحلة وفعاليات عيد التمور التي افتتحت رسميا صبيحة الخميس في حضور البعثة الديبلوماسية التي طاف أعضاؤها بأروقة العرض الفلاحي المنظم بالمناسبة، إثرها تواصلت الرحلة نحو الزاب الغربي، حيث واحات النخيل المترامية على مدّ البصر.

حكيم‮. ‬ع