-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
النحافة ونقص الأوستروجين وعدم التعرض للشمس من أكثر الأسباب

36 بالمائة من النساء في سن اليأس يعانين هشاشة العظام

كريمة خلاص
  • 506
  • 0
36 بالمائة من النساء في سن اليأس يعانين هشاشة العظام
أرشيف

كشفت الأستاذة هويشات شفيقة رئيسة مصلحة أمراض المفاصل “الروماتيزم” بمستشفى الدويرة أن 36 بالمائة من النساء اللواتي بلغن 45 عاما فما فوق يعانين من مرض هشاشة العظام، بالإضافة إلى المسنين والأطفال.

وصرحت المختصة هويشات على هامش يوم تحسيسي وإعلامي نظمته مخابر “فراتر رازس” يوم الأربعاء ، عن مرض هشاشة العظام على مستوى المركز التجاري باب الزوار حظي فيه الزوار بفرصة الفحص المجاني بأنّ بأن هذا المرض يعد أحد مشاكل الصحة العمومية وقد أثبتت دراسة إحصائية في منطقة الدويرة بأن 41.7 بالمائة من نساء المنطقة أكثر من 45 عاما معرضات لهشاشة العظام وتلتها دراسة وطنية أخرى أثبتت بأن 36 بالمائة من هذه الفئة في سن اليأس يعانين أيضا هشاشة العظام.

وتحدثت المختصة عن أهمية الفحص الطبي المبكر لجميع الفئات بالنظر لمخاطر المرض وتعقيداته ولهذا يتم حاليا القيام بحملات توعية وتحسيس للمواطنين والأطباء العامين على حد سواء من أجل التوجيه الجيد والصحيح للمرضى وكسب الوقت لتفادي التطورات السلبية.
وأرجعت المختصة انتشار المرض إلى عدة أسباب منها نقص التغذية والنحافة ونقص التعرض للشمس وكذا إلى نقص الهرمونات لاسيما الأوستروجين لدى النساء بعد 45 عاما بالنظر إلى دورها في صلابة العظام، كما تحدّثت عن مؤشرات أخرى قد تؤكد الإصابة بالمرض وهي آلام الظهر ونقص الطول الذي قد يكون حتما بسبب كسر في إحدى الفقرات، خاصة وأن المرض صامت ولا يبرز إلا مع تقدم وتطور الحالة.

ويتطلب العلاج نفسا طويلا وسنوات من المتابعة الطبية، حيث أفادت البروفيسور هويشات بأن المبدأ الأولي في العلاج هو المثابرة فأقل فترة للعلاج تقدر بخمس سنوات ويمكن أن تمتد إلى أكثر من ذلك بكثير لأنه مرض مزمن يتطلب أيضا فحصا دوريا تقييميا وتقويميا كل عامين من خلال تقنية “DMO” الذي يشبه كثيرا السكانير للوقوف على مدى استقرار أو تقدم الوضعية الصحية للمصاب.

وحذّرت المختصة هويشات من خطورة الكسور الناجمة عن المرض باعتبارها من أهم الأعراض مؤكدة بأن الطب البديل لا يعالج أبدا هذه الأعراض أو المرض وأنه يضيع الوقت على المريض أكثر مما يريحه.

وقالت المختصة بأن هشاشة العظام مثل اللص يسرق منا صحتنا في صمت لذا ينبغي الانتباه جيدا لتلك الأعراض والمؤشرات التي تعتبر ناقوس الخطر الحقيقي.

بدورها شاركت الجمعية العلمية لطلبة الطب لولاية الجزائر”مدسا الجزائر” في هذه الفعاليات من خلال مساهمتها في توعية المواطنين وتعريفهم بهذا المرض، حيث أفادت ممثلة عن الجمعية بأنهم يحرصون على تقريب المعلومات والتواصل باللغة والطريقة التي يفضلها المواطنون كل حسب سنه وثقافته وكل هذا من أجل تجنب تطور المرض إلى مال لا تحمد عقباه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!